تحرير 3462 محضر مخالفات في حملات تموينية بسوهاج
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شنت مديرية التموين بمحافظة سوهاج بالتنسيق مع الوحدات المحلية، ومديرية الصحة، والطب البيطرى، وإدارة مباحث التموين، والإدارات التموينية المختلفة بدائرة المحافظة حملات تموينية مكثفة، أسفرت عن تحرير 3462 محضرا متنوعا خلال 30 يوما.
تأتى الحملات تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بشأن تشديد الرقابة على الأسواق، وضبط الأسعار، وتكثيف الحملات التموينية، على أماكن بيع وتداول السلع الغذائية، وذلك في إطار توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للجهود المبذولة في توفير احتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات والتصدي لكل أشكال الغش التجاري وتوفير السلع بالأسعار المناسبة لرفع المعاناة عن المواطنين في ظل آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الأسعار.
وأوضح محمد إبراهيم وكيل وزارة التموين بسوهاج أن المحاضر المحررة جاءت بواقع 3049 مخالفة للمخابز والمطاحن، وعدد 413 مخالفة في مجال الأسواق، وتنوعت المحاضر بين مخالفات "عدم إعلان عن الأسعار، عدم إعطاء بون صرف، نقص وزن، وعدم إعلان عن مواعيد التشغيل، وعدم مطابقة للمواصفات، وسلع مجهولة المصدر، وعدم حمل شهادة صحية، وعدم نظافة مخابز، وانتهاء صلاحية".
وشدد المحافظ على ضرورة إحكام الرقابة والسيطرة على عملية تداول السلع الغذائية بالأسواق ومكافحة الجرائم التموينية بشتى صورها وأشكالها، وتكثيف الرقابة وضبط الأسعار، ومتابعة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من صلاحيتها حرصا على سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حملات تموينية سوهاج
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.