لقى مواطن مصري مصرعه، داخل مركز شرطي، وسط مطالبات حقوقية بفتح تحقيق في الواقعة.

ووفق مركز "الشهاب" لحقوق الإنسان (مستقل)، فإن المواطن رامي حسين، قتل داخل حجز قسم دار السلام (جنوب القاهرة)، نتيجة التعذيب المفضي إلى الموت، بسبب رفضه العمل كمرشد للأمن.

واستند تقرير المركز إلى تدوينات لشقيق القتيل الذي نشر عدة تدوينات متعاقبة مع صورة لشقيقه مقتولًا محمولًا على نقالة، بينما يسيل الدم من رأسه.

وعلق شقيق القتيل بالقول: "قسم دار السلام قتل أخويا"، و"رامي أخويا اتقتل.. قسم دار السلام قتله.. عبدالرحمن رجائي (ضابط القسم) ظلمه.. وقسم دار السلام قتله"، و"ذنبه إيه عشان يتقتل.. عشان مرديش يرشد.. حسبنا الله ونعمه الوكيل".

وطالب المركز النائب العام المصري، بفتح تحقيق في الواقعة.

https://www.facebook.com/elshehab.ngo/posts/pfbid0axFvHCpwxDt8JJpmZajWtNgs4a45gVMxiaeE4NhD6Wn7ir9sEpLrE3p3NJPiRQkRl

اقرأ أيضاً

مصر.. 17 حالة وفاة داخل السجون ومقار الاحتجاز خلال 6 أشهر

إلا أن وزارة الداخلية المصرية رفضت هذه الرواية، وقالت في بيان إنه "لا صحة لما تناوله عدد من الصفحات والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ملابسات وفاة أحد الأشخاص بقسم شرطة دار السلام بالقاهرة".

وورد في بيان وزارة الداخلية، أن حسين محبوس احتياطياً بقرار من النيابة العامة بقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة، اعتبارا من يوم 29 يوليو/تموز الماضي، على ذمة قضية اتجار بالأقراص المخدرة لحيازته 200 قرص مخدر، ولديه معلومات جنائية وتاريخ مرضيّ.

ولفت البيان إلى حسين كان يعاني من مرض الدرن وبعض الأمراض الأخرى، وعندما شعر بحالة إعياء، تم نقله إلى إحدى المستشفيات

كما نقلت عن تقرير طبي وفاته نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

https://www.facebook.com/MoiEgy/posts/pfbid02kpJMNnsPAGkPVbb6WNgZyzwa9W77vF5ZRgiHY2i9D8GExMEusLFwTfV8xeqqNA93l

اقرأ أيضاً

رايتس ووتش: 14 وفاة بكورونا داخل مراكز احتجاز مصرية حتى منتصف يوليو

وكانت تقارير حقوقية، وثقت مقتل 17 مصريا، داخل السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، خلال النصف الأول من العام الجاري، نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز.

وبينما ترفض السلطات الرسمية الكشف عن أرقام الوفيات في مقار الاحتجاز الرسمية، تعمل منظمات حقوقية محلية على توثيق حالات الوفيات في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو نقص الرعاية الطبية منذ عام 2013.

وخلال العام الماضي، توفي 52 سجيناً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو البرد أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي، فضلاً عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقاً لحصر منظمات حقوقية مصرية.

وفي عام 2021، توفي نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز 60 محتجزاً داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، مقابل 40 في 2019، و36 في 2018، و80 في 2017.

كما وثقت منظمات حقوقية كذلك 121 وفاة في 2016، و166 في 2014، و73 في 2013، بينما يعتبر 2015 الأعلى حصيلة بـ185 وفاة، بحسب المنظمات نفسها.

اقرأ أيضاً

مصر.. وفاة متهم بمقر احتجازه تعيد جدل الإهمال الطبي

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر مركز شرطة تعذيب دار السلام منظمة حقوقية دار السلام

إقرأ أيضاً:

“مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي

يمانيون../ أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.

وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.

وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.

وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.

وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.

وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.

وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.

ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد مركز الكوثر الطبي ويوجه بخطة عاجلة لتشغيله
  • “مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
  • أسهل طريقة للاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي للمعاقين.. رابط رسمي وخطوات بسيطة
  • رئيس مركز نجع حمادي يضبط "الوحدة المغلقة".. وغياب كامل للطاقم الطبي في السلامية
  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي للسيارات المجهزة للمعاقين 2025
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي للسيارات المجهزة للمعاقين 2025.. رابط رسمي
  • مصرع شخص إثر حريق ورشة فى الهرم
  • وفاة معتقل مصري بمركز شرطة بعد نزيف في المخ أثناء احتجازه
  • طريقة الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي لـ سيارات المعاقين 2025.. اعرف الخطوات التالية
  • بالرابط.. الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي لبرنامج معاش تكافل وكرامة 2025