بري غير متفائل حتى اللحظة بنتائج جولة 15 آب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب حسن علوش في" الديار":لا يمكن أن لا تتوقف عند خبر استعداد واشنطن لتقديم دعم مالي بقيمة 3.5 مليارات دولار لإسرائيل في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس الأميركي للجيش الاميركي في نيسان الماضي، في نفس الوقت التي تدعو فيه أميركا الى استئناف مفاوضات وقف الحرب على غزة في 15 آب المقبل، وعند هذه النقطة يتوقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
بحسب ما ينقل زوار بري فإن رئيس المجلس لا يبدو متفائلاً حتى اللحظة بأن اتفاقاً لوقف الحرب سيُقرّ الأسبوع المقبل، علماً أن معلومات دولية تتحدث عن أن الاميركيين وكل الوسطاء سيسعون للوصول الى اتفاق قبل 15 آب، قبل موعد انعقاد جولة التفاوض المقبلة، ولكن على ما يبدو فإن بري توقف ملياً عند القرار الاميركي بصرف الأموال للاسرائيليين قبل أيام من التفاوض.
بقناعة بري فإنه كان بإمكان الأميركيين لو كانوا جادين في مساعيهم لوقف الحرب أن يمتنعوا عن صرف هذه المليارات لإسرائيل، أو حتى تأجيل صرفها الى ما بعد 15 آب لتقديم ولو إشارة إيجابية حول استعدادهم الصادق للضغط على رئيس حكومة العدو، لذلك لا ينظر بري بارتياح الى مستجدات الساعات الماضية، ولو أنه لا يؤكد إطلاقاً أن الحرب واقعة لا محال.
صحيح أن المؤشرات تقول بأن الحرب مقبلة، ولكن لا يمكن لاحد تأكيدها لأن أطرافها غير راغبين فيها، ما عدا نتانياهو الذي يرغب بفتح حرب واسعة في المنطقة، هكذا يرى رئيس المجلس بحسب ما ينقل زواره، ولكن المشكلة هي أن الأميركيين يُريدون وقف الحرب بشروطهم التي تمنح الاسرائيلي ما عجز عن تحقيقه خلال الحرب، ويرفض محور المقاومة تقديم هذه التنازلات للأميركي والاسرائيلي، ومن هنا فإن كل الاطراف تتحضر للحرب ولو كانت لا ترغب بها.
لا يزال رئيس المجلس النيابي مقتنعاً بأن المقاومة في لبنان لا تريد التصعيد ولم تتخذ قرار التصعيد أيضاً، بل هي تمارس حقها الطبيعي جدا بالدفاع عن لبنان ومواجهة الهمجية الاسرائيلية، والرد على الفعل بمثله، وبالتالي سيكون ردها بهذا السياق.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان ليختنشتاين يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
استقبل مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين (Landtag of Liechtenstein)، أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضمّ وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام كل من: هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في جمهورية مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضًا مختصرًا استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام. كما تناول العرض أبرز المبادرات والبرامج التي ينفذها المجلس على المستويين الأوروبي والدولي، والهادفة إلى تعزيز الحوار، ومواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ العمل المشترك من أجل السلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي الذي يقوم به الجروان، وبالجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكدًا دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام هذا اللقاء البنّاء، معرباً عن تقديره لموقف برلمان ليختنشتاين الداعم لقيم التسامح والسلام، ومؤكدًا أهمية تعزيز الشراكات البرلمانية الدولية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والأفراد، بما يسهم في ترسيخ أسس السلام المستدام وخدمة الإنسانية جمعاء.