أغسطس 8, 2024آخر تحديث: أغسطس 8, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” انخفاضاً ملحوظاً اليوم الخميس، على الرغم من الارتفاع الذي سجلته أسعار النفط العالمية.

سجلت أسعار خام البصرة الثقيل تراجعاً قدره 59 سنتاً، لتصل إلى 71.65 دولاراً للبرميل. وبالمثل، انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بنفس المقدار، مسجلةً 74.

46 دولاراً للبرميل. هذا الانخفاض يأتي في وقت يشهد فيه السوق العالمي تحركات مختلفة، مما يثير تساؤلات حول العوامل المؤثرة على أسعار النفط الخام في العراق.

ارتفاع أسعار النفط العالمية

في الجهة المقابلة، ارتفعت أسعار النفط العالمية بشكل ملحوظ بعد أن أظهرت بيانات حكومية انخفاضاً حاداً في مخزونات الخام الأمريكية. هذا الانخفاض في المخزونات ساهم في تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها التي وصلت إليها هذا الأسبوع.

العوامل المؤثرة

يبدو أن هناك تبايناً بين حركة أسعار خام البصرة والأسواق العالمية، ما يشير إلى تأثيرات محلية خاصة قد تلعب دوراً في هذا الانخفاض. ربما يكون هذا التباين نتيجة لمجموعة من العوامل، بما في ذلك التغيرات في العرض والطلب المحلي، أو التحديات اللوجستية التي قد تؤثر على أسعار خام البصرة بشكل منفصل عن الاتجاهات العالمية.

تحليل السوق

الاختلاف بين أداء أسعار خام البصرة وأسعار النفط العالمية يسلط الضوء على الحاجة إلى متابعة دقيقة للعوامل المؤثرة على أسعار النفط الخام في العراق. تزايدت التحديات في هذا القطاع، مما يستدعي من المتابعين والمحللين أخذها بعين الاعتبار عند تقييم سوق النفط العالمي والمحلي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أسعار النفط العالمیة أسعار خام البصرة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.

وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".

وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل أكبر ارتفاع يومي لها منذ أكتوبر نتيجة توترات الشرق الأوسط
  • نفط عُمان ينخفض إلى 66.6 دولار
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • لليوم الثاني.. ارتفاع أسعار خامي البصرة لأكثر من 1%
  • ارتفاع أسعار النفط
  • بأكثر من دولار.. خام البصرة يرتفع بالتزامن مع صعود النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • وزير النفط: إنجاز مشروع FCC في البصرة يقترب.. ونتجه لتقليل الاستيراد إلى الحد الأدنى
  • البصرة تختنق.. حين يُدفن السرطان بالتواطؤ والصمت