المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 يستشرف مستجدات المشهد التنموي العالمي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يستشرف “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” الذي يقام يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة التحولات والمستجدات في المشهد التنموي العالمي بشكل عام والاقتصادي بشكل خاص.
وتفرد أجندة المنتدى هذا العام مساحة واسعة يناقش من خلالها علاقة الاتصال الحكومي بتعزيز المرونة الاقتصادية وتسليط الضوء على مفاهيم اقتصادية واعدة مثل الاقتصاد الفضي واقتصاد المعادن والمغامرات والفضاء، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وخبراء الاقتصاد وصناع القرار من القطاعين العام والخاص ضمن جلسات متخصصة تطرح الاقتصاد من أبعاد جديدة.
يأتي تناول المنتدى لهذه القطاعات في دورته الـ 13 التي تقام تحت شعار “حكومات مرنة.. اتصال مبتكر” في وقت تحقق فيه دولة الإمارات منجزات نوعية في مسيرة التنوع الاقتصادي تشهد تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم مساعي التنمية المستدامة والشاملة محلياً.
ويناقش المنتدى من خلال الخبراء والمتخصصين وأصحاب التجارب دور الاتصال في تعزيز مفاهيم المرونة في القطاعات الاقتصادية المختلفة والتعريف بكيفية تحويلها إلى ممارسات تعزز الشراكات والتعاون وإدماج المجتمعات المحلية في عملية التنمية والإنتاج وانعكاسات المرونة على الاستدامة والتنمية الاجتماعية ومستوى معيشة الأفراد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياض تحتضن المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي.. الأربعاء
الرياض- الرؤية
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى الدولي للقطاع غير الربحي في نسخته الأولى، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وبدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
ويُعد المنتدى منصة عالمية تجمع قيادات مؤسسات المجتمع المدني وصنّاع القرار والخبراء ورواد العمل الاجتماعي من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة مستقبل القطاع غير الربحي وتعزيز دوره في دعم التنمية المستدامة ورفع مستوى الأثر الاجتماعي والاقتصادي داخل المملكة وعلى المستوى الدولي.
ويشارك في المنتدى أكثر من 80 متحدثًا من مختلف التخصصات والقطاعات، إضافة إلى متحدثين دوليين وإقليميين بارزين، ويضم مجموعة واسعة من الحلقات النقاشية التي تطرح موضوعات حيوية تمسّ واقع القطاع وتطلعاته المستقبلية، من بينها حلقة بعنوان "بناء الثقة من خلال الامتثال والشفافية: كفاءة ورقمية ومهنية عالية"، وأخرى بعنوان "العطاء بالطريقة الصحيحة: من الإحسان الفعّال إلى نهج بلا قيود"، بالإضافة إلى جلسة "الغرض في عصر الذكاء الاصطناعي: دفع الابتكار المرتبط بالمهمة بمسؤولية وعلى نطاق واسع"، و"دورة حياة الأثر الاجتماعي: مواءمة المانحين والمستثمرين والحكومات لتحقيق التوسع"، فضلًا عن مناقشة "كيف يساهم الأثر الاجتماعي في النمو الاقتصادي" و"ما بعد 2030: تطوير المساعدات والتقنية والعمل الخيري".
ويشهد المنتدى تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير الممارسات المؤسسية، حيث يُقام في اليوم الأول ورشتا عمل بعنوان "تعزيز الاعتماد الذي يُحدث الأثر" و"كسر القالب: فن (وعِلم) جعل الاستثمار في التأثير قابلًا للقياس"، فيما يشهد اليوم الثاني ورش عمل حول "البحث والتطوير في الرعاية الصحية: الابتكار، الوصول، والأثر" و"توسيع نطاق المبادرات المؤسِّسة للعمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
ويرتكز المنتدى على 4 محاور رئيسة تمثل الأساس لبناء قطاع غير ربحي فعّال ومستدام؛ أولها محور الحوكمة والابتكار المجتمعي كأساس لشراكات فعّالة تُعزّز الجانب الإنساني في عمل المنظمات غير الربحية، وثانيها محور مرونة ورفاهية القوى العاملة وتطوير قادة المستقبل عبر إعداد قيادات جديدة وبناء مهارات تخصصية من خلال الابتكار والتطوع والمشاركة الاحترافية لرفع الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد البشرية.
أما المحور الثالث فيتناول تعبئة الموارد عبر شراكات مبتكرة، مسلطًا الضوء على دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المنظمات غير الربحية، واستعراض أساليب تبنّي التقنية بمسؤولية لتعزيز الأثر والشفافية. ويأتي المحور الرابع ليؤكد أهمية الشراكات والتكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي لتحقيق الاستدامة، من خلال تحديد أولويات التنسيق وآلياته ومناقشة آليات توطين المساعدات بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات المحلية.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى الدولي الأول من نوعه مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار والتأثير في المجال التنموي والاجتماعي، ويعكس التزامها المستمر بتطوير القطاع غير الربحي كأحد المحركات الرئيسة للتنمية المستقبلية، من خلال تبنّي رؤى حديثة وآليات تمويل مبتكرة وتحالفات إستراتيجية تواكب التحولات العالمية، بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية "السعودية 2030" وتعزيز دور القطاع غير الربحي في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.