أمريكا: إشارات وزير مالية إسرائيل باستمرار حرب غزة للأبد خاطئة تماما
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن إشارات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن حرب غزة قد تستمر للأبد خاطئة تماما، وآراء وزير المالية الإسرائيلي من شأنها أن تتسبب في إزهاق أرواح المحتجزين الإسرائيليين والأمريكيين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية في مخبأ تحت الأرض في وزارة الدفاع في تل أبيب مساء الخميس.
حكومة إسرائيل تجتمع تحت الأرض لمناقشة تهديدات حزب الله وصفقات الأسرى
تم اتخاذ هذا الاحتياط بسبب مخاوف من أن يتزامن الاجتماع مع هجوم محتمل من حزب الله.
كان الهدف من جتماع حكومة إسرائيل معالجة الوضع الأمني المتصاعد واستئناف المفاوضات المخطط له في 15 أغسطس، على أمل التقدم نحو صفقة تبادل أسرى يمكن أن تمنع حربًا إقليمية لا يرغب فيها أي طرف
.
واستبق وزير دفاع إسرائيل يوآف غالانت الاجتماع بتهديدات متجددة ضد لبنان وإيران وحماس بعد اجتماعه مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريللا للمرة الثانية في أسبوع في تل أبيب.
قرر مجلس وزراء إسرائيل إعطاء الأولوية للجبهة الجنوبية تجاه غزة مع مراقبة الوضع الشمالي عن كثب بناءً على الهجوم المتوقع لحزب الله.
وقد عبر نتنياهو عن تفاؤله بالتقدم نحو صفقة تبادل الأسرى على الرغم من موقفه الثابت بشأن القضايا الرئيسية، وخاصة فيما يتعلق بممر فيلادلفيا وعودة سكان غزة إلى الشمال.
وتتضمن المحادثات المقبلة، التي من المتوقع أن تُعقد في قطر الأسبوع المقبل، صفقة من مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح السجناء المدنيين الأحياء مع تعديلات طفيفة على الاقتراح الإسرائيلي السابق وإطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي، الذي يقضي أحكاماً بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية.
أما المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تشمل الجنود المتبقين وجثثهم، فلا تزال غير واضحة للإسرائيليين. وسيحدد نجاح المرحلة الأولى ما إذا كانت المفاوضات ستنتقل إلى المرحلة الثانية أم أن إسرائيل ستستأنف القتال في غزة.
وأشارت مصادر مقربة من نتنياهو إلى أن هذا الغموض يدفع رئيس الوزراء إلى المطالبة باستمرار الضغط وتكثيف القتال في غزة، إلى جانب سيطرة الجيش على ممر فيلادلفيا وضمانة أميركية واضحة لاستئناف الأعمال العدائية.
وعلى الأرض، وبينما تستكمل إسرائيل استعداداتها لأي هجوم جوي من جبهات مختلفة، حذرت من استخدام حزب الله لسلاح لم يستخدمه من قبل، مؤكدة في الوقت نفسه قرارها بعدم توجيه ضربة استباقية للبنان.
وتتمسك إسرائيل بموقف الرد المتناسب مع نتائج الهجوم المتوقع لحزب الله، وخاصة في ما يتصل بالخسائر المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض وزير المالية الإسرائيلي إسرائيل حرب غزة غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، إن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للوسطاء ، لدفع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ، وهي تنتظر رد حركة حماس عليه.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة قولها ، إن حماس غير مستعدة حاليًا للعودة إلى طاولة المفاوضات، "ما دام الجوع قائمًا في غزة".
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن إسرائيل تصرّ على عدم الإفراج عن أيّ من مقاتلي النخبة بكتائب القسام، والذين نفّذوا هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
كما ذكر التقرير أن تل أبيب تصرّ كذلك على الإبقاء على نقاط التوزيع الأميركية في غزة، وترفض إزالتها؛ وأنها تسعى إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات للقطاع، يوميًّا، ضمن النقاط المذكورة.
وذكرت القناة 12، نقلا عن مسؤول إسرائيليّ، أن "فرَص التوصّل لصفقة تتضاءل"، مشيرة إلى أنه لا اتفاقات بشأن أيّ من النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.
وفي حين أشار التقرير إلى زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى البلاد، التي تأتي لبحث مسار المفاوضات المتعثّرة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة؛ أضاف أن "حريّة تحركه محدودة، بالنظر إلى المطالب، التي لا تنوي إسرائيل التنازل عنها".
يأتي ذلك فيما قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب حدّدت مهلة زمنية لحركة حماس لتقديم رد إيجابي خلال الأيام المقبلة، بشأن صفقة تبادل، وإلّا فستباشر إسرائيل تنفيذ خطة ضمّ ما تسميه "محيط" قطاع غزة، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء.
ويقصد بـ"المحيط" أو "الغلاف الداخلي" المنطقة الحدودية العازلة التي سيطرت عليها إسرائيل داخل قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتحاول فرضها كمنطقة أمنية مغلقة.
كما قال مسؤول إسرائيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه "ينشأ تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظلّ رفض حماس، على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع".
وادّعى المسؤول ذاته أن "إسرائيل ستعمل في الوقت نفسه، والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار القتال في غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة نتنياهو : نعمل على انجاز صفقة لاستعادة الأسرى من غزة محدث: ماكرون : سنعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل 3 دول أوروبية تجري محادثات طارئة الجمعة بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025