«المتحدة لحقوق الإنسان»: العفو الرئاسي دليل على اهتمام الرئيس بلم شمل الأسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ الفترة الأخيرة شهدت جهودا كبيرة في مسألة العفو الرئاسي من أجل إعداد وخروج قوائم جديدة بشكل مستمر، انطلاقا من إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية لم شمل الأسرة المصرية وتعزيزا منه لحقوق وكرامة الإنسان.
إعلاء الإنسانيةوأوضح رئيس المتحدة لحقوق الإنسان لـ«الوطن»، أنّ قوائم العفو الرئاسي تشمل المحبوسين في قضايا مختلفة، ما يؤكد أنّ الرئيس السيسي يفعل ذلك بدافع إنساني، لا يقتصر على نوع قضايا معين، مضيفا: «تلك التحركات من القيادة السياسية تؤكد أنّها تُعلي الإنسانية فوق كل المعايير».
ولفت إلى أنّ الرئيس يعمل على التخفيف عن الأسر المصرية منذ توليه، والعفو الرئاسي هو أحد آليات الدولة في التخفيف عن الأسر، وأكد أنّ خروج قوائم العفو لم يعد مقتصرا على مناسبات معينة، وذلك انطلاقا من حرص الرئيس السيسي على لم شمل الأسرة المصرية في كل وقت.
الجمهورية الجديدةوقال رئيس المتحدة لحقوق الإنسان: «خروج القائمة الأخيرة، واستمرار خروج القوائم بشكل عام، يؤكد أنّ الجمهورية الجديدة تقوم على الحقوق والحرية وإعلاء العدالة، وأنّ العفو الرئاسي خطوة ضمن خطوات عديدة تتخذها الدولة المصرية في إطار تعزيز الملف الحقوقي في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي المتحدة لحقوق الإنسان قوائم العفو المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان المتحدة لحقوق الإنسان العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة