موقع 24:
2025-07-02@01:14:52 GMT

روسيا تحبط هجوماً أوكرانياً بالمسيّرات

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

روسيا تحبط هجوماً أوكرانياً بالمسيّرات

أسقطت الدفاعات الجوّية الروسيّة مُسيّرتَين أوكرانيّتين كانتا متّجهتين إلى موسكو حسبما أعلنت السلطات فجر اليوم الأربعاء، في وقت تزداد الهجمات من هذا النوع على العاصمة الروسيّة.

وجاء هذا الهجوم الذي أبلغت عنه موسكو بعد يومين على ضربتَين صاروخيّتَين روسيّتَين أسفرتا عن 9 قتلى في بوكروفسك بشرق أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسيّة عبر تليغرام "إحباط محاولة هجوم فوق أراضي منطقة موسكو" شنّتها كييف "باستخدام طائرتين بلا طيّار".

وأضافت "الدفاع الجوّي دمّر مسيّرتَين. ليس ثمة أيّ قتيل أو أضرار في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي الذي تمّ إحباطه".

وفقاً لرئيس بلديّة موسكو سيرغي سوبيانين، أُسقِطت إحدى المسيّرتين "في منطقة دوموديدوفو" جنوبي العاصمة، والثانية "في منطقة طريق مينسك السريع".

وأشار عبر تليغرام إلى أنّ المسيّرتين حاولتا دخول أجواء المدينة، لافتاً إلى أنّ خدمات الطوارئ موجودة في مكان الواقعة.

وازدادت خلال الأسابيع الأخيرة هجمات المسيّرات الأوكرانيّة على الأراضي الروسيّة، وهي غالباً ما تستهدف موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا.

وقالت روسيا الاثنين إنّها أسقطت مسيّرة أوكرانية في منطقة كالوغا، على بُعد أقلّ من 200 كيلومتر في جنوب غرب موسكو، بعد أنّ دمرت 7 مسيّرات أخرى الخميس في المنطقة نفسها.

والأحد أعلن سوبيانين أنّ قوّات الدفاع الجوّي أسقطت مسيّرة في أجواء منطقة العاصمة.

⚡️Moscow mayor claims more drones shot down over city.

Moscow mayor Sergei Sobyanin claimed that Russian air defense successfully targeted and eliminated two drones near the city's periphery on the night of Aug. 9 .https://t.co/nj3fbIflLr

— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) August 9, 2023

ووفقاً للسلطات، شهدت موسكو الأسبوع الماضي هجمات عدّة بمسيّرات، بما في ذلك هجوم ألحق أضراراً بمبنى تجاري في حيّ للأعمال استُهدف مرّتين خلال أيّام.

وفي السياق، كشفت لقطات جديدة مسربة، لحظة ضرب طائرات دون طيار، أوكرانية، أحد الأبراج الروسية الشهيرة، في موسكو، حيث تضم عدداً من الوزارات الروسية في طوابقها.

وأظهر الفيديو لقطات من داخل كاميرات المراقبة، لهجمات أوكرانية بالـ"درون"، على برج في حي "موسكو سيتي" الاقتصادي المرموق.

وأظهرت الكاميرات من داخل إحدى صالات الاستقبال، لحظة ضرب "الدرون" للمبنى، وهلع المتواجدين بداخل البرج.

New footage leaked from the July 30th drone attack on government offices in a skyscraper in Moscow. https://t.co/dPxHntUyU0 pic.twitter.com/3tLidd7GBq

— Igor Sushko (@igorsushko) August 9, 2023

وفي 30 يوليو (تموز)، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو من أنّ "الحرب تعود تدريجا إلى أرض روسيا" وتطال "مراكزها الرمزيّة وقواعدها العسكريّة"، معتبرا أنّ "هذا مسار لا مفرّ منه وأنّه طبيعيّ وعادل تماما".

وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء أنّه استهدف مركزاً للقيادة العسكريّة الأوكرانيّة في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، فيما اتّهمته كييف من جهتها بقصف مبان مدنيّة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 82، وفقاً لأحدث حصيلة أعلنها زيلينسكي مساء اليوم نفسه.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف "في منطقة بلدة كراسنوارميسك (الاسم السوفياتي لبوكروفسك) تعرّض مركز قيادة متقدّم لفوج +خورتيتسيا+ الأوكراني للقصف".

وفي المقابل، قال الناطق باسم مركز القيادة في شرق أوكرانيا سيرغي تشيريفاتي: "هذه كذبة".

ومساء الإثنين، سقط صاروخان على مبانٍ في وسط منطقة بوكروفسك التي كان عدد سكّانها يبلغ 60 ألف نسمة قبل بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا وتقع على بُعد نحو أربعين كيلومترا من الجبهة.

