إسرائيل: مقتل نحو 19 من عناصر حماس والجهاد في ضربة المدرسة بغزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زعم الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون في المدرسة التي قصفتها القوات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة صباح اليوم السبت.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في سابق من اليوم السبت، إن "نحو 20 من مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانوا يعملون من المدرسة التي قصفتها القوات الجوية الإسرائيلية في مدينة غزة صباح اليوم السبت".
وكتب اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني على منصة "إكس":"المدرسة والمسجد الذي بداخلها كانا يستخدمان كمنشأة عسكرية لصالح حماس والجهاد الإسلامي".
وأفادت تقارير فلسطينية في غزة، اليوم السبت، عن بمقتل أكثر من 100 فلسطينيا وإصابة العشرات في هجوم إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" في حي الدرج بمدينة غزة، وكانت تستخدم كمأوى للاجئين".
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منشأة مدنية وتودي بحياة إبرياء، وكانت في كل مرة تسوق نفس الذرائع.
وقد سبق لإسرائيل أن استهدفت بالقصف والاقتحام والحصار للمستشفيات، ومراكز الإيواء ومخيمات اللاجئين، وقوافل المساعدات، والمخابز، وتجمعات توزيع المساعدات، والبنايات السكنية، والمرافق التابعة لمنظمات الإعاثة الدولية.
كما تواصل إسرائيل تقييد وصول المساعدات والمواد الإغاثية لقرابة مليوني شخص في قطاع غزة، ما يصفه الكثيرون من المراقبين والمسؤولين وخبراء القانون الدولي بأنه جريمة حرب، ترقى لمستوى الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى القوات الجوية الإسرائيلية القانون الدولي مخيمات اللاجئين مدرسة التابعين حماس والجهاد الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
بروكسل – دعت 6 دول أوروبية، إلى جانب ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، امس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا، إلى جانب كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وفق الخارجية البريطانية.
وذكرت الخارجية البريطانية، أن البيان المشترك، جاء عقب اجتماع في العاصمة الإيطالية روما، ناقش قضايا الأمن في منطقة أوروبا والأطلسي، والحرب الروسية الأوكرانية، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ووزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها.
وشدد الوزراء الأوروبيون في بيانهم على ضرورة “الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، واستئناف إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وقال الموقعون على البيان: “سنعزز شراكاتنا في المناطق التي تؤثر على أمننا لمواجهة عدم الاستقرار وتعزيز السلام والازدهار، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وغرب البلقان ومنطقة البحر الأسود، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ومساء الخميس، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 149 صوتا مقابل 12 على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي، طالب قادة 7 دول أوروبية، إسرائيل بالتفاوض بحسن نية لإنهاء حرب “الإبادة” التي تُشنّ على قطاع غزة منذ نحو 21 شهرا، ورفع الحصار عن القطاع.
وأكد حينها قادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا في بيان مشترك حينها رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
الأناضول