طبيبة تحذر من تلف سمع الأطفال بسبب وضع السمّاعات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تقرير: أمير السني
حذرت الدكتورة مريم مجابري، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، في «مستشفى برجيل»، بالشارقة من خطورة الإفراط في استخدام السماعات للأطفال، أثناء الألعاب الإلكترونية.
وقالت لـ«الخليج» إن إحدى أكثر المشكلات المثيرة للقلق، بسبب استخدام السماعات إمكانية تلف السمع، والأطفال معرضون بشكل خاص للخطر، لأن آذانهم لا تزال في طور النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة لفقدان السمع الناجم عن الضوضاء، وتسبب طنين الأذن وتلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن، واحتداد الشمع.
وقالت إن الكثير من الأطفال والمراهقين يرفعون مستوى الصوت، خلال استخدامهم السماعات، وخاصة في بيئات صاخبة، حيث قد يرفعونه لحجب ضوضاء الخلفية. ويمكن أن يؤدي التعرض المطول للأصوات العالية إلى تلف دائم في السمع، الذي قد لا يكون واضحاً على الفور، ولكنه قد يظهر لاحقًا في مراحل الحياة. آثار جانبية وأضافت أن الإفراط في استخدامها، يؤثر في تطور الأطفال الاجتماعي والإدراكي، فهو يمكن أن يخلق شعوراً بالعزلة، ما يقلل فرص التفاعل الاجتماعي والتواصل، التي تعدّ ضرورية لتطوير المهارات الاجتماعية. كذلك، فإن الإفراط في استخدام الشاشة، الذي غالباً ما يقترن باستخدامها، يرتبط بانخفاض أوقات الانتباه وصعوبات التركيز، ما قد يؤثر في الأداء الأكاديمي.
وأضافت أن الاستخدام المطول للسماعات، يمكن أن يؤدي، كذلك، إلى الانزعاج الجسدي، مثل الصداع وألم الأذن وحتى العدوى، بسبب ممارسات النظافة السيئة. ويمكن أن تسبب عدم الراحة إذا ارتديت لأوقات طويلة، ويمكن أن تؤدي إلى إدخال البكتيريا إلى قناة الأذن، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن. الحدّ من المخاطر وتشير الدكتورة مريم، إلى عوامل يمكن أن تخفف مخاطر استخدام السماعات، منها يجب على الآباء ومقدمي الرعاية اتخاذ خطوات استباقية لإدارة استخدام الأطفال للسماعات. ويمكن أن يمنع تحديد مستوى الصوت على الأجهزة الأطفال من الاستماع بمستويات ضارة. تسمح الكثير من الأجهزة والتطبيقات للآباء، بتحديد مستوى الصوت الأقصى، ما يضمن استماع الأطفال بمستويات أكثر أماناً.
وتشدد على ضرورة تشجيع أوقات الراحة، من استخدام السماعات بتطبيق قاعدة 60/60 ــ الاستماع بمستوى صوت على أن لا يزيد على 60% لمدة لا تزيد على 60 دقيقة في المرة الواحدة، فهو يساعد في حماية سمع الأطفال. كذلك، فإن الترويج لبدائل لاستخدام السماعات، مثل مكبرات الصوت، أو المشاركة في أنشطة لا تتطلب الصوت، يقلل الاعتماد على هذه الأجهزة.
وتقول إن إن تثقيف الأطفال بالمخاطر المحتملة لاستخدام السماعات وتشجيع ممارسات النظافة الجيدة، مثل تنظيف سماعات الأذن بانتظام، يساعدان على منع تلف السمع وعدم الراحة الجسدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة الأطفال الألعاب الإلكترونية ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة
تُعتبر الدوخة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى البالغين، وتشمل مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بالدوار، والإغماء، وعدم الثبات، وفقدان التوازن، أو الضعف.
وأشار موقع "betterhealth" الأسترالي إلى أنه في بعض الأحيان قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في وصف الدوخة التي تصيبهم والأعراض التي تترافق معها، لكن ذلك قد يكون مفيدًا جدًا للوصول إلى تشخيص المشكلة الصحية التي يعاني منها الفرد. أعراض الدوخة قد تشمل أعراض الدوخة ما يلي:
إحساس بالحركة أو الدوران الشعور بعدم الثبات، وصعوبة المشي في خط مستقيم الدوار الشعور بالإغماء كما تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الدوخة:
الصداع الغثيان والتقيؤ الشعور بالتعب طنين الأذن أو أصوات أخرى في الأذنين صعوبة السمع المشي بطريقة متعثرة وفقدان التنسيق الحركي أي الترنح حركات عين غير عادية، مثل رفرفة العينين عدم وضوح الرؤية صعوبة الرؤية بوضوح عند الحركة صعوبة التركيز وقد تكون الأعراض مستمرة أو متقطعة، ويمكن أن تستمر النوبات بين دقائق وعدة أيام.
أسباب الدوخة نادرًا ما يكون سبب الدوخة حالة خطيرة أو مُهددة للحياة، رغم أنها قد تكون مُزعجة للغاية وغالبًا ما تختفي أعراضها من دون علاج. وأشار موقع "Betterhealth" إلى أن اضطرابات الأذن الداخلية تُسبب حوالي نصف عدد حالات الدوخة، بما في ذلك:
الدوار الوضعي الحميد الانتيابي :(BPPV) ويكون على شكل نوبات دوخة شديدة، ولكن مدتها قصيرة مرتبطة بتحريك الرأس، غالبًا عند التقلب في السرير أو الجلوس.
يحدث هذا الدوار عندما تتحرر الجسيمات، أي غبار الأذن، وتسقط في الجزء الخطأ من القنوات الهلالية في الأذن الداخلية، مما يُشعر الشخص بالدوار.
ويبقى سبب الدوار الوضعي الحميد الانتيابي غير معروف دائمًا، ولكنه قد يكون نتيجة للشيخوخة أو صدمة في الرأس. التهاب العصب الدهليزي الحاد أو التهاب المتاهة: هو التهاب في الأذن الداخلية يسبب دوارًا مفاجئًا وشديدًا قد يستمر لعدة أيام، يرافقه غثيان وقيء.
قد يكون هذا الالتهاب مُعيقًا للأعمال اليومية ويتطلب الراحة لفترة من الوقت، لكن عادةً ما يهدأ الالتهاب، ويختفي من تلقاء نفسه.
ويبقى سبب هذه الحالة غير معروف أيضاً، ولكنه قد يكون نتيجة عدوى فيروسية.
داء منيير:
يشمل ارتفاع ضغط السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى نوبات دوار مفاجئة متكررة تستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، مصحوبة بفقدان سمع متبدّل، وشعور بامتلاء الأذن، وطنين في الأذن.
الصداع النصفي الدهليزي:
يمكن أن يسبب دوارًا يستمر بين دقائق وعدة أيام، ويمكن أن يترافق أحياناً مع الصداع.
قد تحدث النوبات بسبب دوران الرأس بسرعة، أو التواجد في مكان مزدحم، أو مربك، أو قيادة السيارة، أو ركوبها، أو مشاهدة حركة على التلفزيون.
قد يسبب الصداع النصفي الدهليزي أيضًا عدم الثبات، وفقدان السمع، وطنين في الأذن.
القلق والتوتر:
قد يزيدان من حدة أعراض دوخة الأذن الداخلية، ويُعتبران من أكثر أسباب الدوخة شيوعًا. أسباب أخرى تشمل اضطرابات الدماغ والحالات الطبية مثل انخفاض ضغط الدم