أسابيع قليلة وينتهي فصل الصيف جغرافيًا ، إذ يبحث العديد من المواطنين عبر محرك البحث"جوجل"، عن موعد انتهاء فصل الصيف فلكيًا ولا سيما بعد تعرض البلاد لموجات شديدة الحرارة ارتفعت فيها الحرارة أكثر من معدلاتها الطبيعية ليكون طقس شديد الحرارة على كل الأنحاء.
وينتهي فصل الصيف فلكيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية يوم الأحد 22 سبتمبر 2024، ويعرف هذا اليوم بالاعتدال الخريفي، حيث تتعرض جميع أنحاء العالم لمدد متساوية تقريبًا من ضوء الشمس والظلام، ليبدأ فصل الخريف الذي يعتدل فيه الجو إلى حد كبير.
سمات فصل الصيف
ارتفاع درجات الحرارة: تُصبح درجات الحرارة مرتفعة بشكل ملحوظ في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى تغير المناخ وزيادة الشعور بالحرارة
زيادة ساعات النهار: يزداد طول ساعات النهار في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى زيادة ساعات الضوء واختصار ساعات الليل.
تنوع الأنشطة: يُتيح فصل الصيف فرصة للقيام بالكثير من الأنشطة الخارجية، مثل: السباحة والرحلات والتخييم.
تنوع الفواكه والخضروات: يزداد تنوع الفواكه والخضروات في فصل الصيف، ممّا يُؤدّي إلى تنوع الأطعمة
تنضج فيه الخضروات والفواكه ومعظم أنواع الثمار، ويصبح لون أوراق الأشجار أشدّ خضرةً مما كان عليه في فصل الربيع.
تكثر المرتفعات الجوية في فصل الصيف ويُصبح لون السماء صافياً كلّ الوقت، وتصبح أيضاً خالية من الغيوم.
يُصبح لون الحقول أصفر مثل: حقول القمح والشعير والعدس وغيرها، ويبدأ الفلاحون بالحصاد
يكثر فيه الغبار والرياح الجافة.
يصبح البحر هادئًا وحركة أمواجه بين المد والجزر بطيئة تقل غزارة الينابيع والمياه الجوفيّة بشكل عام، وتُصبح التربة جافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الصيف موعد انتهاء فصل الصيف فلكي ا طقس شديد الحرارة الأنحاء فی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز
أعلن فريق من الباحثين اكتشاف نوع جديد من القوارض شبه المائية في قلب محمية ماتشو بيتشو في البيرو، وهي أحد أبرز مواقع التراث العالمي، وذلك في كشف علمي يؤكد غنى التنوع البيولوجي في جبال الأنديز.
ويحمل الكائن المكتشف اسم "إنكانوميس مايوبوما Incanomys mayopum"، وهو يعد نوعا جديدا تماما، يجعله إضافة فريدة إلى سجل الثدييات في أميركا الجنوبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطاتlist 2 of 2السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراقend of listوجاء الاكتشاف ثمرة جهود باحثين من جامعتي "سانتا ماريا" و"سان أوغستين" الكاثوليكيتين في مدينة أريكويبا، حيث سُجل الحيوان لأول مرة في منطقة "ويانياواينا"، الواقعة ضمن الممر البيئي التابع لمحمية ماتشو بيتشو الطبيعية، التي تشرف عليها الدولة لحماية تراثها البيولوجي.
ويمتاز"إنكانوميس مايوبوما" بفرائه الرمادي الداكن، وأذنيه شبه غير المرئيتين، وأرجله الخلفية المتكيفة مع البيئات المائية، مما يتيح له العيش في المجاري المائية الباردة والغابات الجبلية الرطبة على ارتفاع يقارب 2800 متر فوق سطح البحر.
وأكدت الهيئة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية في البيرو أن الكائن يتمتع بخصائص شكلية وجينية لا تتطابق مع أي نوع معروف سابقا.
تعد محمية ماتشو بيتشو الطبيعية، التي تمتد على مساحة تتجاوز 35 ألف هكتار، من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في البيرو، إذ تحتضن أكثر من 75 نوعا من الثدييات، و444 نوعا من الطيور، و377 نوعا من الفراشات، إلى جانب عشرات الأنواع من الزواحف والبرمائيات. ويظهر هذا الاكتشاف أن المنطقة لا تزال تخفي أنواعا لم ترصد من قبل.
ويعكس الاكتشاف أهمية المحميات الطبيعية، ليس فقط لحماية المناظر الطبيعية، وإنما بوصفها "مختبرات حية" تُكشف فيها أسرار التطور البيولوجي وأنماط التكيف في بيئات صعبة.
كما يؤكد العلماء أن مثل هذه الاكتشافات تعد دليلا على وجود فراغات معرفية حتى في المناطق التي يُعتقد أنها خضعت لدراسات موسعة.
البيرو مركزا للبحث البيولوجيكذلك يعد هذا الكشف إنجازا مهما للبحث العلمي المحلي في البيرو، حيث قاده بالكامل علماء محليون.
ويؤكد المختصون أن ظهور أنواع جديدة يعزز من موقع البيرو كمنصة بحثية دولية في مجال التنوع البيولوجي، ويفتح آفاقا جديدة لدراسة الأنواع بالمنطقة.
إعلانويحمل اسم النوع "مايوبوما" إشارة مزدوجة إلى البيئة الجبلية التي يعيش فيها الكائن، وإلى إرث الإنكا الذي لا يزال حاضرا في ثقافة البيرو وتضاريسها. هكذا، يصبح هذا القارض الجديد رمزا للصلة بين التراث الطبيعي والثقافي في آن واحد.
ماذا يعني اكتشاف نوع جديد؟يمثل اكتشاف نوع جديد خطوة علمية مهمة، ليس فقط لإغناء التصنيف البيولوجي، بل لفهم العلاقات التطورية بين الأنواع، ودراسة التفاعلات البيئية الدقيقة، ومعرفة المؤشرات الحيوية التي تنذر بتدهور أو استقرار الأنظمة البيئية.
وتلعب الكائنات الصغيرة، مثل هذا القارض المكتشف، أدوارا محورية في التوازن البيئي، كتوزيع البذور أو المساهمة في دورة المياه أو حتى في مكافحة الآفات. لذا، فإن توثيق وجودها يساعد العلماء على تطوير إستراتيجيات حماية أكثر فعالية للمواطن الطبيعية.
وفي ظل تزايد الضغط على النظم البيئية من التغير المناخي والسياحة الجماعية، يذكّر هذا الاكتشاف بضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية كملاجئ للتنوع البيولوجي ومصادر للمعرفة العلمية. فالكثير من الأنواع قد تختفي قبل أن تُكتشف، بسبب فقدان المواطن البيئية أو التلوث أو التحولات المناخية.