حذر خبراء الصحة من أن بعض الأدوية ومنتجات التجميل قد تقلل من فعالية كريم الوقاية من أشعة الشمس، مما يزيد من خطر تعرض البشرة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية. وفقًا للدكتور كافيه نزافاتي من جامعة تكساس ساوث ويسترن، فإن بعض الأدوية قد تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ردود فعل جسدية قد تضر خلايا الجلد وتسبب حروق الشمس.



من بين الأدوية التي قد تسبب زيادة في حساسية البشرة لأشعة الشمس أدوية ضغط الدم مثل هيدروكلوروثيازيد، وبعض المضادات الحيوية مثل سيبروفلوكساسين ودوكسيسيكلين. هذه الأدوية قد تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية وتتحول إلى مواد كيميائية قد تضر بخلايا الجلد بشكل مباشر. لذلك، من الضروري أن يكون المرضى على دراية بالآثار الجانبية لأدويتهم وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة عند التعرض للشمس.

ليست الأدوية وحدها التي يمكن أن تزيد من خطر حروق الشمس، فبعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة قد تحتوي على مكونات تزيد من حساسية البشرة للضوء. منتجات مثل أمصال الريتينول ومقشرات البشرة التي تحتوي على أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي قد تجعل البشرة أكثر عرضة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية عن طريق إزالة الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة.

أخيرًا، بينما تحتوي بعض منتجات التجميل على واقيات من الشمس، فإن ذلك قد لا يكون كافيًا لحماية البشرة. لذلك، يُنصح بوضع طبقة إضافية من كريم الوقاية من الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30 تحت مساحيق التجميل لضمان الحماية الكاملة من أشعة الشمس الضارة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق

اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية.

 

وذكر "موقع روسيا اليوم” إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.

 

وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.

 

وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها.

 

وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.

 

ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم "الإلكترونات الكونية”، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.

 

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية

وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء.

 

 ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.

 

ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق. 

 

كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.

 

وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.

 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
  • تعتيق آلاف السجادات تحت أشعة الشمس في أنطاليا التركية
  • بشرى سارة للعراقيين بانخفاض درجات الحرارة وتحذير من الأشعة فوق البنفسجية
  • اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
  • دراسة تحذر من ضوء الشاشات الأزرق على البشرة.. وبعض النصائح
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
  • الحرارة تتجاوز 50 درجة في العراق.. وتحذير من مخاطر أشعة الشمس
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح