حذر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، عبد الحكيم الواعر، بأن 30% من سكان المنطقة العربية مهددون بالجوع.

مواد غذائية تكبح الشعور بالجوع

وأوضح عبد الحكيم الواعر في حوار له ببرنامج "بالورقة والقلم"، أن هذه النسبة مهددة بالجوع بسبب النزاعات، سواء في سوريا أو اليمن أو السودان، خصوصا مع تسجيل حالات نزوح كبيرة، حيث يؤدي ترك الأرض والزراعة إلى انهيار المنظومة الغذائية.

وأشار الواعر إلى أن أزمة فيروس كورونا ضربت سلاسل الإمداد بصورة كبيرة، ما أدى إلى انخفاض كمية المنتجات على مستوى العالم.

وبيّن المتحدث أن 800 مليون شخص في العالم ينامون يوميا دون طعام، فيما أشار إلى هدر الطعام في الكثير من الأماكن، خصوصا في المنطقة العربية في شهر رمضان، كما أوضح أن حجم الهدر يصل إلى 30%، بينما يصل في المنطقة العربية إلى 40% خاصة في مصر ومنطقة الخليج وبعض الدول الأخرى.

المصدر: "المصري اليوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأمة العربية الأمم المتحدة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة

طاقة -أوصى الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة في محافظة ظفار بأهمية توسيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وخاصة الزراعة المائية، ودعم الزراعة المطرية والمجتمعات الريفية.

كما دعا الملتقى إلى توفير الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة أولئك العاملين في المناطق الجبلية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لتحسين كفاءة إدارة مشاريع الإنتاج الحيواني، وتعزيز إنتاج الأعلاف من الموارد المحلية بهدف تقليل التكلفة على مربي الثروة الحيوانية.

ولفت المشاركون إلى أهمية إقامة معارض زراعية دورية لتعزيز التوعية بالزراعة المستدامة، وزيادة إشراك المزارعين والجهات المعنية في مثل هذه الفعاليات، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحوث لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الزراعية المتزايدة.

شهد الملتقى على مدى يومين عرض عدد من أوراق العمل العلمية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي ومربي الثروة الحيوانية.

افتتحت أوراق العمل بورقة علمية للمهندس مسلم بن أحمد المعشني، أخصائي وقاية نبات، بعنوان "أهم الآفات الزراعية بمحافظة ظفار"، أشار فيها إلى التهديد المتزايد الذي تشكله الآفات على المحاصيل الاستوائية في المحافظة، مثل النارجيل والموز والفيفاي، مشددًا على خطورة آفات مثل خنفساء أوراق النارجيل، وسوسة الموز، وحفار ساق التين. واستعرض المهندس المعشني جهود المديرية في مكافحة هذه الآفات من خلال برامج الرصد والمكافحة المستمرة.

واستعرضت المهندسة علياء بنت سهيل العمرية، رئيسة المستشفى البيطري بصلالة بالندب في الورقة الثانية، الفرص المتاحة في مشاريع الإنتاج الحيواني، مشيرة إلى تجارب ناجحة في هذا المجال، مثل مشروع تعزيز المنتجات الطازجة للألبان بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بتكلفة بلغت 200 ألف ريال عماني، ويهدف إلى تأهيل مربي الثروة الحيوانية عبر إدخال تقنيات حديثة.

كما سلطت الضوء على مشروع دعم المرأة الريفية في ولاية رخيوت لإنتاج حليب الإبل ومشتقاته بالتعاون مع منظمة "الفاو" وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، بتكلفة تجاوزت 300 ألف ريال عماني، مؤكدة أهمية استثمار الموارد المحلية وتحويل المبادرات الصغيرة إلى مشاريع منتجة ومستدامة.

وتناولت الورقة الثالثة، التي قدمتها زبيدة بنت عبدالله العريمية، مشرفة التنمية الريفية، "المشاديد ونظم الزراعة التقليدية للأسرة الريفية"، حيث تحدثت عن أهمية الزراعة المطرية القديمة، ودور المرأة في الحفاظ على هذه الممارسات، مبينة أن هذه النظم تمثل حجر الأساس لتحقيق الأمن الغذائي. وأشارت إلى أهمية تحديث هذه الأساليب الزراعية باستخدام تقنيات حديثة تضمن الاستدامة والعائد الاقتصادي.

الزراعة المائية

اختتمت أوراق العمل بعرض قدمته المهندسة تهاني بنت خميس سويلم من دائرة الثروة الزراعية والسمكية بولاية طاقة، حول الزراعة المائية. وأوضحت المهندسة مزايا هذا النوع من الزراعة مثل توفير المياه بنسبة تصل إلى 95%، وإمكانية الزراعة في أماكن ضيقة كأسطح المنازل، وجودة المنتجات العالية. كما تناولت الورقة أنواع نظم الزراعة المائية المفتوحة والمغلقة، ومن بينها الزراعة الهوائية والزراعة بالتنقيط والزراعة بنظام المد والجزر.

وأشارت إلى نظام الزراعة المدمجة الذي يجمع بين الزراعة المائية والسمكية، كأحد الأنظمة الواعدة ذات العائد الاقتصادي العالي.

كما استعرضت تجربة محطة البحوث الزراعية بصلالة في هذا المجال، مشددة على أهمية الدعم الفني والتدريب للراغبين في تبني هذا النمط الزراعي.

واختتم الملتقى بجلسات حوارية شارك فيها نخبة من المختصين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، ناقشوا فيها التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المحافظة، والحلول الممكنة لتجاوزها من خلال التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.

جاء الملتقى بتنظيم من مكتب والي طاقة بالتعاون مع المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار وبدعم من شركة أوكيو للصناعات الأساسية والشركة الوطنية للأعلاف وميناء صلالة وشركة الأفق الأزرق.

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. سالم الدوسري يفض الشراكة مع أبو تريكة والشحات ويتصدر قائمة الهدافين العرب
  • قطاع السلع الفاخرة يعلق آمالا كبيرة على الشرق الأوسط رغم غيوم الصراعات
  • الملتقى الزراعي الثاني بولاية طاقة يوصي بتوسيع تطبيق التكنولوجيا الحديثة والزراعة المستدامة
  • طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
  • مليون ونصف مهددون بالموت عطشا بغزة والاحتلال يمعن بتدمير الموارد
  • المنهج السياسي العُماني الحكيم
  • رغم الخروج.. حتحوت: الأهلي خرج بمكاسب فنية ومعنوية كبيرة من كأس العالم للأندية
  • ضياء السيد: بن رمضان إضافة كبيرة للأهلي.. ويجب ضم لاعبين مميزين في الدفاع
  • حكيمي يتألق ويواصل رفع راية العرب في مونديال الأندية 2025
  • من غزة إلى نطنز.. جابوتنسكي يصوغ العالم وترامب يوقع باسمه!