مهرجان المسرح المصري يناقش تجارب مسرح الشارع والفضاءات المغايرة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
خصص مهرجان المسرح المصري برئاسة النجم محمد رياض، ندوة بعنوان " مسرح الشارع في مصر" (فرقة المواجهة والتجوال نموذجا)" ضمن ندوات المحور الفكري للمهرجان "المرأة المصرية والفنون الأدائية"، بحضور، المخرج محمد الشرقاوي، والفنانة وفاء الحكيم، وتدير الندوة الدكتورة داليا همام.
محمد الشرقاوي : فرقة المواجهة والتجوال بدأت عام 2010قال المخرج محمد الشرقاوي، أنا سعيد بتواجدي بالمهرجان القومي للمسرح المصري، موضحا أن فكرة فرقة المواجهة والتجوال، بدأت بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام ٢٠١٠.
وأكد الشرقاوي، أنه تأثر بعدم وجود مسرح في قريته، وكان إذا أراد أن يشاهد عرض مسرحي فعليه الذهاب للقاهرة، وقتها كان يشعر بالتمييز، لافتا انه بعد ثورة ٢٥ يناير، كان هناك حديث عن محور العدالة الثقافية، ثم قدم تجربة في عهد الإخوان المسلمين، بجهود ذاتية، في مرسي مطروح، وهي كانت معقل من معاقل السلفية وقتها، وتعرضو للعنف وصل للضرب، بخلاف المشكلات المادية، إلى أن قررت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم في عام ٢٠١٨، إنشاء شعبة المواجهة والتجوال.
تابع : "وقتها قاموا بإخراج ثلاث فرق في مدن القناة، والصعيد والدلتا، إلى أن جاء مشروع حياة كريمة وأتاحت لهم تقديم العروض في كل المحافظات المصرية، لافتا أنهم بعد سبعة سنوات، عروضوا في ألفين قرية، في عشرين محافظة مختلفة، مضيفا أن مشروع حياة كريمة ساعدهم، ومستقبلا سيكون هناك مشاركة لفرق مسرح الأزهر الشريف من العام القادم ، وأوضح انه في البداية شارك معه العديد من الفنانين منهم اسماء ابواليزيد، وهاجر أحمد، والعديد من الفنانين.
وقالت الفنانة وفاء الحكيم، أنها شاركت في مسرح الشارع فى مصر والدول العربية والأجنبية، وبداية مشاركتها في مسرح الشارع عندما جاءت مصر في سن السادسة عشر، وقتها كانت لا تجيد اللهجة العامية المصرية، مما دفعها لدراسة المأثور الشعبي، لتعلم اللهجة العامية، ثم بدأت في العمل عبر الثقافة الجماهيرية، وشاركت في مسرح المتجول، من خلال قوالب شعبية، ومسرح الجرن.
وتابعت: "كما أنها شاهدت مسرح عربة الكارو، وكانت العربة تقودها الدلالة والتي تعتبر المؤدي وكان لها نص محدد، وكان هناك جمهور، مضيفة أن المأثور الشعبي سواء في الصعيدي أو عند الفلاحين، يوجد فيه جرأة شديدة.
كما تحدثت وفاء الحكيم، عن مسرح المترو، عند إدخال مترو الانفاق بمصر، وقدموا العديد من العروض، مؤكدة أن مسرح الشارع، هو مسرح مرن استطاع تقديم العديد من الأفكار، وممثل مسرح الشارع لديه مرونه لاستقبال اي مناقشة من الجمهور المختلف، ومسرح الشارع يحتاج للعديد من المفردات، كما يجب أن يكون ممثل مسرح الشارع جامع لكثير من العادات والتقاليد للمكان الذي يتم العرض فيه.
كما تحدثت عن مسرح الكنيسة، واحتواء الكنسية لكل الأديان، ومسرح القهوة، الذى كان يعرض في العديد من القهاوي المصرية، ومسرح الصحراء الذي اعتبرته مسرح الحكايات عن طريق الحكي والشعر المغني.
