بغداد "أ ف ب" "أ ف ب": كشفت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم أن قيادات العمليات العسكرية في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار تشهد عمليات استباقية واسعة بإشراف قادة عسكريين وبدعم من الطيران الحربي العراقي لضبط الحدود ومنع أي تسلل من الأراضي السورية.

وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة وزع اليوم أن هذه العمليات تتفذ بإشراف قيادة القوات البرية وبتنسيق تام مع قيادتي قوات الحدود .

.. لمجابهة كل التحديات ومنع أي عمليات تسلل" .

ويخشى العراق من تسلل المئات من عناصر تنظيم داعش إلى الاراضي العراقية بعد إطلاق سراح نحو 1200 من عناصر داعش من السجون التي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مؤخرا.

في الأثناء أعلنت السلطات العراقية اليوم اعتقال خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أمريكية، ما أسفر عن إصابة سبعة أمريكيين.

وأفادت خلية الإعلام الأمني ضمن قيادة العمليات المشتركة بأنه "من خلال التحقيقات القانونية المعمّقة والاستماع الى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية، تمّ إلقاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني".

ولم يذكر البيان معلومات عن الموقوفين وما إذا كانوا يرتبطون بجهة معينة.

واستهدف صاروخان الإثنين قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق، ما أسفر عن إصابة "خمسة عناصر أمريكيين ومتعاقدان أمريكيان" وفق ما أفاد مسؤول في البنتاغون.

وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية والتي كانت تبنت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية دعماً للقضية الفلسطينية.

وقد تراجعت وتيرة تلك الضربات بشكل كبير منذ بداية عام 2024، الا أن قاعدة عين الأسد تعرضت لثلاث هجمات في الآونة الأخيرة.

وأتى الهجوم الصاروخي الأخير مع تزايد المخاوف من اتساع النزاع في المنطقة ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران بعملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت.

كما أتى الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد بعد نحو أسبوع على شنّ القوات الأمريكية غارة جوية على مقاتلين عراقيين أسفرت عن مقتل أربعة منهم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، وفق السلطات العراقية.

وشددت الحكومة في بغداد على رفضها "رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية".

وشددت على رفض الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل

بغداد- أعلن إقليم كردستان العراق، الخميس 3 يوليو 2025، إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن، مشيرا إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر بشرية.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، في بيان إنه "مساء اليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025 في الساعة 21,58 (18,58 ت غ)، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي".

وأضاف "لحسن الحظ لم تسفر عن أيّ أضرار بشرية أو مادية".

وأكّد دانا توفيق المدير العام بالوكالة لمطار أربيل الدولي لوكالة فرانس برس أن المطار "آمن"، موضحا "تأخرت إحدى الرحلات قليلا بسبب إجراءات السلامة (...) لكنّ الرحلات مستمرّة في مواعيدها المحددة".

ولم تتبنّ أيّ جهة الهجوم بالمسيّرة قرب المطار الذي يضمّ قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي وكان هدفا متكررا في السنوات المنصرمة لهجمات بالصواريخ والمسيّرات.

وقال مسؤول في الدفاع الأميركي لوكالة فرانس برس "نحن على علم بانفجار طائرة مسيّرة حدث خارج القاعدة في أربيل"، لافتا إلى أن "الحادث قيد التحقيق".

وأضاف "كل القوات الأميركية بخير ولم تقع إصابات أو أضرار في القاعدة أو الأصول الأميركية في المنطقة".

وفي أقلّ من أسبوعين، شهد العراق هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات هويتها، وسقط الكثير من المسيّرات في أراض خلاء لا سيّما في شمال البلاد.

وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول أمني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن "طائرة مسيّرة سقطت قرب مطار كركوك الدولي" الذي استهدف صاروخان جزءه العسكري الاثنين، من دون أن تُحدث خسائر بشرية.

ويضمّ الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقرات للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية.

وفجر الثلاثاء، تصدّت الدفاعات الجوية في محافظة صلاح الدين (شمال) لمسيّرة واحدة على الأقلّ "حاولت الاقتراب" من مصفاة لتكرير النفط في مدينة بيجي، وجعلتها "تغادر" حسبما قال مسؤول أمني رفيع المستوى لفرانس برس.

ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.

وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة الهوية أنظمة الرادار في قاعدتَين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب)، من دون أن تتبنّى أي جهة الهجمات.

مقالات مشابهة

  • مصرع 5 جنود أتراك بتسمم غاز ميثان خلال عملية شمال العراق
  • إسرائيل تضرب في عمق سوريا.. عمليات خاصة وتفتيش في جبل الشيخ
  • الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مواقع جنوب سوريا ويكشف عن عمليات دقيقة لتدمير "مواقع عسكرية"
  • ‌الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية استباقية في سوريا
  • بريطانيا ترفض وقف حظر “فلسطين أكشن” بعد اقتحام قاعدة عسكرية
  • تقارير تؤكد إصابة خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الإيرانية خلال الحرب الأخيرة
  • الحدود العراقية – السورية آمنة.. قوات الحدود تنفي إزالة سواتر ترابية
  • إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغلات عسكرية في درعا وجنوب سوريا
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل
  • الرئاسات العراقية والمرجعية يؤكدون: لا سلاح خارج إطار الدولة