متى يستدعي الصداع زيارة الطبيب؟ الشهري يجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور سعود الشهري، طبيب الأسرة، أن الصداع في أغلب الحالات لا يُعد أمرًا مقلقًا للغاية، لكنه في بعض الأحيان قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب.
وقال الشهري خلال مقطع فيديو: “الصداع في الغالب ليس شيئًا مقلقًا، ولكن متى يجب أن أراجع الطبيب؟، في حال كان الصداع قوي جدًا في وتيرته، أو إذا كانت هذه أول مرة يعاني فيها الشخص من صداع، أو إذا صاحبه أعراض أخرى مثل اضطراب في النظر، خلل في الكلام، غثيان، تنميل في الوجه، ثقل في اللسان، أو مشاكل في العين”.
وأضاف: “يجب أيضًا الانتباه إذا جاء الصداع بعد إصابة في الرأس، أو صاحبه خلل في الإدراك أو فقدان في السمع، أو إذا حدث بعد عطسة أو كحة أو أي مجهود بدني، أو حتى عند تغيير وضعية الجلوس أو النوم”.
وأكد الشهري في ختام حديثه على ضرورة التوجه إلى الطبيب أو أقرب منشأة صحية عند الشعور بأي من هذه الأعراض، مشددًا على أن معظم أنواع الصداع ليست خطيرة ولا تستدعي القلق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/UoG720veq3VQDoLD.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسباب الصداع الصحة العامة الصداع سعود الشهري طبيب الأسرة
إقرأ أيضاً:
النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الصداع النصفي هو اضطراب دماغي يتجلى على شكل نوبات صداع متكررة، غالبا ما تحدث، ولكن ليس دائما، في جانب واحد من الرأس.
وأوضحت الجمعية أن الألم يوصف بأنه خفيف وضاغط، وأثناء المجهود البدني توصف هذه النوبات بأنها حادة أو نابضة.
وتشمل الأعراض المصاحبة الغثيان والقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت والروائح، كما يشعر المصابون أيضا بحاجة ماسة للراحة. وعادة ما تستمر الأعراض من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.
وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال، وغالبا ما تظهر نوبات الصداع النصفي بين سن 20 و30 عاما، كما تظهر الأعراض بشكل أكثر وضوحا بين سن 40 و50 عاما.
عوامل تحفز النوباتوأشارت الجمعية إلى أن العوامل التالية تحفز نوبات الصداع النصفي:
- قلة النوم
- تخطي وجبات الطعام
- قلة شرب السوائل
- التوتر النفسي
وأشارت الجمعية إلى أن حوالي 15إلى 25% من المرضى يعانون مما يعرف بالهالة قبل بدء نوبة الصداع النصفي، والتي تتمثل أعراضها في:
- اضطرابات بصرية مصحوبة بأضواء وامضة
- عيوب في مجال الرؤية (أجزاء من مجال الرؤية مفقودة أو غير واضحة)
- اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم
- صعوبات في الكلام
يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي بواسطة مسكنات الألم الشائعة مع أدوية مضادة للغثيان، وهناك أيضا أدوية بوصفة طبية مثل “التريبتان”، علما بأن جميع الأدوية تعمل بشكل أفضل عند تناولها في بداية النوبة.
ولا يجوز تناول الأدوية لفترات طويلة أو بشكل متكرر؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصداع النصفي وزيادة تكراره. وتوصي الجمعية الألمانية بحد أقصى من 10 إلى 15 يوما شهريا.
كما تتمتع ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية) وتقنيات استرخاء العضلات بتأثيرات إيجابية على الصداع النصفي.
إعلان