انصرف الاهتمام امس الى اللقاء الوزاري التشاوري الذي انعقد في الصرح البطريركي الماروني في الديمان برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حضور البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، ومشاركة 15 وزيراً، فيما غاب الوزراء المقاطعون لجلسات مجلس الوزراء المحسوبون على التيار الوطني الحر.

وكتبت" النهار": بدت المبادئ والنيات الإيجابية والاستعجال لانتخاب رئيس للجمهورية "يقود الإنقاذ والتعافي" ناهيك عن التمسك باتفاق الطائف التي تضمنها بيان "لقاء الديمان" اشبه بلازمة تتردد بمواقف داخلية وخارجية على مسامع اللبنانيين في يوميات الازمة الرئاسية المفتوحة منذ عشرة اشهر من دون أي اثر او تأثير حيال "الإرادة الحديدية" في المضي بتعطيل الانتخابات وتاليا شل الانتظام الدستوري والتسبب بدوامة قياسية في الفراغات المتلاحقة في المؤسسات .

فما بين المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي المأزوم وبين الاتجاهات التي اعلنها "لقاء الديمان" الذي انعقد وسط مقاطعة ثمانية وزراء وحضور 16 وزيرا تحول اللقاء في زمن "ملء" انتظار "حوار أيلول" الموعود الى بيان حامل لوجهين : وجه تذكيري بتشابك الازمات وسط تفاقم ازمة الفراغ الرئاسي ومحدودية اثر حكومة تصريف الاعمال والقصور الذي يطبع انتاج مجلس النواب . ووجه "توجيهي" بالتشديد على وجوب استعجال انتخاب رئيس وحماية الصيغة اللبنانية وطنيا وتعايشيا واخلاقيا .

وكتبت" نداء الوطن": وضع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ملف رئاسة الجمهورية في صدارة البحث، أمام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و15 وزيراً اجتمعوا أمس في الديمان ضمن «لقاء تشاوري».
وكما كان مقرراً، استضاف الصرح البطريركي الماروني الصيفي لقاء الراعي وميقاتي ومَن رافقه من وزراء، فيما قاطع وزراء «التيار الوطني»، حتى أنّ أحدهم هاجم اللقاء. من ناحيته، أطلق الراعي في البداية دعوة الى فك أسر الاستحقاق الرئاسي، وقال: «هناك مرشحان للرئاسة، فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فإما ينتخب رئيس أو لا ينتخب، وفي ضوء النتيجة يصار الى حوار واتفاق على مرشح ثالث». وعقَّب ميقاتي على كلام الراعي قائلاً: «البلد لن يتعافى من دون رئيس جمهورية». وانتهى اللقاء الى بيان كان البند الأول فيه «وجوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية الإنقاذ والتعافي».