وتضرّرت عشرات المباني التي تضمّ فندقاً ومقاهي ومتجار أخرى وشققاً ومكاتب وفق ما قال رئيس الإدارة العسكريّة لمنطقة دونيتسك في أوكرانيا بافلو كيريلينكو. إلا أنّ مبنى سكنياً من 5طبقات كان الأكثر تضرّراً من جرّاء الضربة الأولى فيما كان فندق دروجبا المجاور الأكثر تضرّراً في الثانية.

???????????????????? Several explosions rocked Donetsk as Ukrainian Armed Forces indiscriminately shelled multiple districts of the city, according to the mayor of the capital of the Donetsk People's Republic.

???? @DDGeopolitics pic.twitter.com/rmioJu5wDW

— Fidias Roldan (@RoldanFidias) August 9, 2023

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا موسكو روسيا أوكرانيا الروسی ة فی منطقة مسی رات

إقرأ أيضاً:

روسيا تتحدى الغرب: أوكرانيا لن تكون أداة لهزيمتنا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، أن الغرب الجماعي يسعى لاستخدام النظام في كييف كـ”كبش فداء” لمحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، لكنه لن ينجح في ذلك.

وجاء ذلك خلال محادثات أجراها لافروف مع نظيره القيرغيزي جانبيك كولوباييف في مدينة بشكيك، حيث أوضح لافروف أن الغرب قرر خوض حرب ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كأداة، لكنه لم يحقق هذا الهدف سابقًا ولن يحققه هذه المرة، معربًا عن اعتقاده بأن القوى الغربية بدأت تدرك ذلك.

وأشار لافروف إلى أن العلاقات الروسية-القرغيزية وثيقة في كافة المجالات، خصوصًا في ظل الأوضاع الدولية الراهنة المتقلبة، مؤكداً حرص روسيا على الدبلوماسية في معالجة القضايا الدولية، ومن بينها الملف الأوكراني.

من جانبه، أبدى كولوباييف دعم بلاده للحفاظ على الذاكرة التاريخية ومنع تشويه الحقائق المرتبطة بالحرب الوطنية العظمى.

روسيا تشن أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب.. وتصعيد واسع يبدد آمال السلام

شنت روسيا خلال الليل أكبر هجوم جوي على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، في تصعيد غير مسبوق اعتبرته كييف انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر.

وقال يوري إهنات، رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الهجوم الجوي الذي استُخدمت فيه طائرات مسيرة وصواريخ متعددة الطرازات، يُعد “الأضخم” من حيث عدد الأسلحة المستخدمة ونطاق المناطق المستهدفة.

ووفقاً لبيان القوات الجوية الأوكرانية، فقد أطلقت روسيا 537 سلاحاً جوياً، شملت 477 طائرة مسيرة وهجمات خداعية، إضافة إلى 60 صاروخاً. وتمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما يُعتقد أن 226 طائرة أخرى سقطت بفعل إجراءات الحرب الإلكترونية الروسية.

الهجمات استهدفت مناطق في أنحاء البلاد، بما في ذلك غرب أوكرانيا، بعيداً عن خطوط التماس، حيث أفاد مسؤولون محليون بوقوع خسائر بشرية وأضرار مادية واسعة، وفي منطقة خيرسون، قُتل شخص جراء هجوم بطائرة مسيّرة، بينما أُصيب ستة أشخاص في تشيركاسي، بينهم طفل. كما أدى هجوم بطائرات مسيّرة على منشأة صناعية في مدينة دروهوبيتش بمنطقة لفيف إلى اندلاع حريق كبير وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة.

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت القوات الجوية البولندية أن بولندا ودولاً حليفة سارعت إلى إرسال طائرات لحماية مجالها الجوي، في إجراء احترازي وسط المخاوف من اتساع نطاق الهجمات.

وتأتي هذه الضربات المكثفة بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لاستئناف محادثات السلام المباشرة في إسطنبول، رغم فشل الجولات السابقة في تحقيق أي تقدم.

ميرتس يحذر من “رعب الألمان” من الحرب مع روسيا: دعوات لإعادة التجنيد الإجباري وزيادة الضغوط على موسكو

أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن مخاوف متصاعدة داخل المجتمع الألماني بشأن احتمال اندلاع حرب مع روسيا، محذراً من حالة “الخوف العميق” التي تسيطر على بعض شرائح الشعب الألماني نتيجة التصعيد العسكري المستمر في أوروبا الشرقية.

وقال ميرتس في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، إن “هناك خوفاً متجذراً من الحرب (مع روسيا) بين بعض شرائح شعبنا، أنا لا أشاركهم هذا الخوف، لكنني أستطيع فهمه جزئياً”.

وأضاف أن ألمانيا تقف أمام تحديات كبيرة، لا سيما في ظل النقص في الأفراد والمعدات، رغم توفر الميزانية الكافية لتعزيز القدرات الدفاعية.

