وفاة طفلة بعد تناول حليب أطفال صناعي ملوث
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أقام والدا طفلة من ولاية كنتاكي الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة لتصنيع لبن الأطفال الصناعي بعد وفاة ابنتهما الخريف الماضي جراء تناول حليب أطفال ملوث بالبكتيريا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفيت الصغيرة ويلو جيد ديلاكويلا، من كارولتون، كنتاكي، عقب 13 يومًا على ولادتها في أكتوبر 2023.
وتوفت الطفلة جراء الإصابة بجرثومة كرونوباكتر ساكازاكي ، وهي جرثومة خطيرة تم تعقبها إلى علبة من حليب سيميلاك توتال كومفورت المجفف المستخدم لإرضاع الطفلة.
أصيبت الفتاة الصغيرة بسكتة دماغية في الجانب الأيمن من دماغها، وفقا لوالدة ويلو، شايان بينج، 25 عاما.
أصدر قاض في ولاية إلينوي يوم الأربعاء حكما يقضي بأن يتمكن بينج ووالد الطفل البالغ من العمر 26 عاما، كريستيان ديلاكويلا، من المضي قدما في دعوى قضائية ضد شركة أبوت لإنتاج الحليب المجفف للأطفال.
وتتهم الدعوى شركة أبوت بالإهمال والاحتيال والفشل في تحذير الآباء من المخاطر المحتملة لحليب الأطفال المجفف، وتطالب بتعويض لا يقل عن 450 ألف دولار.
الطفلة ليو ليست الضحية الوحيدة للبن الأطفال الملوثوسعى الزوجان إلى الانضمام إلى دعوى قضائية مع عائلتين أخريين عانا أطفالهما أيضًا من تلف دماغي مدمر ناجم عن كرونوباكتر مرتبط بنوع مختلف من تركيبة أبوت المجففة، سيميلاك نيوشور.
وقال القاضي إن مثل تلك الدعاوى يجب أن تتم بشكل منفصل، على الرغم من أنه من الممكن دمجها في وقت لاحق.
كانت الدعوى الأصلية المرفوعة في ديسمبر تستهدف شركة أبوت، والتي أغلقت مصنعها في ستورجيس بولاية ميشيغان لعدة أشهر في عام 2022 بعد تقارير مماثلة عن أمراض ووفيات الرضع.
كان مفتشو إدارة الغذاء والدواء قد اكتشفوا في وقت سابق ما أسماه رئيس الوكالة الدكتور روبرت كاليف بظروف "مروعة" في مصنع ستورجيس، مما أدى إلى استدعاءات وأثار نقصًا هز إمدادات الحليب الصناعي الأمريكية لأكثر من عام.
شربت ويلو تركيبة تم تصنيعها في المصنع وبيعت في متجر وول مارت المحلي بعد أكثر من عام من وضع أبوت تحت الإشراف القضائي من قبل إدارة الغذاء والدواء.
كما جرى تصنيع التركيبة التي استهلكها رايكر وميرا في مصنع الشركة في كاسا غراندي، أريزونا، والذي كان هدفًا لشكوى منفصلة من أحد المبلغين عن المخالفات بشأن الظروف الخطيرة، وفقًا للسجلات الفيدرالية.
وتظهر وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس أن التفتيش الذي أجرته إدارة الغذاء والدواء في أبريل 2023 في موقع أريزونا وجد أوجه قصور في بروتوكولات منع التلوث في المصنع بالإضافة إلى اكتشافات متعددة لبكتيريا كرونوباكتر في المصنع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة حليب أطفال دعوى قضائية ولاية كنتاكي
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.