ونقلت «اللواء» عن مصادر وزارية شاركت في اللقاء التشاوري في الديمان أن جواً من الارتياح ساد لاسيما أن الاجتماع اتسم بالصراحة حيث استفسر البطريرك الراعي عن بعض النقاط وكان يركز على أهمية صون العيش المشترك.
‎وقالت المصادر إن البيان عكس وضوحاً في المباحثات التي تمت ووصفت بالأساسية وكانت تطمينات بأن الحكومة تصريف الأعمال ورئيسها يريد أن تنجز الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد.
‎وعلم أن عددا من الوزراء قدم عرضا حول القضايا التي تتطلب تدخلا للحل، فوزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين طلب من البطريرك الراعي إطلاع البطاركة المشاركين في السينودس على ملف النازحين وانعكاساته والعمل على دعم الموقف اللبناني لاسيما أن المجتمع الاوروبي يسعى لدمج النازحين في الدول الموحودين فيها.
‎وافادت المصادر أن هذا اللقاء كان ضروريا بعد ملف صلاحيات الرئاسة الذي تحول إلى مادة  سجالية.
وكتبت" الديار": كان لافتاً انعقاد اللقاء الوزاري التشاوري يوم امس في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، .وبعد اللغط الذي رافق زيارة ميقاتي الى الديمان الاسبوع الماضي، حسمت اوساطه الجدل وأشارت الى انّ لقاء الامس جرت فيه مناقشة ما يهدّد القيم الأخلاقية اللبنانية التي تمثل الحصن للبنان واللبنانيين مع البطريرك الراعي، الذي وصف اللقاء بالعفوي بهدف التشاور والتحاور في كل القضايا، مبدياً اسفه لانّ البعض قام بتحميل اللقاء أكثر ما يحتمل.
واشارت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ «الديار» الى انّ الهدف من إقامة ذلك اللقاء على ارض الديمان واضح جداً، وهو نيل الغطاء المسيحي من الكنيسة، اي الموقع الاول الممثل للمسيحيين، بعد استمرار المواجهة بين ميقاتي ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.
وكتبت" الاخبار": رغمَ الاعتراضات الكثيرة عليه، في الشكل والمضمون، انعقد اللقاء التشاوري الوزاري، أمس، في المقر الصيفي للبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان، بحضوره ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء. الاعتراضات تجاوزت القوى المسيحية التي اتّهمت الراعي بالمساهمة في ضرب صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى قيادات سنية هاجمت ميقاتي من باب أنه «يجامل» المسيحيين على حساب الموقع السني ويفقده المعنى السياسي والتأثير.
الاجتماع الوزاري الذي حضره الراعي كاملاً وبرّره بأنه «لقاء عفوي جاءت فكرته بطريقة عفوية»، فيما قاطعه وزراء التيار الوطني الحر، خُصص للبحث في ملف الانتخابات الرئاسية وآلية عمل الحكومة سياسياً ومالياً، كما تناول ملف النازحين السوريين، ودعا «جميع السلطات والمؤسسات التربوية والإعلامية الخاصة والرسمية وقوى المجتمع المدني الحية، والشعب اللبناني بانتماءاتِه كافةً، إلى التشبث بالهوية الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلاً بعد جيل، وقيمها الإيمانية ولا سيما قيمة الأسرة وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يجمع عليها اللبنانيون».
رحب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بداية "اللقاء التشاوري الوزاري "برئيس الحكومة والوزراء موضحا ان "فكرة اللقاء صدرت بعفوية، وهي ليست جلسة لمجلس الوزراء بل لقاء عفوي للتشاور والتحاور في كل القضايا العامة، والديمان دائما يجمع على كلمة سواء، وآسف ان البعض قام بتحميل اللقاء أكثر مما يحتمل". وبدا لافتا تناوله فورا الازمة الرئاسية من باب كشفه انه "عندما زارني الموفد الرئاسي الفرنسي السيد لودريان للمرة الاولى قلت له كل ما تسمعه لا يعبر عن الحقيقة. نحن جمهورية ديموقراطية برلمانية وهناك مرشحان للرئاسة، فليقم النواب بواجباتهم في الاقتراع، فاما ينتخب رئيس او لا ينتخب، وفي ضوء النتيجة يصار الى حوار واتفاق على مرشح ثالث. للاسف البلد سائر الى الخراب والدولة تنازع وما نشهده من سجال بشأن حق الحكومة في العمل وحدود ذلك هو نتيجة".

اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فاعتبر ان "هذا اللقاء للنقاش في الامور التي تجمع اللبنانيين وفي مقدمها احترام الصيغة اللبنانية والتنوع داخل الوحدة اللبنانية التي نعتبرها ثروة لبنان. هناك اجماع عند جميع اللبنانيين للتمسك بالقيم اللبنانية الروحية الاخلاقية والاسرة ونحن نستغرب بعض التفسيرات التي اعطيت له واعتبار البعض انه يشكل انقلابا على اتفاق الطائف، علما ان روحية اتفاق الطائف تنص على التحاور والتلاقي بين اللبنانيين". واكد "نحن على استعداد لان نكون جسر عبور بين جميع اللبنانيين وان نتحاور في كل المواضيع التي تجمع اللبنانيين. فاذا لم نستطع التحرك ولو ضمن اطار التحاور والتلاقي، فالبلد لن يتعافى. البلد من دون رئيس جمهورية وبحكومة تتولى تصريف الاعمال، ومجلس النواب لا ينعقد، والمناكفات السياسية بلغت اقصى حد. نحن مستعدون للتلاقي اينما كان لنكون جسر تحاور واخوة بين جميع اللبنانيين".