وفتح ميرتس الباب أمام احتمالات إعادة العمل بالخدمة العسكرية الإلزامية، قائلاً إن بلاده “ستضطر قريباً لاتخاذ قرار بشأن إعادة التجنيد”، مشدداً على ضرورة التحرك السريع لمواكبة التحديات الأمنية في القارة الأوروبية.

وفي إشارة واضحة إلى موقفه المتشدد تجاه موسكو، أعرب ميرتس عن تشككه في إمكانية تحسين العلاقات مع روسيا في ظل الظروف الراهنة، داعياً إلى زيادة الضغوط الغربية على الكرملين.

من جانبه، رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه التصريحات خلال مشاركته في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، معتبراً مزاعم تهديد روسيا لدول “الناتو” بأنها “هراء تام”، وأكد أن الإنفاق العسكري الروسي سيتجه نحو الانخفاض في المرحلة المقبلة، على عكس دول الغرب التي وصف إنفاقها الدفاعي المتصاعد بأنه “مؤشر خطر”.

وكانت قمة “الناتو” السنوية قد انعقدت هذا الأسبوع في مدينة لاهاي الهولندية، حيث تبنت الدول الأعضاء التزاماً مشروطاً بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2035، ما يعكس تصعيداً جديداً في سباق التسلح بين الشرق والغرب.

صحيفة تركية تحذر المجتمع الدولي: تصريحات بوتين في الشرق الأوسط تحمل رسائل مهمة ويجب الانتباه لها

أكدت صحيفة “ديك غازيتي” التركية على أهمية الاستماع بانتباه لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن العديد من توقعاته الجيوسياسية قد تحققت بالفعل، وهو ما يجعل تصريحات بوتين حول الأحداث في الشرق الأوسط ذات وزن وتأثير كبيرين.

وأوضحت الصحيفة أن بوتين سبق وحذر من أن أوكرانيا وحلف “الناتو”، خصوصًا الولايات المتحدة، قد يصبحون معادين لروسيا وعدد من الدول الآسيوية مثل الصين، مؤكدة أن هذه التوقعات باتت حقيقة ملموسة مع تصاعد الأزمة الأوكرانية والصراع المتصاعد بين إيران وإسرائيل.

ودعت الصحيفة القوى العالمية إلى الضغط على أوكرانيا وإسرائيل باعتبارهما المصدر الرئيس للأزمة الحالية، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تصعيد التوترات في المنطقة.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث أعرب عن قلقه البالغ من خطر اندلاع نزاع عالمي جديد، مشيرًا إلى أن روسيا تتابع عن كثب التصعيد المستمر في منطقة الشرق الأوسط.

 فرنسا: اتفاق أوروبي وشيك على الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا رغم الخلافات

توقّع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة تؤشر إلى تزايد الضغوط الأوروبية على موسكو رغم الانقسامات داخل التكتل.

وقال بارو في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية: “نتوقع الاتفاق خلال الأيام القريبة، لأن المباحثات تشرف على الانتهاء”، مؤكداً أن هناك تنسيقاً مكثفاً بين الاتحاد الأوروبي والكونغرس الأميركي لضمان فاعلية الحزمة الجديدة.

وتأتي هذه التصريحات عقب فشل القادة الأوروبيين في التوصل إلى توافق خلال قمتهم الأخيرة، حيث أفادت مصادر دبلوماسية بأن سلوفاكيا كانت من أبرز المعارضين للحزمة الجديدة، وهو ما تسبب في تعطيل إقرارها مؤقتاً.

ورغم ذلك، تستمر المفاوضات بين الدول الأعضاء بهدف تجاوز الخلافات، بينما تسعى بروكسل إلى توسيع قائمة العقوبات لتشمل قطاعات إضافية ومؤسسات مالية وتكنولوجية ذات صلة بمجهود روسيا الحربي في أوكرانيا.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو عن تحفظاته، قائلاً إن “الحزمة الجديدة تبدو جذابة سياسياً، لكنها غير فعالة عملياً”، في إشارة إلى عدم جدواها الاقتصادية أو السياسية في ردع موسكو.

وتُعد هذه الحزمة هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وتستهدف تقويض القدرات الاقتصادية والعسكرية الروسية من خلال تقييد صادرات التكنولوجيا، وتجميد أصول، وفرض قيود على قطاعات الطاقة والمال والنقل.

 الولايات المتحدة تؤكد استمرار دعم أوكرانيا مع التركيز على الحل الدبلوماسي

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إن الولايات المتحدة تظل الداعم الرئيسي لأوكرانيا لكنها تولي أولوية للتسوية الدبلوماسية للنزاع المستمر.

وأضافت بروس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن الدبلوماسية الأمريكية مستمرة والمفاوضات جارية، مشيرة إلى أن الصراع تحول إلى جبهة متعددة الجنسيات يشارك فيها العديد من الدول.

