مناورات عسكرية مغربية في سواحل الأقاليم الجنوبية تثير توجس الإسبان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
توجست حكومة جزر الكناري من المناورات البحرية التي يرتقب أن يجريها المغرب في مياه الأطلسي.
وزيرة الرئاسة والأمن بحكومة جزر الكناري، نيفيس ليدي باريتو، قالت أن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أطلعتها على المناورات التي يعتزم المغرب القيام بها المغرب في مياه الأقاليم الجنوبية القريبة من الجزر الإسبانية.
و ذكرت المسؤولة الإسبانية، أن الخارجية الإسبانية طمأنتها من أن المناورات المغربية بعيدة عن الأرخبيل، مؤكدة أن المغرب أبلغ الحكومة الاسبانية رسميا بالمناورات الجارية في سواحل الاقاليم الجنوبية.
و بحسب المسؤولة في حكومة الكناري ، فإن الأخيرة ستقوم بمراقبة هذه المناورات التي ستجرى لمدة أربعة أشهر في الفترة من 1 سبتمبر إلى 31 ديسمبر في مياه المحيط الأطلسي.
وتقع المنطقة التي ستجرى فيها المناورات بحسب وسائل إعلام إسبانية ، بالقرب من مدينة العيون، على بعد حوالي 140 كيلومترًا من الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة فويرتيفنتورا التابعة لأرخبيل الكناري.
و ذكرت باريتو ، أن الخارجية الإسبانية التزمت بإبقاء جزر الكناري على اطلاع طوال الوقت على مستجدات المناورات العسكرية المغربية.
وهذه المناورات هي الثانية التي يجريها المغرب خلال العام الجاري 2024 بالقرب من الجزر الإسبانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.