وخلص اللقاء التشاوري بين الوزراء إلى اعلان جملة اتجاهات وتوصيات منها "وجوب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية الإنقاذ والتعافي ، دعوة القوى السياسية كافةً إلى التشبث باتفاق الطائف وبميثاق العيش المشترك، والتخلي عن كلِّ ما قد يؤدي إلى المساس بالصيغة اللبنانية الفريدة ، دعوة جميع السلطات والمؤسسات التربوية والإعلامية الخاصة والرسمية وقوى المجتمع المدني الحية، والشعب اللبناني بانتماءاتِه كافةً، إلى التشبث بالهوية الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل ،التعاون الصادق بين كل المكونات اللبنانية لبلورة موقف موحّد من ازمة النزوح السوري في لبنان والتعاون مع الدولة السورية والمجتمع الدولي لحل هذه المسألة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التیار الوطنی الحر اللقاء التشاوری رئیس الحکومة نجیب میقاتی فی الدیمان

إقرأ أيضاً:

بالصور: اللجنة الشعبية للاجئين بالمغازي تنظّم لقاءً وطنياً لتعزيز السلم الأهلي ودور المخاتير

نظّمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، لقاءً وطنياً بعنوان: "دور المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح في المجتمع والحفاظ على السلم الأهلي"، وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ77 للنكبة، وبرعاية الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين.

وجاء تنظيم هذا اللقاء في وقت حرج تمرّ به الساحة الفلسطينية، حيث تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتفاقمت الأوضاع الإنسانية والاجتماعية، مما جعل الحاجة ملحة لتفعيل دور الشخصيات المجتمعية والاعتبارية في حفظ النسيج الاجتماعي وترسيخ السلم الأهلي.

مشاركة واسعة من وجهاء ومخاتير المنطقة الوسطى

عُقد اللقاء في ديوان المختار فرحان أبو ظاهر، أحد رموز الإصلاح في المحافظة الوسطى، بحضور نخبة من المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح، وبمشاركة الدكتور عادل منصور، مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية، ممثلاً عن الدكتور أبو هولي، إلى جانب المختار أبو طلال أبو شحادة، مفوض لجنة الإصلاح الوطنية في المنطقة الوسطى.

كلمات وطنية تؤكد على دور المخاتير في حماية المجتمع

استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من المختار فرحان أبو ظاهر، عضو اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم و مفوض المخاتير ورجال الإصلاح بالمغازي ، رحّب فيها بالحضور وأشاد بجهود الدكتور أحمد أبو هولي ودعمه المتواصل لقضايا اللاجئين، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد الدكتور تيسير عبد الجواد، عضو اللجنة الوطنية العليا بالمغازي لإحياء ذكرى النكبة ٧٧، أن غياب المؤسسات الرسمية في بعض المناطق يمثل تهديداً لوحدة المشروع الوطني، قائلاً: "غياب المؤسسات ليس مجرد تقصير، بل انتصار للفوضى". وأضاف أن ما يتعرض له قطاع غزة اليوم لا يقتصر على العدوان العسكري، بل هو "إبادة جماعية تستهدف الأرض والإنسان والهوية".

أبو مشايخ: المخاتير و رجال الاصلاح والوجهاء صمام أمان للسلم ال مجتمعي

من جهته، شدد الأخ واصف أبو مشايخ، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، على أهمية الدور الذي يؤديه المخاتير ورجال الإصلاح، مشيراً إلى أن تعليمات الدكتور أبو هولي منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة بضرورة دعم ومساندة هذه الفئة المجتمعية التي تُعد ركيزة السلم الأهلي.

وأوضح أن الوجهاء يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع نظراً لحكمتهم وخبراتهم وسيرتهم المجتمعية، مشيراً إلى أن لجان الإصلاح ساهمت في حل أكثر من 70% من النزاعات العائلية، الأمر الذي يُجنب المواطنين اللجوء إلى المحاكم ويحافظ على الروابط الاجتماعية.

كما دعا أبو مشايخ إلى تعزيز المبادرات المجتمعية، ودعم مشاريع التنمية المحلية، وتفعيل دور رجال الإصلاح في التوجيه والإرشاد الأسري والمجتمعي، خصوصاً في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الحرب المستمرة.

شلط: رجال الإصلاح صمام أمان في أوقات الشدة

في كلمته، تناول قاضي عشيرة الغدايرة، أبو نضال شلط، الدور التاريخي للمخاتير والوجهاء خلال فترات الحرب والنزاع، مؤكداً أنهم عملوا بلا مقابل وكانوا صمام أمان حقيقياً في وجه الفوضى. وشدد على ضرورة تمكين رجال الإصلاح وتوفير بيئة ملائمة لأداء دورهم، مثمّناً الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ومطالباً بمزيد من الجهود العربية والدولية لرفع المعاناة عن قطاع غزة.

توصيات اللقاء: نحو ميثاق وطني للسلم الأهلي

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى تعزيز دور المخاتير ورجال الإصلاح وترسيخ السلم المجتمعي، أبرزها:

1. تجديد الفكر العشائري بما يرسخ القيم الإيجابية ويُدين التعدي على الحقوق والحريات.

2. صياغة ميثاق وطني يحدد ضوابط ومعايير عمل رجال الإصلاح والمخاتير كمدونة سلوك.

3. تفعيل دور القوى السياسية والمجتمعية في تعزيز ثقافة التسامح والحوار.

4. إشراك القطاع الأهلي والخاص في معالجة الأزمات الاقتصادية التي تؤثر على السلم الاجتماعي.

5. تطوير الخطاب الإعلامي لمحاربة التحريض على العنف والتطرف وتعزيز القيم الوطنية.

6. تمكين رجال الإصلاح وتعزيز دورهم في الوقاية من الجريمة، خاصة في صفوف الأطفال والشباب.

7. تنمية المهارات في إدارة النزاعات والقضايا المجتمعية.

8. عقد ندوات توعوية تستهدف الأسر والمجتمع، خاصة في ظل غياب دور بعض المؤسسات الحكومية.

9. تعزيز دور رجال الدين في نشر ثقافة التسامح عبر المنابر الدينية.

ختام اللقاء: دعوة للوحدة والعمل المشترك

وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة حماية الوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن رجال الإصلاح والمخاتير يشكلون ركيزة أساسية في هذا المسار، وأن دعمهم وتمكينهم هو مسؤولية وطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة: 4 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف محال تجاري في حي الرمال الأكثر قراءة 19 شهيدا جنوب القطاع - "مجزرة" باستهداف إسرائيلي لمنزل وسط خان يونس اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة صورة: استشهاد طفلة نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة "التنمية والإعلام المجتمعي" يصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصدر لـRue20: تأجيل مسائلة رئيس الحكومة بسبب المجلس الوزاري و 30 دقيقة لكتاب دولة في جلسة النواب
  • صعدة: لقاء قبلي مسلح في سحار إعلاناً للنفير العام لنصرة لغزة
  • إجراءات جديدة في مطار بيروت.. هل تحد الحكومة اللبنانية من نفوذ حزب الله؟
  • لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق
  • المنشاوي يثمن جهود لجنة الكوارث بجامعة أسيوط في دعم العاملين ومساندتهم
  • المالكي:زعل إطاري على لقاء السوداني بالشرع
  • شايب وواضح يشاركان عن بُعد في لقاء نظمته سفارة الجزائر بلاهاي
  • قادري هدافا في لقاء كورتري وسانت تروند
  • لقاء قبلي في رحبة بمأرب لتوقيع وثيقة الشرف القبلية وللتبرؤ من الخونة والعملاء
  • بالصور: اللجنة الشعبية للاجئين بالمغازي تنظّم لقاءً وطنياً لتعزيز السلم الأهلي ودور المخاتير