قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددا من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية مشروعًا للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، للوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمُحتمل حدوثها بإستخدام الإمكانيات المتاحة لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من مدى جاهزيتها فى إدارة الأزمات والكوارث.
وخلال فعاليات المشروع تم زيارة مركز التدريب البحرى والمحاكاة التابع لهيئة قناة السويس وعرض نماذج لكيفية إدارة عدد من الأزمات أثناء الإبحار، وأعرب الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس عن تقديره لدور قوات الدفاع الشعبى والعسكرى فى تنسيق المهام والأعمال بين القوات المسلحة وأجهزة الدولة المعنية بالمحافظات والمشاركة الفعالة فى مجابهة الأزمات والكوارث ووضع خطط متكاملة للتغلب عليها والحد من آثارها، وفى ختام فعاليات المشروع تم تكريم عدد من أسر الشهداء بالمحافظة.
وفى سياق متصل نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة معرضين لمنتجات ذوى الهمم بفندق 6أكتوبر بحلمية الزيتون وفندق ضباط القوات المسلحة برأس البر بهدف عرض منتجاتهم والتى حظيت بإقبال كبير من الزوار، كما تم تنظيم عددًا من الزيارات للعاملين بالوزارات والمديريات وطلائع مصر من طلبة الجامعات والمدارس إلى عدد من الوحدات العسكرية والمشروعات التنموية القومية العملاقة والمزارات والمتاحف العسكرية لرفع الوعى لدى الشباب وإظهار دور الدولة فى مجال التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الأزمات والكوارث إدارة الأزمات الأجهزة التنفيذية الأنشطة والفعاليات الجامعات والمدارس المشروعات التنموية رئيس هيئة قناة السويس قوات الدفاع
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية