تواصل مؤسسة صناع الحياة مصر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشاركتها في فعاليات حملة «أحسن صاحب» بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة، حيث سيتم إطلاق فعاليات أسبوع البيئة يوم الجمعة المقبل في 23 محافظة.

ولفتت عضو التحالف الوطني، في بيان له اليوم، إلى أن فعاليات أسبوع البيئة تشمل العديد من الأنشطة ومنها إقامة فعاليات ميدانية لزراعة النباتات بالشوارع وتلوين الحوائط والأشجار بمشاركة أشخاص من ذوي الإعاقة لدمجهم بالمجتمع، إلى جانب التوعية والحث على العمل الجماعي والمحافظة على البيئة.

وأوضحت مؤسسة صناع الحياة مصر أن فعاليات أسبوع البيئة يشارك فيها ما يقرب من 1200 متطوع في 23 محافظة، لإقامة أكثر من 100 فعالية بهدف توعية 45000 شخص إلى جانب تحقيق انتشار لعدد 400 ألف شخص.

يذكر أنه تم إطلاق مبادرة «أحسن صاحب» لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، خلال شهر يوليو الماضي بمشاركة 1000 متطوع من متطوعي صناع الحياة مصر في 24 محافظة على مستوى الجمهورية.

وشهدت المبادرة تحركات جماعية لفرق متطوعي صناع الحياة للتوعية بالمبادرة وأهدافها في مراكز وقرى 24 محافظة من خلال إقامة الكرنفالات وحملات طرق الأبواب، بجانب توزيع نشرات وأوراق واستيكر مبادرة «أحسن صاحب» في مصر، بغرض شرح الفكرة والدعوة للاشتراك فيها من الأصحاء وذي الإعاقة .

وقام شباب المتطوعين بلصق ما يقرب من 50 ألف ستيكر للحملة كما قاموا بزيارة العديد من الأندية الرياضية وتجمعات الشباب والأهالي للتوعية بالحملة وشرح أشكال الإعاقات وأنواعها بجانب تكوين صداقات مع ذوي الإعاقة والأصحاء على السواء.

وتستهدف المبادرة الوصول لـ 10 ملايين مواطن في 24 محافظة والتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وذلك بمشاركة 10000 متطوع من متطوعي صناع الحياة.

ومبادرة «أحسن صاحب» أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة صناع الحياة مصر، بهدف التوعية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل فعال وتحقيق المساواة بينهم وبين الجميع، كما أن هذا الدمج لديه خمسة محاور رئيسية وهي الصداقة الفردية، القيادة والتطوير الذاتي، الوظائف والفرص المهنية، العيش المستقل، والدمج الرقمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة مبادرة أحسن صاحب ذوي الإعاقة فعالیات أسبوع البیئة صناع الحیاة مصر ذوی الإعاقة أحسن صاحب

إقرأ أيضاً:

لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟

وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة في ظل التطور التقني الهائل الذي شهدته صناعة السينما، والذي جعل الخط الفاصل بين الواقع والخيال أكثر ضبابية من أي وقت مضى، حيث باتت الاستوديوهات قادرة على إعادة إنتاج أي مكان في العالم بدقة مذهلة.

ومن خلال أمثلة حية ومقارنات، استعرض برنامج "عن السينما" في حلقة (2025/6/24) الخيارات الصعبة التي يواجهها المخرجون وفرق الإنتاج عند اتخاذ قرار مكان التصوير.

وتعود جذور هذا النقاش في الحركة الواقعية الإيطالية -التي ظهرت عام 1944 بعد الحرب العالمية الثانية- عندما قرر مجموعة من المخرجين الإيطاليين تصوير الواقع كما هو، بعيداً عن بريق هوليود ونجومها الوسيمين وقصص الحب الخيالية.

وقد سعت هذه الحركة إلى التعبير عن معاناة الحرب والبؤس الاجتماعي والفساد الأخلاقي من خلال تصوير الحياة اليومية للناس في أماكنها الطبيعية.

وظهر الفارق جلياً عند مقارنة فيلمين مقتبسين من نفس الرواية "رجل البريد يطرق الباب دائما مرتين" حيث تم إنتاج النسخة الإيطالية "أوسسيوني" عام 1943 في أماكن حقيقية بإضاءة طبيعية، مما منح المشاهد طابعاً وثائقياً يعكس الفقر وأثر الزمن، بينما النسخة الأميركية المنتجة عام 1946 في الاستوديو قدمت كل شيء مرتباً ونظيفاً ولامعاً على طريقة نجوم هوليود.

ورغم الواقعية التي يوفرها التصوير في الأماكن الحقيقية، يواجه صناع الأفلام تحديات جمة تبدأ بالحصول على تصاريح التصوير التي تتطلب إغلاق شوارع معينة وتعطيل حركة المرور.

وهذا ما يفسر لماذا نجد أغلب المشاهد المصورة في شوارع وسط القاهرة خالية من المارة، إذ لا تُمنح تصاريح التصوير إلا أيام الإجازات وتحديداً بعد الفجر.

خبراء الكاميرات

يضاف إلى ذلك مشكلة "خبراء" اكتشاف الكاميرا من المارة الذين يسعون للظهور أمامها، كما أوضح المخرج محمد خان أحد رواد الواقعية في السينما المصرية. وحتى لو أُخفيت الكاميرا، يبقى هناك من يكتشفها ويحدق فيها، مما يفسد اللقطة ويجعل المشهد غير مقنع.

إعلان

كما تشمل التحديات التقنية صعوبة التحكم في الصوت، حيث تتداخل أصوات فرامل السيارات والضوضاء وصراخ الناس مع الحوار المطلوب، بينما يوفر الاستوديو سيطرة كاملة على البيئة الصوتية.

ويفرض ضيق المساحات في الأماكن الحقيقية قيوداً على حركة الكاميرا ووضع الإضاءة، وهي مشكلة يحلها الاستوديو ببناء غرف بجدران متحركة.

ومن الناحية المالية، قد يكون التصوير في الشارع أكثر تكلفة من المتوقع، كما حدث عند تصوير مشهد عقاب سيرسي في مسلسل "صراع العروش" بشوارع مدينة ديبروفنيك الكرواتية، حيث اضطرت شركة "إتش بي أو" (HBO) لدفع آلاف الدولارات تعويضاً للسكان وأصحاب المحلات المغلقة لعدة أيام.

وعلى الجانب الآخر، تبرز عبقرية مهندسي الديكور مثل أنسي أبو سيف في السينما المصرية الذي بنى حارة فيلم "إبراهيم الأبيض" بميزانية قدرت بمبلغ 50 ألف جنيه في 5 أسابيع فقط.

وصمم أنسي البيوت بطريقة متقاربة ومتلاصقة لتسمح بمشاهد المطاردة والقفز، وجعل بيت الشخصية الرئيسية فوق جبل اصطناعي يطل على الحارة، مما يصعب تحقيقه في مكان حقيقي.

ولكن مع تقدم الزمن وتطور الصناعة والخبرة الفنية، أصبح الفارق بين الديكورات المصنوعة داخل الاستوديوهات والتصوير في الأماكن الحقيقية ضئيلاً جداً.

فهناك أفلام كثيرة تبدو شديدة الواقعية رغم تصويرها في الاستوديو، وأخرى صُورت في الشارع دون أن ننتبه لأي مشاكل تقنية.

الصادق البديري24/6/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟
  • أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
  • ضبط صاحب محل ملابس استولى على 3 ملايين جنيه من الأهالي بزعم توظيفها بطهطا
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني
  • فرقة أريج للإنشاد تشارك في فعاليات المهرجان الدولي للمديح بالجزائر
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في محافظة رام الله والبيرة
  • لقاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب مع فعاليات اجتماعية تمثل محافظة دمشق
  • مراسل سانا: اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات اجتماعية واقتصادية ودينية وأكاديمية تمثل محافظة دمشق، وذلك في دار الأوبرا، لمناقشة الرؤية الأولية للنظام الانتخابي المؤقت، والاستماع لآراء وملاحظات واقتراحات المواطنين.