تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وإسرائيل تدعو لتصفيته
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وإسرائيل تدعو لتصفيته.. أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء تعيين يحيى السنوار رئيسًا جديدًا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع. وجاء في بيان الحركة: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
ووفقًا لتصريحات مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن تعيين السنوار رئيسًا للحركة يعتبر "رسالة قوية" لإسرائيل بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يؤكد استمرار نهج المقاومة.
ردود فعل إسرائيلية ودوليةفي أول رد فعل إسرائيلي، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى "تصفية سريعة" ليحيى السنوار، مشيرًا إلى أن تعيينه هو سبب إضافي لمحو حماس من الخارطة. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السنوار إلى اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
إطلاق صواريخ من غزةبعد دقائق من إعلان حماس تعيين السنوار، تبنت كتائب عز الدين القسام إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وقد حمّلت إسرائيل السنوار المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واختطاف أكثر من 200 آخرين.
نبذة عن يحيى السنواريُعتبر يحيى السنوار من أبرز قيادات حركة حماس وأحد أكثر الرجال المطلوبين لدى إسرائيل. وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962 وقضى 24 عامًا في السجون الإسرائيلية. ينحدر السنوار من عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948. ويوصف بأنه الرجل صاحب النفوذ الأكبر في الأراضي الفلسطينية، وفقًا لمجلة الإيكونوميست البريطانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس رد فعل إسرائيل الاحتلال والسنوار من هو السنوار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع إسرائيل
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن "البيت الأبيض ينتظر رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك".
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن "إسرائيل" وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن "البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل".
وقالت ليفيت: "المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف".
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن "إسرائيل" لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن "الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار".
وأوضح أنه "في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكشف الموقع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع".
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف "التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية".
وأكد الموقع أن "هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه".
وأشار إلى أن "الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي".
وأضاف أنه "ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا".
وتابع أن "مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين".
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.