الولايات المتحدة – صرح المتحدث باسم حملة هاريس الجمعة إن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، الذي خضعت خدمته العسكرية لتدقيق شديد، “أخطأ في الحديث” في فيديو عام 2018 عن تعامله مع الأسلحة في الحرب.

وقال المتحدث باسم حملة هاريس في بيان: “لن يهين والز حاكم ولاية مينيسوتا أو يقوض خدمة أي أمريكي لهذا البلد – في الواقع، يشكر السناتور فانس (جي دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس) لوضع حياته على المحك من أجل بلدنا”.

وأضاف المتحدث: “أخطأ الحاكم في الحديث لدى محاولته شرح القضية التي تفسر لماذا لا ينبغي أبدا أن تكون أسلحة الحرب في شوارعنا أو في فصولنا الدراسية. لقد تعامل مع أسلحة الحرب ويعتقد بقوة أن أفراد الجيش المدربين على حمل تلك الأسلحة الفتاكة فقط هم من يجب أن يكون لديهم حق الوصول إليها، على عكس دونالد ترامب وجي دي فانس اللذين يعطيان الأولوية لجماعة الضغط من أجل الأسلحة على أطفالنا”.

ويظهر مقطع الفيديو لعام 2018 والز وهو يناقش مسألة السيطرة على الأسلحة ويشير إلى خلفيته العسكرية.

قال والز في المقطع الذي نشرته حملة هاريس يوم الثلاثاء: “يمكننا التأكد من أن أسلحة الحرب التي حملتها في الحرب هي المكان الوحيد الذي توجد فيه تلك الأسلحة”.

وانتقد الجمهوريون بقيادة المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الخدمة العسكرية التي قضاها والز، حيث خدم في الحرس الوطني لكنه لم يخدم قط في منطقة حرب، وتقاعد في عام 2005، قبل عدة أشهر من نشر وحدته العسكرية في العراق.

وقال فانس، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية خدم في العراق، في مناسبة في ميشيغان: “أتساءل يا تيم والز، متى كنت في حرب؟”. “ما هو هذا السلاح الذي حملته إلى الحرب؟ ما يزعجني في تيم والز هو هذا الهراء عن الشجاعة المسروقة. لا تتظاهر بأنك شيء لست عليه”.

وأضاف: “سأشعر بالخجل لو كنت مكانه وكذبت بشأن خدمتي العسكرية كما فعل”.

وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ألقت كلمة في جلينديل بولاية أريزونا، أمام حشد يقدر بأكثر من 15 ألف شخص، في أحدث محطة لها في جولة متعددة الأيام عبر الولايات المتأرجحة مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز.

 

المصدر: فوكس نيوز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لمنصب نائب الرئیس حملة هاریس تیم والز

إقرأ أيضاً:

لعقوبات فرضت على “حكومة السودان”، وهذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي

من أحاجي الحرب ( ١٨٦٠٦ ):
○ كتب: أ. Yaser Zeidan
□□ العقوبات الأمريكية الأخيرة على السودان عقوبات محددة و مسببة باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهنا بعض النقاط لفهم طبيعة هذه العقوبات:

○ العقوبات تستند على قانون الحد من انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية للعام ١٩٩١م.
○ في أبريل من هذا العام قررت الادارة الأمريكية ان السودان استخدم هذه الأسلحة في العام السابق ٢٠٢٤م.

○ العقوبات تحد من الصادرات الأمريكية للسودان وتحرم حكومة السودان من فرص استدانة من قبل الحكومة الامريكية.
□□ تحليل:
○ يبدو فرض العقوبات كمجهود متواصل، بدأ منذ العام السابق ابان إدارة بايدن، و لم يتغير خلال الادارة الحالية، إدارة ترامب، إلى أن تم اقرار هذه العقوبات، حيث اتفقت الادراتين في هذه المسألة (و هو امر نادر) وهو ما يعزز ان الحملة تتم من قبل دوائر ذات نفوذ متواصل ولم ينقطع بتغير الادارة .

○ العقوبات فرضت على “حكومة السودان”، و هذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي مع السودان، حيث كانت تتم العقوبات بلغة تنم عن عدم اعتراف بوجود حكومة ( عقوبات على الجيش والدعم السريع موسسات آخرى، عقوبات على البرهان وحميدتي وأشخاص اخرين) .
○ حقيقة يبدو كما هو متوقع ان الحكومة السودانية متأخرة كثيرة في ملف الصراع حول سياسة السودان في واشنطن. وهذه العقوبات تعد جرس إنذار خطير.
أعود مجددا للتعليق بصورة اوسع.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتفاق سوري أمريكي على التخلص من الأسلحة الكيميائية ودمج “قسد” في مؤسسات الدولة
  • “الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
  • كوريا الشمالية تحث أميركا على وقف “تهديداتها العسكرية”
  • نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
  • لعقوبات فرضت على “حكومة السودان”، وهذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
  • فانس: استخدام القوة العسكرية في عهد ترامب سيكون حذرا وحاسما
  • نائب الرئيس الأمريكي يعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية: تدخلنا في اليمن كان “دبلوماسيًا” ولا قدرة لنا على خوض حرب
  • “حماس”: دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية