حكم تأخير العقيقة إلى بعد سن البلوغ .. وهل يجوز توزيع ثمنها بدلا من الذبح
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يُذبح عن المولود شكرًا لله تعالى بنية وشرائط مخصوصة وتسمى نسيكة أو ذبيحة وهي سُنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « وهل يمكن ذبح العقيقة في أي وقت بعد بلوغ ابنتي؟»، أنه لا مانع من ذبح عقيقة المولود بأي وقت حتى ولو كان بعد البلوغ، منوهًا بأنه أيضًا يجوز للمُسلم أن يذبح عقيقة عن نفسه، إذا علم أن أبيه لم يتيسر له أن يعق عنه.
أضاف أنه ذهب الفقهاء إلى استحباب كون الذبح في اليوم السابع من الولادة ، فإذا تم تأخيرها لليوم العاشر لضرورة وانتظار اجتماع الأهل، فهي عقيقة أجزأت عن صاحبها حيث يرى الشافعية أن وقت الإجزاء في حق الأب ينتهي ببلوغ المولود، ويرى الحنابلة إن فات ذبح العقيقة في اليوم السابع فليذبح في الرابع عشر فإن فات فاليوم الحادي والعشرين وهذا قول المالكية أيضًا، ويرى الشافعية أنها لا تفوت بتأخيرها ولكن يستحب عدم تأخيرها عن سن البلوغ.
هل يجوز توزيع ثمن العقيقة بدلا من الذبح
ورد سؤال للدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، من سائل رزقه الله ببنت، ويريد أن يذبح لكي يطبق سنة رسول الله، ولكنَّ له أخًا رزقه الله بمولود هو الآخر في هذه الأيام، وظروفه ليست ميسرة، وهو يعاني من ضائقة مالية، فهل يحق للسائل أن يوزع المبلغ الذي كان يقوم بالشراء به على الفقراء حفاظًا على مشاعر أخيه.
أجاب المفتي الأسبق، أن العقيقة هي الذبيحة عن المولود، وهي سنةٌ مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسنته في ذلك الذبح كما فعل مع الحسن والحسين رضي الله عنهما؛ فلا يجزئ توزيع قيمتها نقدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وسام أبو علي يكشف سبب غيابه ويؤكد: فلسطين تستحق الصدارة في كأس العرب
أوضح وسام أبو علي، مهاجم منتخب فلسطين ونادي كولومبوس كرو الأمريكي، حقيقة ظهوره في قطر خلال منافسات كأس العرب 2025، بعدما أثار تواجده في المدرجات عدة تساؤلات حول إمكانية مشاركته مع المنتخب في البطولة. وتزامن وجوده مع مباراة فلسطين أمام تونس، التي انتهت بالتعادل 2-2، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه سينضم للمعسكر أو يقترب من استعادة جاهزيته.
وأوضح وسام عبر تصريحات لقناة أبو ظبي الرياضية أنه ما زال في مرحلة التعافي، قائلاً إن إصابته بكسر في الكاحل أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين، وأن جاهزيته تصل إلى 99%، لكنه لم يستعد إيقاعه الفني بعد، لأنه لم يبدأ التدريبات الجماعية حتى الآن. وأضاف أن وجوده في قطر ليس لأسباب فنية، بل جاء بدافع الرغبة في مساندة زملائه في أهم بطولات العام بالنسبة للمنتخب الفلسطيني.
وأشار لاعب الأهلي المصري السابق إلى أن المنتخب الفلسطيني خاض البطولة بجهد كبير، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بعض اللاعبين بسبب ضغط المباريات والتنقلات الطويلة، موضحًا أن عدي الدباغ سافر مباشرة من جنوب إفريقيا للمشاركة، بينما انضم ميلاد تيرمانيني بعد خوض مباراة في اليوم السابق للقاء قطر، ما جعل الجميع يعاني من إرهاق بدني واضح.
وأكد وسام أن التعادل المميز أمام تونس بنتيجة 2-2 يُعد نتيجة تاريخية لا تتحقق كثيرًا، مشددًا على سعادته الكبيرة بما قدمه الفريق، خصوصًا في ظل قوة المنافسين. كما أثنى على الجهاز الفني بقيادة إيهاب أبو جزر، مؤكدًا أنه يتواصل معه باستمرار، وأنه يستحق الإشادة لما يقدمه من عمل كبير منذ توليه المسؤولية، سواء على مستوى التطوير أو النتائج.
وتوقف وسام عند هدفَي فلسطين أمام تونس، مشيدًا بجودة هدف حامد حمدان وروعة توقيت هدف زيد القنبر، مؤكداً أن الحماس دفعه للصراخ حتى فقد صوته بعد الهدف الثاني. وأضاف أن المنتخب يمتلك أربع نقاط قبل الجولة الأخيرة، وأن الجهاز الفني سيدخل مباراة سوريا بهدف الفوز، دون التفكير في التعادل، رغم أن نقطة واحدة قد تكون كافية لعبور دور المجموعات.
وعن وضع المجموعة، قال وسام إنه لم يكن يتوقع أن يتصدر منتخب فلسطين بهذه الطريقة، لكنه كان يؤمن بقدرة اللاعبين على تقديم شيء مميز، خاصة في ظل امتلاك الفريق مجموعة قوية وقادرة على مجاراة منافسين بحجم بطل آسيا ومنتخب إفريقي قوي، إضافة إلى سوريا التي قدمت مستوى كبيرًا في الجولة الأولى.
وفي ختام تصريحاته، أكد وسام أنه يفضل الوجود إلى جانب زملائه لدعمهم معنويًا في ظل عدم جاهزيته للمشاركة، مشيرًا إلى أنه سيبقى في قطر طوال مشوار المنتخب في البطولة، وأنه سيكون جاهزًا لخدمة الفريق في أي وقت بمجرد تعافيه الكامل.