أثر مفاجئ لدواء تخسيس.. يقلل الإصابة بالقلب والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ثبت أن أحد أشهر أدوية التخسيس له القدرة على التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة المرتبطة بالقلب، وذلك كنتيجة لتجربة سريرية كبرى، نشرت بعض تفاصيلها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
تأثير وقائيوذكر تقرير «سي إن إن» أنه ثبت أن عقار «ويجوفي» لفقدان الوزن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة المرتبطة بالقلب بنسبة 20% فيما سمى بتجربة سريرية بارزة في الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعد ذلك أول عقار لفقدان الوزن وحده يمكن أن يكون لديه مثل هذا التأثير الوقائي.
وتابع التقرير أن اكتشاف انخفاض بنسبة 20% في مخاطر القلب يعد نسبة أعلى مما توقعه العديد من الخبراء، وأظهرت تجربة مماثلة لعقار "أوزيمبيك" لمرضى السكر من النوع الثاني ، والذي يستخدم نفس المادة الفعالة "سيماجلوتايد"، أنه يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26 % - ولكن لم تظهر أي تجربة حتى الآن انخفاضًا في المخاطر لدى الأشخاص غير المصابين بالسكر، وقال الدكتور ستيفن نيسن من كليفلاند كلينيك لشبكة "سي إن إن": "تاريخيًا ، كانت تجارب أدوية إنقاص الوزن غير ناجحة للغاية ، وبعضها أظهر ضررًا .. هذه تجربة مهمة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السكر السكتة الدماغية
إقرأ أيضاً:
من عدو القلب إلى صديق الصحة.. الزبدة تفاجئ العلم بنتائج غير مسبوقة
تحول علمي لافت يعيد النظر في مفاهيم غذائية راسخة منذ ستينيات القرن الماضي، حيث كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأميركية أن الزبدة، المصنّفة لعقود كعدو لصحة القلب، قد تحمل في الواقع فوائد صحية غير متوقعة، أبرزها تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ونقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تابع الباحثون نحو 2500 رجل وامرأة تجاوزوا الثلاثين من العمر على مدار عدة سنوات، لرصد تأثير العادات الغذائية، خاصة تناول الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب ومستوى الإصابة بالسكري.
وأظهرت البيانات أن تناول 5 غرامات فقط من الزبدة يوميًا – ما يعادل ملعقة صغيرة – ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%، كما بينت الدراسة أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول “الجيد” (HDL) في الدم، وتساعد في تقليل مستويات الدهون الضارة التي تسبب انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
في المقابل، كشفت الدراسة عن تأثيرات سلبية غير متوقعة للسمن النباتي، الذي روّج له منذ عقود كبديل “صحي” للزبدة، ووفقًا للنتائج، فإن تناول السمن النباتي ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 40%، وبأمراض القلب بنسبة 30%.
ويرى الباحثون أن السبب في ذلك قد يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على الدهون المتحولة، وهي مكونات صناعية ثبت ضررها على الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
هذا ومنذ ستينيات القرن العشرين، اعتمدت التوصيات الغذائية الغربية على ربط الدهون الحيوانية، مثل الزبدة، بارتفاع معدلات أمراض القلب، ودعت إلى تقليل استهلاكها لصالح الزيوت النباتية والمارغرين، إلا أن الدراسة الجديدة تضاف إلى سلسلة متزايدة من الأبحاث التي تُعيد فحص تلك الفرضيات، وتدعو إلى مقاربة أكثر توازنًا لا تكتفي بتصنيف الأغذية على أنها “ضارة” أو “مفيدة” بشكل مطلق.
والزبدة هي منتج غذائي يُصنع أساسًا من كريمة الحليب أو الحليب الكامل، وتُعتبر من أقدم الدهون الحيوانية المستخدمة في الطهي والتغذية حول العالم. تتميز الزبدة بنكهتها الغنية وقوامها الكريمي، وهي مكون أساسي في العديد من المأكولات التقليدية والمعاصرة.
وتتكوّن الزبدة بشكل رئيسي من الدهون المشبعة، التي كانت لفترة طويلة محور جدل طبي وتغذوي. تاريخياً، اعتُبرت الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في الزبدة، عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط استهلاكها بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة احتمالات انسداد الشرايين.
ومع ذلك، تحتوي الزبدة أيضًا على نسبة من الكوليسترول الجيد (HDL)، فضلاً عن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، بالإضافة إلى أحماض دهنية قصيرة ومتوسطة السلسلة التي يمكن أن تقدم فوائد صحية متنوعة.