وكيل كلية علوم الرياضة بجامعة جدة: أول كلية رياضية تستقبل الطالبات.. وتضم 3 تخصصات نوعية في المجال الرياضي والنشاط البدني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور “مازن الغامدي” وكيل كلية علوم الرياضة في جامعة جدة، أن كلية علوم الرياضة هي أول كلية متخصصة في المجال الرياضي والتدريب، تستقبل الطالبات من أبناء المملكة.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الكليات الرياضية في المملكة كانت في الماضي تقتصر على تخريج معلمين، للمدارس والجامعات، أما اليوم فأصبحت هذه الكليات تعمل على تأهيل الخريجين للعمل في كافة الأنشطة الرياضية المختلفة.
وبين أن رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للمملكة 2030، شجعت كافة الأطراف والجهات المعنية في إنشاء هذه الكلية، التي تعد هي الأولى من نوعها في المملكة.
وأكد أن الكلية تضم ثلاثة أقسام وتخصصات نوعية في المجال الرياضي والنشاط البدني.
فيديو | "أول كلية رياضية تستقبل الطالبات"
وكيل كلية علوم الرياضة في جامعة جدة د. مازن الغامدي: 3 تخصصات نوعية في المجال الرياضي والنشاط البدني#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/FwD35QHn69
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 9, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة بقضية قتل مقاول للطالب مازن بالإسكندرية.. فيديو
قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار زكريا هنداوي، وكيل النائب العام لنيابة أول الرمل الجزئية، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في وقائع قضية مقتل شاب علي يد مقاول بسلاح أبيض والشروع في قتل شقيقه بسبب كيس قمامة.
وقال ممثل النيابة: "إن جريمة اليوم استهان فيها المتهم بقدسية الحياة وعقد عزم علي سلبها إذ جاء القتل في ابشع صوره ففكر وخطط بعقل حكيم وأحضر سكينا حادا سقيم وسار علي خطي الشيطان الرجيم ، وانتظر فريسته كاللئيم فإن جاء وقت الوفاء بعهده نفذه حقاً بسيف قسيم فاختار ان تكون يداه ملطخه بدماء طاهرة نقية فشاب لم يتجاوز العشرين عاما طالب بجامعة الإسكندرية ، فكان كالنور اينما حل أضاء ينثر نور الحب في كل فج ودار فكان سند أبيه وقره عين امه ورفيق درب أخيه يحلم بمستقبل مشرق كالضياء ويبذل جهده في كسب الرزق والعيش الهناء ولم يعرف غير الصدق والوفاء .
وأضاف وكيل النائب العام، أن في يوم الواقعة، ذهب المجني عليه إلي المتجر الخاص بعمله يسعي وكان ينهي جهود النهار فأتي المتهم بتكبر جبار فاشعل نار الخصام الشديد وراح يجادله في حديث زهيد، ولصغر سن المجني عليه وبرائته العلياء راح المتهم يدبر له الكيداء وظن أنه من العقاب فالت فافتعل مع المجني عليه مشادة كلامية فأقبل الأهالي مدافعين عن تلك الضحية، وظن المجني عليه أنه من المشاجرة قد انتهي وسيعود غدا لجاره ويلتقي، ويقول له كم كنت اقرب من يدي الي دمي …، وراح المجني عليه يلاقي شقيقة وصديقة واتفقوا أن يذهب الي مصفف الشعر فقد حان موعد الامتحانات، ولم يكن يعلم أنه يتأهب للقاء رب العباد ،فراح المتهم يفكر ويدبر وللسكين احضر ولخطوات المجني عليه ترقب وترصد ،فزين له الشيطان سوء عمله ورأي أن الوقت قد حان فالمجني عليه يجلس على مقعد مصفف الشعر ، فاقبض علي السكين المحمول بجانبه ،فأقبل علي المجني عليه وسدد له ضربة استقرت برأسه فتدخل شقيق المجني عليه وعاجله المتهم بضربه استقرت بيده فسقط أرضا فحاول المجني عليه الاول أن يختبئي في مكان ظنا منه أن المتهم لم يراه لكنه تتبعه بخطوات دنيئنه فتسلل بخسه وكسر باب الغرفة وسدد له طعنه نافذة في بطنه فاخرجت احشاءة فأودت بحياته .وانتقل المجني عليه الي المستشفي ليلفظ أنفاسه الأخيرة ،ووجه لوالده رساله قائلا "بابا أنا معلمتهلوش حاجة فكانت تلك آخر كلمات الضحية".
وتابع: جوهر عمل النيابة العامة يكمن في بلوغ الحقيقة إذ لا يكون الحق قائماً دونها، وباسم الله باسم الأمانة التي نؤديها وباسم القانون اطالبكم بتحقيق العدالة في قضيتكم واطالبكم باسم المجتمع بأسرة بإصدار أقصي عقوبة علي المتهم اطالبكم بإعدامه شنقا جزاءً وفاقاً.
تعود أحداث القضية المقيدة 14057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل اول عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية اخطار يفيد بقيام المتهم بالتعدي على المجني عليه والشروع في قتل شقيقة بدائرة القسم
تبين من التحقيقات، وقوع مشاجرة بين "م.خ.ال" مقاول، وبين المجني عليه "م.ص.ع" طالب، بسبب إلقاء الأول كيس قمامة أمام محل عمل المجني عليه فتدخل الأهالي وحالوا بينهما وعقب مرور برهة من الوقت وأثناء تواجد المجني عليه بصالون حلاقة لتصفيف شعره استعدادا للامتحانات، ذهب إليه المتهم وتعدي عليه بسلاح أبيض بذراعه الأيمن، وحاول المجني عليه الاختباء خلف باب إلا أن المتهم كسر باب تلك الغرفة وطعنه في البطن مخرجا أمعاءه، وتعدي علي شقيق المجني عليه وأصابه، وعقب نقل المجني عليه إلي المستشفي توفي متأثرا بإصابته، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وقررت إحالته لمحكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها المتقدم.
مشاركة