قال اللواء حابس الشروف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنّ إسرائيل مازالت تخشى من صواريخ طويلة المدى يمكنها أن تضرب مناطقها، وبالتالي، فقد أخذ الإسرائيليون الاحتياطات الأمنية اللازمة للحفاظ على السكان حسب ادعائهم.

تعرف على تأثير تعديل مادة الفيزياء للثانوية العامة على تنسيق المرحلة الأولى 2024 الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.

. ولا بد من التهدئة

وأضاف "الشروف"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن إيران وحزب الله يشنان حربا نفسية على إسرائيل، وهو ما أدى إلى إرباك داخل إسرائيل وجيش الاحتلال".


وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: "هذا الإرباك استدعى أن يفرض جيش الاحتلال احتياطات لازمة لمنع وصد أي اعتداء عليهم، وبالتالي، تتوقع تل أبيب أن تتعرض للضرب بين لحظة وأخرى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال إيران وحزب الله القاهرة الإخبارية معهد فلسطين فلسطين

إقرأ أيضاً:

مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة

أحمد عاطف (غزة)

أخبار ذات صلة مستوطنون إسرائيليون يقطعون أشجار زيتون مُعمِّرة في الضفة ويتكوف: أميركا تعتزم إنهاء الحرب في غزة وليس توسيعها

أوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تنفي إغلاق السفارات في طهران وتعتبرها “حرباً نفسية صهيونية”
  • مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
  • فلسطين تجدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل لفتح معابر غزة
  • عن سوريا والشرع وحزب الله.. إليكم ما قاله تقريرٌ إسرائيلي
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • إيران تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي وتشكل مجلس دفاع جديد
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل