نصائح هامة لتجنب السكتة الدماغية بنسبة 20%
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
لم تعد السكتة الدماغية "مرضا لكبار السن" وتؤثر بشكل متزايد على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما، وقام خبراء الصحة بتجميع قائمة من التوصيات التي ستساعد على الحماية من الاضطرابات الخطيرة في الدورة الدموية الدماغية.
وفقا للمعالجين، أولا وقبل كل شيء، من الضروري التوقف عن تناول المنتجات الدهنية والمدخنة بدلا من تناول المزيد من الطعام النباتي ولقد ثبت علميا، على سبيل المثال، أن استخدام التفاح يقلل بشكل فعال من احتمال حدوث اضطرابات الدورة الدموية الدماغية بسبب حمض الفينول، وهي مادة مضادة للأكسدة تقاوم التأثير السلبي للجذور على الأوعية الدموية.
وتقلل كل حصة من الخضروات والفواكه من تطور نقص التروية بنسبة 5٪، وقال الخبراء إن المنتجات النباتية الغنية بالبوتاسيوم تقلل من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20٪".
وأيضا، في رأيهم، من الضروري قياس مستويات ضغط الدم في المنزل من وقت لآخر وإذا بدأ جهاز مراقبة ضغط الدم في إظهار 140/90 في كثير من الأحيان، فهذا سبب خطير لرؤية الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعرف مدى كثافة دم الشخص ويمكن أن يكون الدم عرضة للسماكة وأمراض الأوردة وزيادة عدد الصفائح الدموية في الدم إشارات إلى أنك تحتاج إلى تناول مضادات التخثر.
ويقول العلماء إن السكتة الدماغية من المرجح أن تؤثر على أولئك المعرضين للاكتئاب والنوم قليلا في الليل.
بالإضافة إلى ذلك، من أجل تجنب السكتة الدماغية، من المهم التحكم في وزنك، حيث يرتبط ارتفاع ضغط الدم، الذي يمكن أن يثير السكتات الدماغية، ارتباطا مباشرا بوزن الجسم والعوامل الخطيرة الأخرى لنمو ضغط الدم هي التدخين وتناول الكحول بانتظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية المنتجات الدهنية الأوعية الدموية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم السکتة الدماغیة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
يمانيون || منوعات:
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة التي قد يتعرض لها أي شخص.
وبحسب دراسة اجراها علماء الجامعة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت بين عام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS)
فيما كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما فيما أكدت النتائج ان 33 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة فقد اتضح أن 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب كما أنه من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.
المصدر: rbc.ru