ياسمين فؤاد: بحيرة قارون أحد أهم وجهات السياحة الداخلية فى مصر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة أعمال إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون وتحسين البيئة المحيطة، قام الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة بالفيوم بالتنسيق مع محافظة الفيوم لرفع كميات من المخلفات الصلبة علي شاطئ البحيرة تقدر بحوالى 300 طن، حيث تعتبر هذه الفترة من العام فرصة للتخلص من المخلفات المتراكمة، نتيجة لإنحسار مياه البحيرة عن المستوي المعتاد خلال شهور الصيف.
وقد وجهت وزيرة البيئة فرع الفيوم للتنسيق مع أجهزة الوحدات المحلية بالمحافظة وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية لتحديد أماكن تراكم المخلفات على الشاطئ الجنوبي لبحيرة قارون بطول 45 كم، حيث قامت الوحدات المحلية لمراكز سنورس وأبشواي ويوسف الصديق على مدار أسبوع بحملات تنظيف ورفع المخلفات من الساحل الجنوبي لبحيرة قارون ونقلها إلى مواقع التخلص الآمن طبقا لإشتراطات جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ووفقًا للقانون رقم 202 لسنة 2020 في هذا الشأن
.
وقد توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالشكر للدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم على التعاون والتنسيق المستمر بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم لمتابعة إجراءات إعادة التوزان البيئي لبحيرة قارون، حيث تعد أحد أهم وجهات السياحة الداخيلة ومصدر دخل مهم للأهالي والعاملين في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ بحيرة قارون لبحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء ثنائيا مع السيدة جيسيكا روزوال مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3 المنعقد بمدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء مناقشة آخر مستجدات مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي الذي أصبح تحديا كبيرا يواجه العالم وله تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والموارد الطبيعية واستدامة الحياة، خاصة مع اقتراب المرحلة القادمة من المفاوضات INC5.2 في أغسطس القادم، وأهمية تقريب الرؤى لإعلان أول معاهدة حول التلوث البلاستيكي تضع إطارا يحشد الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك بعض المواد التي تتطلب إجراء بعض التعديلات عليها واهمها المواد 3، 6، 11، والتي تتناول أجزاء هامة من الاتفاق، وفيما يخص المادة المتعلقة بالتمويل، حيث أن مصر تفضل إيجاد آلية التمويل المستقلة لتمويل اهداف معاهدة البلاستيك، لرفع بعض العبء عن مرفق البيئة العالمية، مشيرة إلى أن هذه كانت رؤية مصر والاتحاد الأوروبي أيضا فيما يخص آلية تمويل الإطار العالمي الجديد للتنوع البيولوجي.
وأضافت فؤاد، أن إطلاق معاهدة جديدة للبلاستيك بعملية مستقلة، يتطلب وضع هدف طموح مما يحتاج إلى آلية تمويل مستقلة، بالإضافة إلى التمويل العام والخاص، معربة عن قلق مصر من أن تشكل الموارد المالية عبئًا على الدول النامية أو يتم تحميلها على القطاع الخاص، فلابد ان ينبع من مسؤولية مشتركة.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية نقل التكنولوجيا، والتي تعد محورية لمواجهة هذا التحدي، فالحد من انتاج الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام يتطلب إيجاد البدائل المناسبة، وهذا توفره التكنولوجيا، لذا يجب أن يُدرج كجزء من التمويل.. مشددة على أن التمويل، ونقل التكنولوجيا، وإمكانية الوصول، والمسؤولية المشتركة بين الدول النامية والمتقدمة من اهم العوامل التي تساعد على تنفيذ حقيقي لأهداف المعاهدة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تطلق دليل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء للتقييم الذاتي للأداء البيئي
وزيرة البيئة تدعو لإطلاق حوار بيئي لرجال الأعمال المصريين
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