سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.45 دولار ليبلغ 78.20 دولار
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 45ر1 دولار ليبلغ 20ر78 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الخميس مقابل 75ر76 دولار في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط يوم أمس للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن خففت بيانات الوظائف الأمريكية المخاوف بشأن انخفاض الطلب على النفط وساعدت الأسعار على التعافي من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر والمسجلة في تداولات يوم الاثنين الماضي.
وتحدد سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت عند 16ر79 دولار للبرميل بارتفاع قدره 83 سنتا في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96 سنتا لتبلغ عند التسوية 19ر76 دولار للبرميل.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية أمس تراجعا في عدد طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة ما أعطى دفعة إيجابية لأسواق المال والطاقة وحقق بعض التوازن مقارنة بتقرير صدر الأسبوع الماضي والذي دل بدوره على تباطؤ حاد للنمو في البلاد.
وذكر التقرير أن عدد طلبات إعانات البطالة لأول مرة وصل إلى 233 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي بانخفاض بمقدار 17 ألف طلب عن مستوى الأسبوع السابق له وهو أقل من تقديرات مؤشر (داو جونز) التي توقعت تقديم الأمريكيين حوالي 240 ألف طلب.
المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يصعد لأعلى مستوى في شهر ونصف مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين، لتسجل أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، مدفوعة بتزايد الرهانات على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في اجتماعه المرتقب هذا الشهر ، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5375 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 37 دولارًا لتسجل 4253 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6486 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4864 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45400 جنيه.
وخلال شهر نوفمبر، حققت أسعار الذهب محليًا مكاسب بنسبة 5.6% وبزيادة 300 جنيه، إذ افتتح عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا. وعلى المستوى العالمي، ارتفعت الأوقية بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، من 4003 دولارات عند الافتتاح إلى 4216 دولارًا عند الإغلاق.
كما سجلت الأسعار محليًا ارتفاعًا بنحو 200 جنيه خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر، بينما ربحت الأوقية عالميًا 151 دولارًا خلال الفترة نفسها.
ووفق التقرير، جاء صعود الذهب بدعم من تزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية بعد تصريحات حذرة لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ضغط على الدولار ليهبط إلى أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وأكد التقرير أن حالة الحذر في الأسواق، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، شكّلت عاملًا إضافيًا لدعم الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، ما زالت بعض القوى الشرائية مترددة في ظل ترقب بيانات اقتصادية أمريكية مهمة هذا الأسبوع، بدءًا من مؤشر ISM التصنيعي.
وأشار التقرير إلى أن تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، عززت التوقعات بخفض الفائدة قريبًا. كما لم تؤثر البيانات الأمريكية المتباينة الصادرة الأسبوع الماضي سلبًا على شهية المستثمرين تجاه الذهب.
في سياق متصل، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إنه سيكون سعيدًا بتولي منصب رئيس البنك المركزي الأمريكي إذا اختاره الرئيس دونالد ترامب، وهو ما يزيد من احتمالات خفض الفائدة بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي دفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أسابيع خلال تعاملات اليوم.
وعلى الصعيد العالمي، أظهر مسح خاص تراجع نشاط التصنيع في الصين إلى منطقة الانكماش، بعد انكماش مؤشر مديري المشتريات الرسمي للشهر الثامن على التوالي، مما ضغط على معنويات الأسواق وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية.
وشهد البحر الأسود توترًا إضافيًا بعد تعرض ناقلتي نفط تتبعان الأسطول الروسي لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية، فيما أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن المحادثات الأخيرة مع المسؤولين الأوكرانيين كانت «مثمرة للغاية»، رغم استمرار الحاجة لمزيد من الجهود لإنهاء الحرب.
ويترقب المتداولون خلال الأسبوع صدور مجموعة من البيانات الأمريكية المهمة، تشمل مؤشرات مديري المشتريات للقطاعين الصناعي والخدمي، والإنتاج الصناعي، وبيانات الوظائف وطلبات إعانة البطالة، وهي معطيات يُتوقع أن تسهم في رسم اتجاه الذهب مقابل الدولار خلال الفترة المقبلة.