سقوط مدو لليد وتوهج القدم.. حصاد اللعبات الجماعية لمنتخب مصر في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قبل انطلاق بطولة أولمبياد باريس لعام 2024، كانت جميع الأمال المصرية معلقة بنجاح منتخب اليد، وتحقيقه ميدالية في تلك المسابقة، ولكنه خاب كل التوقعات بعد الخسارة اليوم، أمام منتخب إسبانيا، وفشل في الصعود للمربع الذهبي.
وعلى عكس المتوقع، توهج المنتخب الأولمبي لكرة القدم، في تلك البطولة، ووصل إلى المربع الذهبي وضمن المنافسة على الميدالية البرونزية بعدما خسر أول أمس أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة 3-1، ليواجه منتخب المغرب في مباراة تحديد المركز الثالث، من أجل تحقيق الفوز وحصد الميدالية البرونزية للمرة الأولى في تاريخه.
وودع منتخب مصر منافسات كرة اليد لألعاب باريس من دور الثمانية بعد الخسارة أمام إسبانيا عقب أشواط إضافية، بعدما فرط في تقدم كبير بالنتيجة على مدار المباراة، وفازت إسبانيا على مصر بنتيجة 29 - 28.
وكان المنتخب الوطني لكرة اليد قد تفوق على المجر في أولى مبارياته بأولمبياد باريس ٢٠٢٤، بنتيجة 35-32، وخسر أمام الدنمارك بفارق 3 نقاط، وتعادل مع المنتخب الفرنسي بنتيجة 26-26، وفاز على النرويج بنتيجة 26- 25.
وفشل منتخبنا لكرة اليد في تحقيق الفوز بمباراة اليوم، والوصول إلى المربع الذهبي للمرة الثانية على التوالي.
الإسماعيلي يخسر من السد القطري ضمن فعاليات احتفالات المئوية عاجل.. تشكيل الإسماعيلي لمباراة السد القطري عقدة إسبانيا التاريخية مستمرة منذ 2007وأصبح خسارة المنتخب المصري لكرة اليد هو الكابوس الأبدي الذي يحاوط لاعبي المنتخب الوطني لكرة اليد منذ عام ٢٠٠٧.
حيث فشل المنتخب الوطني في تحقيق الفوز عام ٢٠٠٧ بعدما نجح منتخب اسبانيا في تحقيق الفوز على مصر بنتيجة 33-29.
وفي عام 2009 فاز المنتخب الإسباني على مصر بنتيجة 28-24، وفي عام 2011 فاز المنتخب الإسباني بنتيجة 31- 18.
وفي عام 2013 فاز المنتخب الإسباني بنتيجه 29- 24، وفي عام 2014 خسر المنتخب الوطني بنتيجة 32 - 23.
وفي 2019 خسر المنتخب المصري أمام نظيره الإسباني بنتيجة 36- 31، وفي عام 2021 خسر منتخبنا الوطني مرتين، الأولى بنتيجة 30-29، والثانية كانت بنتيجة 33- 31.
ويأتي سيناريو اليوم وهو الخسارة بفارق نقطة، كما هو سيناريو عام 2022 حيث فاز المنتخب الإسباني بنتيجة 28- 27.
توهج منتخب القدم يعطي الأمال للجماهير لحصد أول برونزية في التاريخ
وعلى الناحية الأخرى يتطلع منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم تحقيق أول انتصار له أمام منافس عربي أولمبي بمواجهة نظيره المغرب غدا الخميس في مباراة تحديد المركز الثالث بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" المقامة حاليًا وتستمر حتى الأحد القادم في ديربي عربي نادرًا ما يحدث في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى.
وتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل بعدها حقق انتصار ثمين بركلات الترجيح على حساب باراجواي في ربع النهائي.
وكان المنتخب الأولمبي قد حقق الفوز على كلا من إسبانيا وأوزبكستان وتعادل مع جمهورية الدومينيكان.
وصعد إلى دور ربع النهائي على حساب باراجواي بعد أن حقق الفوز بهدف مقابل لاشيء، وخسر المنتخب الأولمبي أمام فرنسا بنتيجة 3/1 في دور نصف النهائي بعد أداء بطولي، ولكن استغل المنتخب الفرنسي حال الطرد التي تعرض لها عمر فايد لاعب منتخبنا الأولمبي، ليحقق الفوز في الأشواط الإضافية.
ويسعى المنتخب الأولمبي بقيادة محمد النني في تحقيق أول برونزية للاعبي كرة القدم، في التاريخ على حساب المنتخب المغربي، في قمة عربية خالصة، هي الأولى في التاريخ، بين منتخبين عربيين من قارة إفريقيا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأولمبياد.
موعد مباراة مصر والمغرب بأولمبياد باريس والقناة الناقلةيلتقي منتخب مصر الأولمبي مع المغرب يوم الخميس 8 أغسطس، وتقام المباراة على ملعب "لا بوجوار" في مدينة نانت، التي بدأت منها مصر المسيرة في المجموعات.
وتبدأ المباراة في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، وتذاع المباراة على بي إن سبورتس 1 ويعلق عليها علي محمد علي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبی المنتخب الوطنی تحقیق الفوز منتخب مصر لکرة الید فی تحقیق وفی عام
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، معتبرا "أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم 4 مرات.
واستدعي ابن الـ37 عاما من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ مارس/آذار لخوض المباراتين المقررتين في 6 و9 الشهر الحالي في أوسلو وريجو إيميليا (شمال البلاد)، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان أول أمس السبت، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "الأتزوري".
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر السبت في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب.
وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على إنستغرام الأحد "بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني اليوم (الأحد) أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائما شرفا ومصدر فخر لي".
إعلانوتابع "مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا".
وشدد "لست ممن يتمسكون بالدعوة (إلى المنتخب). لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا (أي أنه لا يعتزل دوليا)، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة (مراجعة الذات). أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب".
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، مما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النروج ونجومها إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث في 6 حزيران/يونيو في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بـ3 أيام.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بـ6 نقاط.