الليلة لو أنت عايش في أي دولة لازم تلزم نفسك بقانونها،وإلا حتلقى نفسك مسجون أو مطرود
ده أشبه بالمجتمع الدولي الدول دي كلها أشبه بالفرد في الدولة و كل دولة لازم تكون تحت قانون المجتمع الدولي

يعني أي دولة بتحاول تخالف المجتمع الدولي حتلقى نفسها محاربة و محاصرة ومضيق عليها
وبعداك كل دولة ونفوذها وقوتها

نحن في السودان
المشهد عندنا واضح وضوح الشمس انو الميليشيا دي مجرمة ومتمردة على سيادة الدولة و انو الجيش هو البمثل الشرعية في السودان
لكن المجتمع الدولي ما داير الحاجه دي نهائيا
لانو هو عندو الجيش ده تبع الإسلاميين

مهما حاولت قيادة الجيش تبرئ نفسها من ذلك فهي في نظر المجتمع الدولي إسلامية
وعارفين انو أي استقرار سياسي ووضع انتخابات طبيعي ماف زول حيجي غير الإسلاميين
عشان كده

المجتمع الدولي يتغاضى تماما عن الجرائم الميليشيا و بحاول بأي طريقة يدين الجيش
و أنا لا يخالجني شك
انو الآن الميليشيا في أضعف حالاتها

عشان كده السعي الشديد على إقامة تفاوض و إنقاذ ما يمكن إنقاذه للميليشيا و إدخالهم في العمل السياسي مهما كان الثمن حتى لا يتمكن الإسلاميين من الصعود للسلطة و يتم إقصاؤهم بقوة السلاح

و حتى إن فشلوا في ذلك يحاولو يعيدو كفة ميزان القوة بين الجيش و الميليشيا لاستمرار الحرب فالمجتمع الدولي يحسن إدارة الحرب أكثر من إحسانه لإنهاء الحرب
ومنبر جدة لولاه في رأي لتم القضاء على الميليشيا تماما و لكن تلك الهدن كان لها دور كبير في ترتيب الصفوف و تغير الخطط للميليشيا

و قيادة الجيش في النهاية ما بتقدر تخالف المجتمع الدولي وتظهر عداوتو ومضطر تشتغل معاهو سياسة لانو عادي يفتعلو ليك ٥٠٠ مشكلة من ماف و يعملو ليك صراعات تاني من جديد وهم فعليا بعملو كده لكن في كل مرة ربنا بلطف
و قيادة الجيش ما داير تتنازل ما عشان الإسلاميين

بل لأنو هي تعلم تماما استحالة الحياة في مناطق الميليشيا وتعلم تماما أن بقاء الميليشيا ككائن منفصل يعني تأجيل الحرب لفترة ثم عودتها في المستقبل
فالأمر مصيري من هذه الناحية

و الجيش ما عندو مشكلة تماما في التعامل مع المجتمع الدولي و التعاطي معاهو
ياخي حتى الإسلاميين ما عندهم مشكلة يتعاونو مع المجتمع الدولي

لكن المجتمع الدولي هو الما عايزك و ما دام انت فيك نفس إسلامي فأنت غير مرحب بك أبدا
و أنا الكلام ده بقولو عشان أعكس ليك شيء من الواقع و المشهد المعقد
ونقول
(ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة

انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، والذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة حول العالم تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج.

انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة

يُعد المهرجان من أكبر الأحداث الرياضية في عالم الشطرنج العربي والإفريقي بإجمالي قيمة الجوائز أكثر من 350 ألف جنيه، ويحظى مهرجان عدلي الدولي هذا العام بدعم ورعاية رسمية من روسأتوم" الروسية، الراعي الرئيسي للمهرجان.

الزمالك يهزم أورانج وديًا من حقهم رفض البيع.. إكرامي يفاجئ جماهير الزمالك بهذا التصريح

وفي هذا الإطار، أعلن أحمد عدلي، مؤسس أكاديمية عدلي للشطرنج، عن انطلاق منافسات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، بإستاد القاهرة الدولي، مرحبا بالحاضرين من المتنافسين والمشجعين، متمنيا لهم قضاء أوقات جميلة وسط أجواء حماسية.

وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع روسأتوم الروسية التي تحرص دائمًا على دعم الشطرنج وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين لثقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم.

وأوضح أن هذا التعاون من شأنه أن يعمل على بناء جسور الصداقة والتنافس الشريف، والذي يصب في صالح لعبة الشطرنج على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويكشف عن لاعبين كبار في دائرة المنافسة.

ومن جانبه، أكد مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مهرجان عدلي الدولي الثالث للشطرنج، موضحا أنه بات منصة تجمع العقول، وتفتح حوار بين المشاركين الذين يمثلون ثقافات مختلفة، حيث يجعل اللعبة توصل رسائل أعمق من الكلمات.

ولفت إلى أن روسيا ومصر بينهما علاقة شراكة استراتيجية قديمة، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر ليس فقط في السياسة والاقتصاد، لكن في العلوم والثقافة، والتعليم.

وأكد أن هذا العام له معنى خاص في روسيا، حيث توافق مرور 80 سنة على بداية الصناعة النووية الروسية، وهذه مسيرة عالمية مبنية على الابتكار، والمسؤولية، والسلام، حيث تمت كتابة التاريخ بأيادي علماء ومهندسين ومفكرين آمنوا إن المعرفة بإمكانها تغيير العالم.

وشدد مراد أصلانوف، على أن روسأتوم لا تحتفل فقط بالماضي، لكن بالمستقبل وبالجيل الذي يستعد لحمل مسئولية الغد، موضحا أنها مؤسسة تهتم بالعلم والمعرفة، بحكم إيمانها بأن التعليم، والتنوع، وتمكين الشباب هما الأساس؛ حيث بننظر للشطرنج على إنه أكثر من لعبة أو رياضة؛ هو انعكاس لما تؤمن به المؤسسة بضرورة بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويتخذ قرارات محسوبة.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تطلب من حماس تأجيل مفاوضات انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • أبو عفش: على المجتمع الدولي دعم البدائل العادلة للإغاثة في غزة
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة
  • هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • روسيا: ما يحدث في أراضي فلسطين تحدي للمجتمع الدولي
  • وزير العدل: الإمارات ماضية في تعزيز التعاون القضائي الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية: تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل
  • الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل