ألف كيلو متر.. أول تعليق لقائد الجيش الأوكراني على الهجوم بالداخل الروسي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، الاثنين، إن كييف باتت تسيطر على نحو ألف كيلومتر مربع من منطقة كورسك الروسية.
وهذا أول تعليق لسيرسكي على التوغل المفاجئ للجيش الأوكراني عبر الحدود.
وقال سيرسكي خلال اجتماع مع الرئيس فولوديمير زيلنسكي "نواصل تنفيذ عمليات هجومية في منطقة كورسك. في الوقت الحالي، نسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربعة من أراضي روسيا".
ونشر زيلنسكي مقتطفات مصورة من تقرير سيرسكي على منصة تيليغرام، كما أمر بإعداد "خطة إنسانية" للمنطقة.
وفي وقت سابق، الاثنين، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وجوب "طرد" القوات الأوكرانية التي تنفذ منذ السادس من أغسطس توغلا واسعا في منطقة كورسك.
وقال بوتين، خلال اجتماع عرض التلفزيون الروسي وقائعه، إن "المهمة الرئيسية لوزارة الدفاع تكمن من دون شك في طرد العدو من أراضينا"، على حد تعبيره.
واعتبر بوتين أن كييف تسعى إلى تحسين موقفها التفاوضي مستقبلا، واتهمها بـ"تنفيذ إرادة" الدول الغربية، والسعي إلى "زرع الانقسام" داخل المجتمع الروسي، وذلك مع استمرار توغل مسلح غير مسبوق داخل الأراضي الروسية بدأته كييف الأسبوع الفائت.
وفي تطور آخر، طالب مسؤول في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية، الاثنين، مزيدا من السكان بإخلاء منازلهم، بسبب ما سماه "الوضع المتوتر للغاية" في المقاطعة.
وأعلن حاكم منطقة كورسك إجلاء 121 ألفًا من سكانها، كما كشف أن أوكرانيا تسيطر على 28 تجمعا سكنيا في المنطقة الحدودية.
وكانت سلطات الطوارئ الروسية قالت، في وقت سابق، إن أكثر من 76 ألف شخص فروا من منازلهم في كورسك، حيث تدفقت القوات والمدرعات الأوكرانية عبر الحدود في 6 أغسطس، وتوغلت بعمق 30 كيلومترا داخل روسيا، مما تسبب في إثارة حالة من الذعر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
غيث مناف: كييف وخاركيف عاشتا أعنف ليالي القصف الروسي
قال غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، إن الليالي الأخيرة في أوكرانيا، وخصوصًا في خاركيف وكييف، كانت من أعنف ما شهدته البلاد منذ فترة، نتيجة تصعيد كبير في الضربات الروسية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكد مناف، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القصف الروسي الذي جرى في اليومين الماضيين جاء ردًا مباشرًا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطارات استراتيجية داخل روسيا، في عمليات اعتبرتها موسكو «ضربة قاسية» لأمنها القومي وسمعتها العسكرية، خاصة بعد استهداف قاذفات نووية مثل «Tu-95» و«Tu-22»، ما كبّدها، بحسب مصادر استخباراتية أجنبية، خسائر تصل إلى نحو 7 مليارات دولار.
وأوضح أن القوات الروسية شنت هجومًا مكثفًا على مقاطعة خاركيف، شمل إطلاق 53 طائرة مسيرة وصواريخ موجهة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 23 آخرين، في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، نظرًا لاستمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ.
وأضاف أن القصف الروسي استهدف أيضًا مبانٍ سكنية ومستودعًا لتخزين المساعدات الإنسانية ومنازل خاصة، ما خلف دمارًا واسعًا وأعمدة دخان كثيفة ما تزال تغطي سماء المنطقة حتى صباح اليوم.
وفي العاصمة كييف، عاشت المدينة ليلة صعبة تخللتها دوي انفجارات ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية للمسيرات الروسية، موضحًا أن حي «سولومينسكي» تحديدًا شهد حريقًا كبيرًا عقب استهداف مبنى تجاري يُستخدم لبيع الملابس المستعملة، تعرّض لقصف متكرر بأكثر من سبع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أُطلقت من البحر الأسود ومن طائرات استراتيجية.