تركيا تعلن انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تجاه أهالي غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 7 غشت 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مصدر دبلوماسي أن تركيا ستقدّم، اليوم، إعلاناً لانضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.وأوضح المصدر أن الإعلان سيصدر الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، بعد أن قال وزير الخارجية هاكان فيدان، هذا الأسبوع، إن تركيا ستصدر الإعلان اليوم.
وأضاف: «التدخل التركي سيدفع المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالأزمة الإنسانية في غزة ومعالجتها».وفي مايو، قالت تركيا إنها قررت الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في إطار تصعيدها للإجراءات ضد إسرائيل بسبب هجومها على قطاع غزة، مضيفةً أن مسعاها سيلتزم بالاستعدادات القانونية الضرورية للخطوة.وفي يونيو، قالت إسبانيا إنها طلبت الانضمام إلى القضية أمام محكمة العدل الدولية.ومحكمة العدل الدولية هي الأعلى في الأمم المتحدة، وأُسست في 1945 للتعامل مع النزاعات بين الدول.ورفضت إسرائيل مراراً اتهامات الإبادة الجماعية، ووصفتها بأنها لا أساس لها، وقالت في المحكمة إن عملياتها في قطاع غزة هي دفاع عن النفس، وتستهدف مسلحي حماس الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن قتل وجرح عسكريين اسرائيليين بسلسة عمليات جنوب غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الثلاثاء، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العسكريين،
وذكرت القسام في مقطع مصور نشرته على تلغرام أن العمليات نفذت خلال الأيام الماضية بشكل مشترك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، ضمن إطار "سلسلة حجارة داوود".
وشملت 4 عمليات نوعية، أبرزها عملية قنص مشتركة بتاريخ 18 يونيو/ حزيران الجاري في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرق خان يونس، أدت إلى مقتل رقيب أول في وحدة الهندسة بالجيش الإسرائيلي.
وأظهر المقطع كيف أطلق عنصر "القسام" طلقة واحدة على عسكري اسرائيلي سقط أرضا مباشرة.
وأضافت "القسام" أن عملية قنص أخرى نفذت بتاريخ 11 يونيو الجاري في نقس المنطقة، أسفرت عن إصابة جنديين بجروح متوسطة.
بينما استهدفت في العملية الثالثة التي وقعت في 16 يونيو ناقلة جند إسرائيلية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين العسكريين الإسرائيليين، وفق القسام.
وبين المقطع المصوّر لحظة تمكن أحد مقاتلي "كتائب القسام" من زرع عبوة ناسفة أسفل ناقلة جند إسرائيلية، قبل أن تنفجر بها محدثة دويا كبيرا، حيث ظهرت ألسنة اللهب وهي تلتهم الناقلة عقب الانفجار.
كما أفادت الكتائب أنها قصفت مبنى في 15 يونيو، كان يتحصن فيه 11 عسكريا إسرائيليا بقذيفة مضادة للدروع من طراز "TBG" وأخرى فردية، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العسكريين.
ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على تلك العمليات.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيلي، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
فيما أصيب إجمالا 6 آلاف ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.