الحكمة من فرض الله الحجاب على المرأة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الحجاب هو اللباس الشرعي الذي يستر رأس المرأة وجسدها حيث لا تبدي شيئًا منه، وأن لا يشف ولا يصف وهذا بمعنى أن لا يظهر شيء من الجسد من خلال الثوب، وأن لا يصف تفاصيل جسدها أبدًا لقوله تعالى:"وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا".
السُّنة النَّبوية الصَّحيحة
و فرض الحجاب ليست رؤية شخصية بل هى نصِّ ثابت فى القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من عصر سيدنا رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وحكم فرضيته ثابت لا يقبل التّغيير، الهجوم على ثوابت الإسلام من حيث أمرنا الله و رسوله ليس له أساس من الصحه.
ودعى الاسلام الى فضيلة احتشام المرأة، وهو أمر يدل على إنسانية وحياء المرأة، ففرضية الحجاب على المرأة أمر ثابت لا يمكن المساس به، والقول بعدم فرضيته ليست من تعاليم الاسلام التى امرنا الله و رسوله بها امتثالًا لقوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ).
ويعد الغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله وامتثالًا لأوامره، وطاعة الله واجبة في كل ما شرع، و إنّ التزام المسلمة بحجابها هو امتثال لأمر الله لقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجاب الجسد القران الكريم
إقرأ أيضاً:
القصاص من جانيين في مكة المكرمة بعد صدور حكم شرعي بحقهما
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم عبدالرحمن بن أحمد بن سالم الحربي (سعودي الجنسية) وبمشاركة سعود بن فؤاد بن حسن المزجاجي (سعودي الجنسية)، عن طريق الاتفاق والمساعدة والمراقبة على إنشاء تشكيل عصابي وانتحال صفة رجال الأمن وانتهاك حرمة مساكن وترويع الآمنين والسلب والنهب باستخدام سلاح ناري.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا لبشاعة ما أقدما عليه من جرائم وقطعًا لشرهما وفسادهما، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين: عبدالرحمن بن أحمد بن سالم الحربي، وسعود بن فؤاد بن حسن المزجاجي (سعوديي الجنسية) يوم الأحد 4 / 1 / 1447هـ الموافق 29 / 6 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك؛ لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسلب أموالهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.