صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن يتلقى تمويلاً من السفارة الفرنسية لدعم خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن #صندوق #الأمم_المتحدة_للسكان في #الأردن عن تلقيه دعمًا من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بقيمة 300 ألف يورو لتمويل مشروع “توفير التدخلات المتكاملة الشاملة للاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الصحة الجنسية والإنجابية للاجئين وللفئات الأضعف من السكان المتأثرين بالأزمة السورية في الأردن”.
يهدف المشروع إلى تقديم حزمة خدمات أساسية ومتكاملة للاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الصحة الجنسية والإنجابية، مع التركيز على النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة. حيث سيتم تقديم الخدمات ضمن هذا المشروع على مدى 12 شهرًا في #مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، استجابةً للاحتياجات الملحة في قطاعي الصحة والحماية.
مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر، يبقى الوضع صعباً لملايين #اللاجئين_السوريين. ولا زالت الأردن ـ التي تستضيف أحد أعلى نسب اللاجئين ـ تواجه تحديات كبيرة. كما فرضت الأزمة ضغوطًا كبيرة على موارد الأردن، ما أثر على بنيته التحتية وخدماته العامة ورفاهه الاقتصادي. وتواجه النساء والفتيات، اللاتي يمثلن 65.4٪ من السكان اللاجئين، مخاطر متزايدة في الوصول إلى الرعاية الصحية ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
قال السفير الفرنسي في الأردن، أليكسي لو كوور غرانميزون: “إن فرنسا ملتزمة بدعم الأردن في جهوده لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات الضعيفة. وإننا ومن خلال تمويل هذا المشروع نساهم في توفير خدمات الصحة والحماية للنساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يعتبرون من الفئات الأكثر تأثراً بالأزمة”.
من المتوقع أن يدعم المشروع 380 ناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال توفير المساحات الآمنة وإدارة الحالات، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصحة الإنجابية والجنسية لحوالي 1000 مستفيدة في المخيمات وخارجها. كما سيساهم المشروع في تعزيز الوعي المجتمعي وفهم معايير النوع الاجتماعي من خلال تدريب أصحاب المصالح وتنظيم جلسات توعية.
كما سيتم التركيز أيضًا على تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية وخدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل متكامل وعالي الجودة، بما يشمل توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الشاملة، وخدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز التوجه العام نحو خلق عرف اجتماعي يتطلع بإيجابية نحو النوع الاجتماعي.
من جهته قال حِميَر عبد المغني ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن: “نحن ممتنون للغاية لتلقي هذه المساهمة السخية من السفارة الفرنسية في الأردن لدعم مشروع الصحة الجنسية والإنجابية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فهذا الدعم سيعزز قدرتنا على تلبية احتياجات اللاجئين والفئات الأكثر ضعفاً من السكان. كما إن هذا المشروع لن يوفر خدمات أساسية فحسب، بل سيعزز أيضًا قدرات المؤسسات المحلية ويضمن إيجاد حلول دائمة.”
من خلال هذا التعاون، يؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن التزامه بتعزيز رفاه اللاجئين والسكان الأضعف في الأردن، وضمان حصولهم على الدعم اللازم لإعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صندوق الأمم المتحدة للسكان الأردن مخيمات اللاجئين السوريين العنف القائم على النوع الاجتماعی الأمم المتحدة للسکان فی خدمات الصحة فی الأردن من خلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد العنف أدى لاستشهاد 24 فلسطينياً في نقاط توزيع المساعدات
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إنّ قطاع غزة شهد أزمة متفاقمة أثرت بشكل كبير على خدمات الإنترنت، حيث انقطعت الشبكة عن معظم محافظات القطاع، مما جعل السكان خارج نطاق التواصل مع العالم الخارجي، ولم تقتصر تأثيرات هذه الأزمة على فقدان الاتصال فقط، بل امتدت لتشمل خدمات حيوية أخرى مثل الصحة والخدمات الحياتية التي تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه منذ فجر اليوم وحتى الآن، ارتقى 24 شهيداً فلسطينياً في مختلف محافظات قطاع غزة، منهم 19 سقطوا أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية.
وتابع: "وتحديداً، قتل 13 منهم في منطقة وسط القطاع عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة على الفلسطينيين المحتشدين، ما أدى أيضاً إلى إصابة حوالي 90 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، كما شهدت بلدة بيت لاهيا، في المنطقة الغربية، مقتل 6 أشخاص آخرين وإصابة عدد من الفلسطينيين في ظروف مشابهة".
وتابع، أنّ سيارات الإسعاف والطواقم الطبية تعاني من صعوبة بالغة في الوصول إلى مواقع الإصابة ونقاط توزيع المساعدات بسبب كثافة النيران التي تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا، إلى أنّ هذا العجز في تقديم الإسعافات الفورية يزيد من خطورة الوضع الإنساني، ويضع الفلسطينيين في موقف هش للغاية وسط الحصار والتدمير المتواصل.