انتعاش مؤشرات الأسهم الأسترالية بعد قرار بنك الاحتياطي بتثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
انتعشت مؤشرات الأسهم الأسترالية بشكل أقل نسبيًا من نظيراتها الآسيوية، مع ارتفاع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.3% بعد انخفاض حاد في الجلسات الأخيرة.
وظلت المعنويات تجاه أستراليا متوترة قبل اختتام اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي في وقت لاحق من اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير.
لكن الأسواق ظلت متخوفة من أي إشارات متشددة محتملة من بنك الاحتياطي الأسترالي، بالنظر إلى أن التضخم ظل ثابتًا إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة. ومن المتوقع أن يشير البنك إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وقفزت معظم الأسواق الآسيوية الأوسع بعد تسجيل انخفاضات حادة في الجلسة السابقة. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3%، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح قوي بعد خسارة بنسبة 2.7% في الجلسة السابقة.
الاحتياطي الأسترالي: يبقي أسعار الفائدة ثابتة اليوم الثلاثاء
كما أبقى البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم الثلاثاء كما كان متوقعا، بينما أكد مجددا أنه لا يستبعد أي شيء داخل أو خارج للسيطرة على التضخم، وهي نتيجة دفعت الأسواق إلى تقليص فرصة خفض أسعار الفائدة قليلا في نوفمبر.
بختام اجتماع السياسة النقدية لشهر أغسطس، أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 12 عامًا عند 4.35٪ وقال إن السياسة يجب أن تكون مقيدة بما يكفي لضمان عودة التضخم إلى الهدف.
بعد تثبيت الفائدة : الدولار الأسترالي يرتفع واللهجة المتشددة من البنك المركزي
قفز الدولار الأسترالي قليلًا بعد اللهجة المتشددة لبنك الاحتياطي الأسترالي، مع ارتفاع الدولار الأسترالي مقابل الدولار بنسبة 0.2%.
وظلت الأسهم الأسترالية ضعيفة نسبيًا بعد أن سجلت خسائر حادة في الجلسات الأخيرة. ارتفع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.4%، متخلفًا عن انتعاش أكبر في نظرائه الآسيويين.
وأبقى بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم الثلاثاء، كما كان متوقعًا، وقال إنه سيحتاج إلى إبقاء الظروف النقدية مشددة لمكافحة الضغوط التضخمية المستمرة.
وقرر بنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء على سعر الفائدة الرسمي دون تغيير عند 4.35%، تاركًا سعر الفائدة دون تغيير للاجتماع السادس على التوالي.
وكان تمسك بنك الاحتياطي الأسترالي متوقعًا على نطاق واسع بعد أن شهد مؤشر أسعار المستهلكين نموًا ضمن توقعات البنك المركزي في الربع الثاني. كما تراجع التضخم الأساسي قليلا، مما عزز بعض الثقة في أن التضخم سوف يهدأ في نهاية المطاف.
مع ذلك، ظل التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين أعلى بكثير من الهدف السنوي الذي حدده بنك الاحتياطي الأسترالي بنسبة 2٪ إلى 3٪ - مما حفز لهجة البنك المركزي المتشددة يوم الثلاثاء.
عاجل:- موعد تنسيق المرحلة الأولى 2024 ومؤشرات القبول في الجامعات وزير خارجية لبنان: مصر دولة محورية قادرة على لعب دور قيادي في المنطقةانتعاش الأسهم الآسيوية من الخسائر الحادة
قفزت معظم الأسهم الآسيوية بشكل حاد يوم الثلاثاء بعد أن سجلت خسائر حادة في الجلسة السابقة، مع تعافي الأسواق اليابانية بشكل أكبر بعد دخولها في سوق هابطة.
كما ساعد عنصر الشراء المربح الأسواق الإقليمية، حيث قام المتداولون بتكديس الأسهم ذات الأسعار المخفضة للغاية والتي تتمتع بأساسيات قوية، والتي من المرجح أن تستفيد من انخفاض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
ولكن الأسهم الآسيوية تكبدت خسائر حادة من الجلسة السابقة، والتي أثارتها المخاوف المتزايدة بشأن الركود الأمريكي بعد قراءات مخيبة للآمال لسوق العمل.
وتراجعت وول ستريت في التعاملات الليلية، مع دخول مؤشر ناسداك المركب منطقة التصحيح من القمم الأخيرة.
مع ذلك، يبدو أن الأسواق الأمريكية أيضًا في طريقها للانتعاش، مع ارتفاع العقود الآجلة في وول ستريت في التجارة الآسيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضغوط التضخم مؤشر ناسداك مؤشرات الأسهم أسعار الفائدة دون تغيير البنك المركزي اسعار الفائدة البنك المركزي الأسترالي السياسة النقدية بنك الاحتياطي الأسترالي تثبيت اسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
انتعشت أسعار النفط من أدنى إغلاق لها في ما يقرب من شهرين، مدعومة بالتفاؤل في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 58 دولاراً.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ما ساهم في تعويض النظرة المتشائمة للنفط الذي فقد نحو خمس قيمته هذا العام وسط مخاوف من تخمة المعروض.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها بفائض غير مسبوق في السوق، وإن كان أقل قليلاً من تقديرات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
وقال هاريس خورشيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة كاروبار كابيتال: “الارتداد يستفيد أساساً من الموجة نفسها التي ترفع الأسهم، والمتعاملون سعداء بشراء قدر من المخاطرة في جميع المجالات، لكن الفائض الأساسي لم يختفِ”.
التوترات الجيوسياسية ودعم محدود للأسعار
قد تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الدعم للأسعار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وست ناقلات نفط، بعد مصادرة ناقلة عملاقة قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تهدف إلى الضغط على مادورو وحرمانه من عائدات النفط.
وأشار خورشيد إلى أن التصعيد في فنزويلا يضيف علاوة مخاطرة تظهر في الأخبار، لكنه لا يغير الصورة العامة، مؤكداً أن أي تأثير حقيقي على الأسعار يتطلب خنق تدفقات النفط أو تعطّل طرق الشحن.
تعافي الإنتاج في البرازيل
في الوقت نفسه، يتعافى الإنتاج النفطي في البرازيل بعد انقطاعات أزالت أكثر من 300 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث تعد البرازيل أكبر مورّد في أميركا اللاتينية ومصدراً رئيسياً للبراميل الجديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وغيانا والأرجنتين.
يشهد سوق النفط تقلبات حادة هذا العام نتيجة فائض المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إلى جانب تأثير السياسة النقدية الأميركية والتوترات الجيوسياسية، فيما تسعى الدول المنتجة لتعويض أي نقص في الإمدادات والحفاظ على استقرار الأسعار.