الحزن يجتاح منصات التواصل بعد وفاة نجم النوبة محمد فوزي | صور
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سيطرت حالة كبيرة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي 《فيس بوك واكس》، عقب انتشار خبر مصرع الفنان النوبي محمد فوزي في حادث تصادم بطريق أسوان الغربي.
وفور اعلان الخبر تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي سرادق عزاء، حيث قام عدد كبير من صفحات الفيس بوك بنعي الفنان الراحل محمد فوزى بكلمات مؤثرة.
تفاصيل الحادث
وكان طريق الصحراوي الغربي بأسوان قد شهد فى الساعات الأولى من صباح اليوم، حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي وميكروباص بجوار كوبري فارس، مما أسفر عنه وفاة الفنان النوبي محمد فوزي، و 3 أشخاص آخرين، وإصابة 9 آخرين، تم نقل المصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي لتلقي العلاج اللازم، ونقل جثتي المتوفين إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الفنان كان فى طريقه لإحياء إحدى حفلات الزفاف، مستقلاً سيارة ملاكى ولقى مصرعه و 3 أشخاص آخرين، بعد تصادم السيارة بأخرى ميكروباص.
تم نقل المصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
يذكر أن الفنان النوبي محمد فوزي قدم طوال مسيرته الغنائية عشرات الأعمال الغنائية النوبية المميزة والتي من ضمنها "ليلة" و"بحبها" و"قالت لي" و"كشكشة الودع" و"عم يا جماله" و"حمام الوادي" و"سائلين عليك" و"بتقول مشتاق" و"مالوا القمر" وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فوزي مصرع الفنان النوبي حادث تصادم أسوان التواصل الوفد الفنان النوبي محمد فوزي سرادق عزاء محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.