وكانت الجولة الثانية من المفاوضات الروسية-الأوكرانية قد عقدت في الثاني من يونيو في إسطنبول، حيث تم التباحث في تبادل واسع للأسرى ووقف إطلاق نار محدود لجمع جثث القتلى، لكن الجانب الأوكراني تراجع لاحقاً عن الاتفاق.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة تحقيق سلام طويل الأمد في أوكرانيا، قائلاً إن الحل يجب أن يحترم مصالح جميع الأطراف المعنية.

 أوكرانيا تبدأ الإعداد لمرحلة ما بعد الحرب: البرلمان يعمل على مشروع قانون لتنظيم الانتخابات

أعلن رئيس البرلمان الأوكراني، روسلان ستيفانتشوك، أن كييف بدأت فعلياً في صياغة مشروع قانون خاص لتنظيم الانتخابات العامة بعد انتهاء العمليات القتالية، في خطوة تعكس استعداد السلطات للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة فور التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال ستيفانتشوك، في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني مساء السبت، إن “البرلمان يعمل على إعداد مختلف السيناريوهات لإجراء الانتخابات، بما يضمن تمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في الاقتراع”، مؤكداً أن مشروع القانون الجديد سيكون ضرورياً نظراً لخصوصية المرحلة المقبلة وما تتطلبه من ترتيبات قانونية وتنظيمية جديدة.

وأوضح أن القوانين الحالية لا تكفي لتنظيم العملية الانتخابية في ظل آثار الحرب، مشيراً إلى أن البرلمان يناقش حالياً جملة من التحديات أبرزها تنظيم التصويت للعسكريين، وتحديث قوائم الناخبين، وتحديد الدوائر الانتخابية، إضافة إلى ضمان أمن مراكز الاقتراع.

وشدد على أن الانتخابات لن تُجرى إلا بعد وقف شامل للعمليات القتالية وتوقيع اتفاق سلام رسمي، مؤكداً أن الدستور الأوكراني يمنع إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب.

وكانت آخر انتخابات رئاسية في أوكرانيا قد جرت في عام 2019، وأسفرت عن فوز فولوديمير زيلينسكي، الذي بقي في منصبه منذ ذلك الحين وسط الحرب المستمرة مع روسيا منذ فبراير 2022، وما تبعها من تعليق للمواعيد الدستورية بسبب إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية.

ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه زيلينسكي ضغوطاً متزايدة من بعض شركائه الغربيين للمضي في إصلاحات سياسية وتحضيرات لمرحلة ما بعد الحرب، وسط غموض يكتنف مستقبل التسوية السياسية ومسار المفاوضات مع موسكو.

بوتين: تعزيز أسطول كاسحات الجليد النووية أولوية استراتيجية لضمان الملاحة في القطب الشمالي

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بأن تطوير وتعزيز مجموعة كاسحات الجليد النووية يمثل أولوية قصوى لروسيا، بهدف ضمان الملاحة المستمرة على مدار العام عبر الممر القطبي وطريق البحر الشمالي.

وجاء ذلك خلال كلمة بوتين بمناسبة “يوم بناة السفن”، حيث أكد على أهمية تحديث القدرات الإنتاجية في قطاع بناء السفن، وتبني تقنيات تنافسية متقدمة، بالإضافة إلى تعميق التعاون الدولي في هذا المجال، مع التركيز على تدريب الكوادر المتخصصة.

وأشار بوتين إلى أن هذه الخطوات ضرورية لضمان أمن الحدود البحرية الروسية، وتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة للأسطول البحري الروسي، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة على الساحة الدولية.

ويعد تطوير أسطول كاسحات الجليد النووية محوراً رئيسياً في استراتيجية موسكو للهيمنة على الممرات البحرية في القطب الشمالي، والتي تكتسب أهمية متزايدة مع تزايد حركة الشحن والتجارة العالمية عبر هذه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد بين موسكو وباكو.. روسيا تطالب بالإفراج الفوري عن صحفييها المحتجزين
  • تسارع التقدم الروسي في أوكرانيا للشهر الثالث على التوالي
  • الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • روسيا تحقق تقدمًا كبيرًا في أوكرانيا وتسيطر على لوغانسك
  • سيسكا موسكو الروسي ينتظر مدرب الزمالك الجديد لحسم صفقة نجم الفريق
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي يتجاوز المليون منذ بداية الحرب
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية حظر استخدام الألغام الأرضية.. الجيش الروسي يستخدمها
  • أوكرانيا تستبعد تحقيق السلام عقب الهجوم الروسي بـ 447 مسيرة
  • روسيا تتحدى الغرب: أوكرانيا لن تكون أداة لهزيمتنا
  • روسيا تشن "أضخم هجوم جوي" على أوكرانيا