وزير الإعلام اللبناني: الحرب مع إسرائيل ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال زياد المكاري، وزير الإعلام اللبناني، إن الحكومة اللبنانية بدأت أعمالها منذ طوفان الأقصى وتشكسل خلية أزمة تجتمع فيها أغلب الوزراء المعنيين بهذه الأزمة، بالإضافة إلى كل المندوبين بالبعثات الأممية في لبنان.
دراسة أوضاع النازحين اللبنانيينوأضاف خلال لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية دانيا الحسيني، أن اجتماعات خلية الأزمة مستمرة إلى الآن، وندرس من خلالها دراسة أوضاع النازحين اللبنانيين ومن سيحميهم وكيف سيتم التعامل معهم وكذلك هل الأدوية والأغذية والمستشفيات كافية أم لا، وتم وضع سيناريوهات عديدة من بينها احتمال نشوب حرب مع إسرائيل.
وتابع أن الدول لا ترغب في حرب، ولكن ترغب في ذلك لمصلحة إسرائيل وليس في مصلحة لبنان، ومن واجبنا إذا نشبت الحرب أن نتعامل معها، وعلى رأس هذه الدول هي الدول الغربية، كما أن إذا اندلعت الحرب ستكون مدمرة ولا أحد يسعى لها.
جدير بالذكر أن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن أن بلاده رفعت درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي تطور يمكن أن يحدث، مؤكدًا أن بلاده لديها ما يكفي من مخزون طبي لمدة 4 أشهر.
وأوضح الأبيض- في تصريحات نقلتها قناة (العربية الحدث)، اليوم الثلاثاء - أن وزارة الصحة اللبنانية حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على رفع درجة جاهزيتها عبر تفعيل غرفة الطوارئ الصحية بالوزارة ورفع جاهزية الكوادر الطبية والاستشفائية والإسعافية، فضلا عن زيادة مخزون المستلزمات والأدوية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي توسع بالاعتداءات على لبنان كما ونوعا؛ ما دفع الحكومة اللبنانية للزيادة من جاهزيتها وتوفير المستلزمات والأدوية في كافة المستشفيات، فضلا عن إنشاء أقسام جديدة لمعالجة الحروق في الجَنُوب اللبناني.
وفيما يتعلق بمخزون أدوية الأمراض المزمنة، أوضح وزير الصحة اللبناني، أن الشركات لديها احتياطي يكفي ما بين 4 إلى 5 أشهر، ووزارة الصحة تعمل على زيادة هذا المخزون وكذلك أدوية الأمراض السرطانية إلى أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن هناك 100 ألف نازح من مناطق العدوان في جَنُوب لبنان، منوها بأن وزارة الصحة اللبنانية أجرت تمارين تحاكي حالة الحرب والاعتداءات لتجهيز الكوادر الطبية والمستشفيات لأي حالة طوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد 7 أكتوبر طوفان الأقصى الصحة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
سناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
واشنطن - رويترز
طرح عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي ينتمي للحزب الديمقراطي اليوم الاثنين تشريعا لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا.
ويحاول السناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ عدة سنوات استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعا مماثلا لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس.
وقال كين إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور الأمريكي يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب أو تفويض محدد باستخدام القوة العسكرية.
وذكر كين في بيان "ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له".
وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سوف يكون ملزما بالبت في المسألة والتصويت عليها على الفور.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
وواصلت الدولتان تبادل الهجمات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.
وأشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي في حين نفى اتهامات إيرانية بمشاركة الولايات المتحدة فيه وحذر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافا أمريكية.
وقبل مغادرته إلى كندا أمس الأحد لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، سُئل ترامب عما يبذله لتهدئة الوضع، فقال للصحفيين "آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق... أحيانا يضطرون إلى القتال لحسم الأمر".