زلزال اليابان.. 30 ثانية مخيفة عاشها الشعب الياباني|تحذيرات قوية من تسونامي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
في صباح اليوم الخميس، انتشرت حالة من الرعب والهلع بين سكان العالم إذ ضرب زلزالان اليابان بقوة 6.9 و7.1 درجة على مقياس ريختر، الساحل الجنوبي لليابان والأمر الذي جعل العالم في حالة قلق ومخاوف كبيرة من حدوث تسونامي، خاصة بعد إصدار وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بيانًا يحذر من احتمالية حدوثها.
زلزال اليابانزلزال اليابان.. مخاوف من حدوث تسونامي
نقلًا عن وكالة " رويترز"، قال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء في اليابان، إنه لم ترد تقارير عن حدوث خلل في محطات الطاقة النووية بعد الزلزال، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على حصر حجم الأضرار والخسائر البشرية.
وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أضاف مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ، بأنه ليس هناك تهديد بحدوث موجات تسونامي، بسبب الزلزال الذي حدث اليوم، ولكن اليابان أصدرت عقب الزلزال الأول تحذيرا من تسونامي، في عدة مناطق بجزيرتي كيوشو وشيكوكو في جنوب غرب البلاد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وقال مشغلو المحطات النووية في جزيرتيِّ كيوشو وشيكوكو، إنهم يتحققون لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضرر قد لحق بها، فيما قالت شركة كيوشو للطاقة الكهربائية إن محطات الطاقة النووية تعمل بشكل طبيعي.
สุดระทึก เปิดนาที เกิดแผ่นดินไหวรุนแรง ขนาด 7.1 ที่ #ญี่ปุ่น เตือนภัยสึนามิ ยังไม่ทราบความเสียหาย
ศูนย์กลางแผ่นดินไหวอยู่ในทะเลฮิวงะนาดะ จ.มิยาซากิ ความลึก 30 กิโลเมตร รู้สึกได้หลายพื้นที่ในภูมิภาคคิวชูใต้#แผ่นดินไหว #แผ่นดินไหวญี่ปุ่น #japan #earthquakehttps://t.co/b0qEc1Uv7i https://t.co/dl3iAPerch
رواد السوشيال ميديا ينشرون فيديوهات مخيفة لزلزال اليابان
نشرت رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحظة وقوع زلزال يابان، والذي أسفر عن أضرار متعددة وتحذير من حدوث تسونامي، وسرعان ما تصدرت اليابان تريندات مواقع السوشيال ميديا، وبالأخص موقع "إكس" تويتر سابقًا.
تداولت مقاطع الفيديو وصور أثار الزلزال على نطاق، وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر متمنين السلامة للشعب الياباني وجاءت التعليقات كالأتي، " مشاهد مخيفة من اليابان لا يزال المكان غير آمنًا والخطر مازال قائم صلوا من أجل اليابان"، " زلزال بقوة 7.1 درجة يضرب اليابان اليوم صلوا من أجل اليابان"، " حفظكم الله جميعا ودمتم سالمين"، " اليابان ليست غريبة على موجات تسونامي وقعت واحدة من أسوأ موجات التسونامي في التاريخ في عام 2011، مما أسفر عن مقتل الآلاف حيث اجتاح هذا الموج كل شيء سوف يحدث هذا مرة أخرى كان اليوم قريبًا، مما يذكرنا بمدى سرعة تغير الأمور".
زلزال اليابانزلزال اليابانزلزال اليابانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان زلزال زلزال اليابان زلزال اليابان اليوم اخبار زلزال اليابان تفاصيل زلزال اليابان زلزال باليابان زلزال في اليابان حدوث زلزال اليابان تسونامي زلزال يضرب اليابان زلازل اليابان حدوث تسونامي اسباب حدوث تسونامي زلزال الیابان
إقرأ أيضاً:
زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي
في حادث مأساوي ضرب الشارع البورسعيدي، لقي الطفل زياد محمد محمد حامد، 11 عامًا، مصرعه مساء أمس بعدما صدمته إحدى المعديات أثناء تواجده على الرصيف نتيجة تعرضها لعطل فني مفاجئ.
وخرج زياد في نزهة بسيطة برفقة أصدقائه، قبل أن تتحول اللحظات الهادئة إلى كارثة مفجعة، بعدما أدى الاصطدام العنيف إلى إصابته بنزيف داخلي وكسور خطيرة ولم تفلح جهود إنقاذه في المستشفى، لتفقد بورسعيد أحد أبنائها في واقعة صدمت الجميع.
وقالت دينا، إحدى شهود العيان على الحادث في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: «رحم الله الطفل زياد… كان المشهد صادمًا للجميع، كنت أقف أمام المعدية حين سمعت أحد العاملين يصيح قائلاً: “اجروا!” ولم نفهم سبب صرخته في البداية، ثم فجأة رأيت الناس كلها تركض مذعورة.»
وأضافت:«في تلك اللحظة رأيت زياد يركض، لكنه لم يتمكن من القفز أو الابتعاد، فالمعدية التي اختل توازنها اندفعت نحو الناس وهي متوقفة، واصطدمت به مباشرة.»
وتتابع دينا شهادتها قائلة: «تدخل رجال الأمن سريعًا، لكنهم أبعدونا عنه تمامًا، وقالوا إن الاقتراب منه قد يزيد إصاباته ويكسر ضلوعه، وكانت هناك سيدة تصرخ محاولة التقدم لمساعدته، غير أن الأمر كان قد انتهى للأسف، فالحديد الخاص بالمعدية ارتطم به وأسقطه أرضًا.»
كما أشارت إلى مشهد مؤلم قائلة:«أصدقائي كانوا يقفون إلى جواري، وكثير من المواطنين تجمعوا، لكنني اضطررت أن أصرخ في البعض كي يتوقفوا عن التصوير بينما الطفل ملقى على الأرض يحتضر… لم يكن بصحبته أحد من أهله، وهذا أكثر ما كسر قلوبنا، فقد كان وحده تمامًا.»
وتكمل دينا: «حتى عندما وصلت سيارة الإسعاف بعد نحو ساعة، بقي الطفل بلا مرافق. لو كان معه أصدقاؤه أو أي شخص يعرفه لرافقوه، لكن الله شاء أن يكون وحده، وأنا في الحقيقة لست من سكان بورفؤاد، فلم أعرف كيف أتصرف، خصوصًا أن الإسعاف لم يكن يجيب عندما حاولنا معرفة إلى أي مستشفى سينقلونه.»
واختتمت شهادتها بقولها:«هو لم يكن يضع سماعة أو شيء مما قيل، كل ما حدث أننا لم نفهم نداء العامل حين قال “اجروا”، ولو كانت هناك تنبيهات عبر مكبر صوت المعدية لربما أدرك الناس الخطر مبكرًا. لكن في النهاية، هذا قضاء الله وقدره.