بقلم : فاضل الچــالي ..
سيدي ابــي تـــراب يقول :
” ليت لي رقبة كرقبة البعير لأزن بها الكلام قبل خروجه “.!
“المهنة والوظيفة”
بعد ما يقرب من انقضاء عقدين على التغيير في العراق وزيادة مساحات الرأي والمجموعات على الواتساب والصحف ومواقع الرأي أرى ان من الواجب أن تتشذب الآراء و تجري مراجعة شاملة لما يطرح من آراء بالنقد الحقيقي لا نقد الكراهية فيصار الى مدونة سلوك اخلاقي لأن ما يجري يدل على الانفلات حيث ترى محامية تصرخ على الشاشات وتزعق بوجوه محاوريها، و آخر يكيل السباب والشتائم ضد آخرين
– مدونة سلوك-
بعضُ المهن لها شروطها والتزاماتها الاخلاقية والقانونية،
ونحن في خضم فورة الحريات الشخصية التي أطلقت
الأقلام والأفواه لتقول الحق والكذب، او الحق في غير
وقته، فكم من كلمة حقٍ اودت بحياة الاخرين، وكم من كذبة
بيضاء وفرت أقوات وارواح بدل ان تزهق.
وكم من صمت كان زيناً وحكمة
لكل شخصٍ منا
حقٌ وحرية
ولدينا التزام ادبي ومهني كذلك..
ولا يخلو ايٌ منا من فكرة أوإعتراض
خصوصاً ونحن شعبٌ بعضنا،
لم يرضهِ وجود سيد البلغاء وكمال العدل الإلهي
والانساني بين جوانحه، فكيف يرضي هذا البعض حقاً
وباطلاً بما نمر به الان؟
او من حولنا في الإقليم والعالم
أكرر..
لدينا وازع وضمير والتزام مهني
يحتم الالتزام بمجموع تلك الضوابط
فليس كل ما نعلمه
أو نراه
او نسمع به
يجب ان نعلق عليه، او نتبناه او نغرد به
بعض المهن
يجب الالتزام حرفياً بشروطها
وانا
أسطر تلكم الكلمات، تمر أمام عيني صور بعض
الناشطين في مجالات السياسة والإعلام والعمل
الاجتماعي ومجالات اخرى لا حصر لها الحانقين،
العاتبين وربما المخونين.. وخصوصاً اولئك الذين لم
يفقهوا أن للإنسان حدود لا يتخطاها.
هم احبتنا
ولكنهم ينتقدون الصمت الذي نحن عليه في الأحداث من
حولنا بَعُدَتْ او قربت
اقول لهم وهم احبتنا، وإن امتعضوا…
الصمتُ
حكمةٌ
وكياسة
لكل شخص ضوابطه
التلقائية أو التي وقّع عليها
ورضي بقبولها..
لكن الامر لا يعني البتة ان الانسان فقد شجاعة التصريح
ربما الصمت هو التصريح الأوفى والأوفر حظاً
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إيقاف حارس ميسي الشخصي ومنعه من دخول الملاعب بسبب سلوك غير لائق
قررت اللجنة التأديبية لبطولة كأس الدوريات، التي تجمع أندية من الدوريين الأمريكي والمكسيكي، إيقاف ياسين تشيوكو، الحارس الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومنعه من دخول الملاعب، وذلك بسبب سلوك غير لائق عقب مباراة إنتر ميامي وأطلس المكسيكي التي أقيمت في مدينة ميامي.
وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن أحد أعضاء وفد إنتر ميامي دخل منطقة محظورة دون إذن رسمي بعد المباراة، في مخالفة للوائح البطولة. فيما كشفت شبكة “ESPN” أن المعني هو ياسين تشيوكو، الذي اقتحم الملعب فور نهاية المباراة وتدخل بعنف لإبعاد لاعبين من أطلس عن ميسي، عقب مشادة وقعت بين لاعبي الفريقين.
وكان تشيوكو معروفًا بتواجده المستمر على خط التماس في مباريات إنتر ميامي، لحماية ميسي من أي اقتراب غير مصرح به من الجماهير، إلا أن رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم قررت منعه من أداء هذا الدور مجددًا.
من جانبه، علّق لاعب أطلس، ماتيوس، على الواقعة قائلاً: “نفهم أن الحارس الشخصي موجود لحماية ميسي من الجماهير، لكن ليس من حقه التدخل في ما يتعلق باللاعبين داخل الملعب”.
يُذكر أن ميسي تألق في اللقاء، وصنع هدفي الفوز لفريقه إنتر ميامي، في أول ظهور له بعد إيقافه لمباراة واحدة على خلفية رفضه المشاركة في مباراة نجوم الدوري الأمريكي.
وتستمر منافسات كأس الدوريات حاليًا في دور المجموعات، على أن يتأهل أربعة أندية من كل مجموعة إلى الدور الإقصائي.