المشدد 10 سنوات لـ «عاطل» لحيازته سلاح ناري واستعراض القوة بالقليوبية

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وغرامة 5000 الف جنيه، لعاطل لاتهامه بحيازة سلاح نارى دون ترخيص، واستعراضه القوة والعنف ضد 4 أشخاص، وتعديه بالضرب علي آخرين وإحداثه عاهة مستديمة لهم، بدائرة قسم أول شبرا الخيمه بمحافظة القليوبية.

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 2586 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 558 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة "عبد الحكيم س م أ" 24 سنة - ومقيم بشارع محمود أبو شنب - الشرقاوية البحرية - شبرا الخيمة أول، لأنه في يوم 25 / 2 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة أحرز بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخنة فرد خرطوش".

وتابع أمر الإحالة أنه أحرز ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون ان يكون مرخصا له بحيازتها او احرازها.

وأشار أمر الإحالة أنه قام بإستعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بها ضد المجني عليهم "شيماء إبراهيم مرزوق حسين"، و "سيف وليد صبحي عبد العليم سید احمد"، و "ناصر رجب محمود علي" - و "محرم فؤاد السيد عبد الحي"، وأهالي منطقة الشرقاوية البحرية وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم وفرض السيطرة عليهم، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجنى عليهم وتكدير أمنهم و سكينتهم وتكدير الأمن والسكينة العامة وكان ذلك باستخدام السلاح والذخائر موضوع الوصف السابق.

وقد وقع بناء على ذلك الجرائم الآتية: ضرب المجني عليهما "شيماء إبراهيم مرزوق حسين" - و "سيف وليد صبحي عبد العليم سيد أحمد" عمداً بأن قام بالتعدي عليه بإستخدام السلاح الناري والذخائر موضوع الإتهام الأول فأحدث بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي تخلف لديهما من جرائها عاهة مستديمة متمثلة في فقد أبصار العين اليمني للأولي وفقد الأبصار النافع بالعين اليمني للثاني تقدر نسبتهما بنحو 25، وضرب المجني عليه "ناصر رجب محمود علي" عمد بأن قام بالتعدي عليه ضربا مستخدما السلاح الناري موضوع الاتهام الأول محدثا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي والتي اعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوما، وأنه أطلق أعيرة نارية داخل كردون منطقة الشرقاوية البحرية على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: الأسبوع