عزيز الشافعي يشيد بحفل عمرو دياب في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شارك الملحن عزيز الشافعي عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» مقطع فيديو من حفل عمرو دياب الذي أقيم بالأمس على مسرح يو أرينا ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024.
وعلق «الشافعي» عليه قائلا: ««عمرو دياب وحفل كامل العدد كالعادة في العلمين، شكرا من هنا لبكره بمشاركة الجمهور».
View this post on InstagramA post shared by Aziz Elshafei (@azizelshaf3i)
«سي بي سي»: حفل النجم عمرو دياب أسطورةومن جانبه أشاد طارق أحمد، مراسل قناة «سي بي سي» بحفل المطرب عمرو دياب الذي أقيم بالأمس ضمن فعاليات مهرجان العلمين، قائلا: «إن الأجواء داخل مدينة العلمين الجديدة تعبر عن البهجة والفرحة، وشهد مهرجان العلمين في نسخته الثانية، أمس حفل النجم عمرو دياب، الذي لقى إقبالا جماهيريا كبيرا وسط حضور آلاف الجماهير التي تفاعلت
مع الهضبة.
وتابع مراسل قناة «سي بي سي» خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان عزالدين، عبر برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»: إن حفل النجم عمرو دياب أسطورية، وقدم مجموعة كبيرة من أغانيه القديمة والجديدة.
واستكمل حديثه مشيدا بتنظيم المسرح والحضور الجماهيري وجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع هيئة الترفية السعودية.
آخر أعمال عمرو ديابالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان عمرو دياب، أغنية تتحبي، الذي طرحها خلال الفترة الماضية، عبر حسابه على موقع الفيديوهات يوتيوب، ومنصات الموسيقى المختلفة
أغنية تتحبي لـ عمرو دياب، من كلمات تامر حسين، وألحان وتوزيع محمد يحيى، ميكس وماستر أمير محروس.
اقرأ أيضاً«أنت لأ».. نوال عبد الشافي تطلق أحدث أعمالها الغنائية
الليلة.. ختام فعاليات مسرحية السندباد بمهرجان العلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو دياب عزيز الشافعي الملحن عزيز الشافعي حفل عمرو دياب بالعلمين حفل النجم عمرو دیاب مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.