مسؤول إسرائيلي عن جولة الخميس بالمفاوضات: الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نقلت قناة ريشت كان العبرية، عن مصدر أمني قوله: إن اللقاء الذي دعت إليه الولايات المتحدة يوم الخميس المقبل لاستئناف المفاوضات، ربما يكون الفرصة الأخيرة أمام التوصل لاتفاق.
وحذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، الليلة الماضية، من تضاؤل فرص أن يبقى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة على قيد الحياة.
وقال المصدر: إنه لقاء الفرصة الأخيرة .
وتعتزم إسرائيل طرح عدة مطالب خلال المفاوضات المقرر استئنافها الخميس المقبل بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة والرامية إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
في إسرائيل يطالبون بالسيطرة على محور فيلادلفيا، والتأكيد على أن حماس لن تبقى في معبر رفح .
إضافة إلى ذلك، فإن كلمة "آلية الإشراف" لا تظهر في المطالب، ولكن كُتب أن منع مرور المسلحين إلى شمال قطاع غزة سيتم ضمانه "بشكل متفق عليه" بين الطرفين.
في إسرائيل أيضًا يطالبون بالحد الأعلى من عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، مع ترك القرار في يد إسرائيل الذي يحدد أي من الأسرى سيتم تعريفه بالإفراج الإنساني.
كما يطالبون في إسرائيل بترحيل الأسرى الفلسطينيين أصحاب المؤبدات والذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الصفقة إلى خارج قطاع غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاهم أمريكي إسرائيلي على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين بشروط صارمة
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماسووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيعوتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.
كما أشارت إلى أن الاتفاق يسعى إلى توسيع اتفاقيات السلام الإقليمي لتشمل دولًا عربية وإسلامية جديدة، وهو ما قد يكون امتدادًا لما يُعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، في محاولة لصياغة مشهد إقليمي جديد ما بعد الحرب.
ملفات معقدة تؤخر التنفيذرغم التفاؤل الذي أبداه الطرفان، لفتت الصحيفة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق هذه الرؤية هو "الوصول إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، معتبرة أن هذا هو "العنصر الأصعب على الإطلاق"، في ظل غياب أي رد من حركة "حماس" على العرض الإسرائيلي، حتى بعد ما وُصف بأنه "مرونة نسبية" أظهرها نتنياهو عشية التصعيد الأخير مع إيران.
وفي حال استمرت حماس في موقفها المتصلب، حذرت الصحيفة من أن الحرب قد تتجه إلى "توسّع محتمل رغم رغبة ترامب في إنهائها"، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد، خصوصًا مع تعقّد الوضع على أكثر من جبهة.