كما تحدثت عن تجربتها بمسرح الشارع بالعديد من الدول العربية في تونس والجزائر ودول الحجاز، والتي اعتبرتهم حاضني للحضارات والحكي، ودائما ما كان يعلن عن العروض المسرحية بمسيرة من الراقصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري محمد رياض مسرح فرقة المواجهة فرقة المواجهة والتجوال محمد الشرقاوي وفاء الحكيم المواجهة والتجوال مسرح الشارع العدید من
إقرأ أيضاً:
المشاط خلال منتدى الأعمال المصري البلغاري: نتطلع إلى انعقاد الدورة الجديدة من اللجنة المصرية البلغارية المشتركة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى الأعمال المصري البلغاري، الذي عقده اتحاد الغرف التجارية، بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والسيد/ جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد/ أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، والدكتور فيسليين تودوروف، رئيس اتحاد الغرف البلغارية.
وفي كلمتها- المسجلة- قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن المنتدى يُعد منصة بالغة الأهمية تجمع قادة مصر وبلغاريا للمشاركة في نفس الرؤية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة من الشراكة والتكامل بين البلدين.
وأكدت «المشاط»، أن العلاقات التجارية بين مصر وبلغاريا شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري من 81.3 مليون دولار في عام 2019 إلى أكثر من 234 مليون دولار في عام 2023، وهو ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ويُعد مؤشرًا واعدًا على تنامي العلاقات التجارية.
وأضافت أن قطاع السياحة يُعد أحد أعمدة التعاون المشترك، فقد استقبلت مصر في عام 2022 نحو 41 ألف سائح بلغاري قضوا ما يقرب من 290 ألف ليلة سياحية، وفي عام 2024، شهدت الأرقام قفزة كبيرة حيث تجاوز عدد السياح البلغاريين 177 ألف سائح، وبلغ عدد الليالي السياحية ما يقارب 298 ألف ليلة، وهو ما يُجسد التقارب المتزايد بين الشعبين، ويؤكد جاذبية مصر كوجهة سياحية متميزة.
ورحبت بالحضور القوي والمتنوع من الشركات العاملة في مجموعة من القطاعات الحيوية، تشمل: الاستثمار، الصناعات الغذائية، الطاقة، التشييد والبناء، الزراعة، الغاز الطبيعي، التكنولوجيا، الأغذية، الصناعة، التجارة، والصناعة، موضحة أن تلك القطاعات تمثل محركات رئيسية للتعاون المستقبلي، وفرصاً حقيقية لتحقيق الازدهار المشترك.
وأشارت الوزيرة خلال كلمتها إلى أنه يتم العمل حاليًا على الإعداد والتحضير لانعقاد الدورة الثانية من اللجنة المصرية - البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، والتي من المزمع عقدها في القاهرة خلال العام الجاري، بعد أن توقفت منذ فبراير 2019، موضحة أن هذه اللجنة تمثل آلية محورية لتعزيز التعاون الثنائي، حيث نهدف من خلالها إلى توقيع عدد من الوثائق والاتفاقيات مع الجانب البلغاري في مجالات متعددة تخدم المصالح المشتركة للبلدين. وترأس اللجنة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير الخارجيةالبلغاري.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الدور الفاعل الذي تلعبه بلغاريا كعضو نشط في “فريق أوروبا” (Team Europe)، وهو مبادرة رئيسية للاتحاد الأوروبي تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل في جهود التعاون الخارجي والاستثمار التنموي بين مؤسسات الاتحاد ودوله الأعضاء، بما في ذلك وكالات التنمية والمؤسسات المالية العامة، والبنك الأوروبي للاستثمار، موضحة أن "فريق أوروبا" في مصر يضطلع بدور محوري في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز مرونة الاقتصاد، وتسريع التحول الأخضر، وتمكين القطاع الخاص.
كما أشارت إلى أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بين مصر والاتحاد الأوروبي، تم تخصيص 1.8 مليار يورو في صورة ضمانات استثمارية من الاتحاد الاوروبي لصالح مصر ضمن آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس، ومن المتوقع أن تُسهم هذه الضمانات في تعبئة تمويل إضافي من مؤسسات التمويل الأوروبية والدولية، بما يُعزز بيئة الاستثمار في مصر ويفتح آفاقًا جديدة أمام القطاع الخاص.
وفي ختام كلمتها، أكدت «المشاط»، أن المنتدى يُمثل فرصة فريدة لبناء شراكات دائمة، واستكشاف مجالات غير مستغلة بعد، ومواءمة الرؤى الاقتصادية للبلدين من أجل بناء مستقبل أفضل.