غداة فوز الجزائرية، كايليا نمور، بمسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في الألعاب الأولمبية في باريس التي منحت الجزائر أول ميدالية ذهبية في تاريخها في الجمباز، تداولت صفحات على مواقع التواصل مقطع فيديو زعمت أنه يظهر تفاعل الممثل، توم كروز، مع عزف النشيد الوطني الجزائري خلال تتويج المتسابقة الجزائرية.

إلا أن الفيديو مركب وهو يظهر في الحقيقة حضور توم كروز لمشاركة لاعبة الجمباز الأميركية، سيمون بايلز، في التصفيات الأولمبية.

ويظهر الفيديو لقطة للمثل توم كروز وبعدها مشاهد لمنصة تتويج يعتليها علم الجزائر وسط عزف النشيد الوطني الجزائري.

وعلق الناشرون بالقول "الممثل توم كروز ينبهر بالنشيد الوطني الجزائري الذي تردد صداه في قلب باريس".

علق الناشرون بالقول "الممثل توم كروز ينبهر بالنشيد الوطني الجزائري الذي تردد صداه في قلب باريس".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات على موقع فيسبوك بعدما أدخلت كايليا نمور الفرحة على الجزائر، الأحد، بمنحها أول ميدالية ذهبية في تاريخها في الجمباز، وذلك بعد فوزها بمسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع.

ودخلت ابنة الـ17 عاماً المولودة في فرنسا ووصيفة بطلة العالم، التاريخ كأول بطلة أفريقية أولمبية في الجمباز بعد تفوقها في النهائي على بطلة العالم الصينية، تشيوان تشيو، والأميركية، سونيسا لي.

ووُلِدَت نمور في فرنسا لأب جزائري وأم فرنسية وترعرعت فيها ودافعت عن ألوانها حتى 2022، قبل أن يدفعها تعنّت طبيب اتحاد الجمباز إلى العودة لحضن بلدها الأم.

وبدأت قصة الانشقاق حين دخل ناديها آفوان بومون في صراع مع اتحاد اللعبة في فرنسا بعد خضوع نمور لجراحة في الركبتين عام 2021.

وبعد عملية طويلة للوصول إلى مرحلة التعافي، منحها طبيب النادي الضوء الأخضر للعودة إلى المنافسات لكن الاتحاد الفرنسي عارض ذلك لتبدأ المشكلة التي أوصلتها في النهاية إلى تمثيل الجزائر.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو لا يظهر متابعة توم كروز لتتويج الجزائرية كايليا نمور.

فالبحث العكسي يبين أنه مكون من مقطعين، المقطع الأول الذي يظهر فيه توم كروز منشور على وسائل إعلام عدة بتاريخ 28 يوليو أي قبل أسبوع من فوز نمور بالميدالية الذهبية.

وكان الفيديو يظهر في الحقيقة تفاعل كروز مع لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز خلال التصفيات الخاصة بمسابقة الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

وقد وزعت وكالة فرانس برس صورا لتوم كروز خلال حضوره لهذه التصفيات حيث يظهر بنفس الملابس في الفيديو المتداول إلى جانب الطفل الذي كان أمامه.

أما المقطع الثاني الذي يُسمع فيه النشيد الوطني الجزائري، فقد نشرته وكالة الأنباء الجزائرية على قناتها في يوتيوب في الرابع من الشهر الحالي وهو مصور خلال تتويج كايليا نمور بذهبية العارضتين غير المتوازيتين.

المقطع الثاني الذي يُسمع فيه النشيد الوطني الجزائري، فقد نشرته وكالة الأنباء الجزائرية على قناتها في يوتيوب

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کایلیا نمور توم کروز

إقرأ أيضاً:

وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي

صراحة نيوز-توفي الدبلوماسي والسياسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي عن عمر ناهز 93 عامًا، مخلفًا إرثًا سياسيًا وفكريًا بارزًا في مرحلة ما بعد استقلال الجزائر.

ووري جثمانه الثرى في العاصمة الجزائرية بجانب والده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورمز الفكر الإصلاحي في البلاد.

وُلد الإبراهيمي في 5 يناير 1932 بمدينة سطيف شرق الجزائر، وسط أسرة محافظة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي الذي كان حاضرًا بقوة في تلك الفترة.

تأثر بشكل كبير بالأنشطة الوطنية والسياسية لوالده، الذي لعب دورًا بارزًا في مقاومة الاستعمار ونشر التعليم والثقافة العربية الإسلامية.

درس الإبراهيمي في البداية في المدارس القرآنية، ثم في المدرسة الفرنسية بتشجيع من الشيخ عبد الحميد بن باديس، وواصل لاحقًا دراسة الطب في جامعة الجزائر، حيث شارك في تحرير جريدة “الشاب المسلم” بالفرنسية للتصدي للاختلال الثقافي الذي يعاني منه الجزائريون تحت الاحتلال.

مع اندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954، انتقل إلى باريس لإكمال دراسته، وانخرط في النشاط الطلابي الداعم لاستقلال بلاده. كتب في مذكراته عن أهمية التوازن بين الاستفادة من تقدم الغرب وعدم الانخراط في التقليد الأعمى.

مؤكدًا على ضرورة استخدام المعرفة والتقنية لخدمة المجتمع الجزائري والعالم الإسلامي.

تأثر في شبابه بعدة فلاسفة، أبرزهم الفرنسي جان بول سارتر الذي انحاز لمواقفه المناهضة للاستعمار، وإيمانويل مونييه الذي أثر فيه فلسفة الشخصانية، خصوصًا فيما يتعلق بالدين والحوار والمواقف الأخلاقية والسياسية.

اعتقل الإبراهيمي في السجون الفرنسية بين عامي 1957 و1961، ومن ثم واصل مساره السياسي والدبلوماسي ليصبح أحد أبرز الشخصيات الجزائرية بعد الاستقلال، مشاركًا في بناء الدولة الجزائرية الحديثة والمساهمة في رسم سياساتها الداخلية والخارجية.

رحيل أحمد طالب الإبراهيمي يمثل فقدانًا كبيرًا للساحة السياسية الجزائرية والفكر الوطني الذي جمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والوطنية والانفتاح على الفكر الغربي بطريقة نقدية وبناءة.

مقالات مشابهة

  • تفاعل على تصريح لوزير الرياضة السعودي قبل مباراة إندونيسيا
  • كواليس تصوير كليب أغنية راغب علامة الجديدة بمشاركة أملي الجزائري
  • مسلسل هروب الأبطال مستمر.. كيشو بطل مصر يظهر في صفوف منتخب أمريكا
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • أسباب مجهولة وغامضة حول وفاة لاعبة الجمباز الأوكرانية الشابة
  • وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي
  • ملخص أبرز ما حدث في ٧ أكتوبر (شاهد الفيديو)
  • روسيندو يصل القاهرة اليوم لتدريب منتخب التايكوندو حتى أولمبياد لوس أنجلوس
  • مصر.. تفاعل على طريقة استقبال محمد صلاح في مطار القاهرة
  • تفاعل على ما فعله أليكسيس سانشيز بعد هدفه في مرمى برشلونة