حماس: المجازر في مراكز النزوح تهدف لإبادة وتهجير المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت #حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي ان استمرار #الاحتلال_الفاشي في #ارتكاب_المجازر في #مراكز_النزوح والإيواء حلقة ضمن سلسلة جرائم الحرب المتواصلة.
واكد ان المجازر في مراكز النزوح ترتكبها حكومة الاحتلال الإرهابية لإبادة وتهجير وترويع المدنيين العزل في قطاع غزة.
واضاف انه نطالب الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها أمام هذه الجرائم.
واشار الى ان يجب جلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى العدالة ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وحشية في غزة. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حركة المقاومة الإسلامية الاحتلال الفاشي ارتكاب المجازر مراكز النزوح
إقرأ أيضاً:
الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لا سيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها؛ فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد؛ لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.