حمص-سانا

أنهت مديرية الخدمات الفنية بحمص أعمال تزفيت وتعبيد عدة طرق رئيسية بريف حمص الجنوبي الشرقي والشمالي تربط القرى ببعضها وبالمدينة.

وأوضح مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس أحمد حبيب في تصريح لمراسلة سانا اليوم أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية من تأهيل طريق الجديدة – المظهرية – الأعور – العاليات وطريق الفحيلة – الروضة – الشعيرات – صدد – القريتين – مهين بتكلفة نحو 599 مليون ليرة سورية، مشيراً إلى أن هذين المحورين من أهم المحاور في المنطقة الجنوبية الشرقية في المحافظة ويربطان العديد من القرى بمدينة حمص.

وأضاف حبيب: إن المديرية نفذت أعمال تعبيد وتزفيت لطرق أخرى في الريف الجنوبي الشرقي، منها طريق غلوة – الزكم وطريق الريان – مزارع الريان وطريق الحراكي أم ساموك وطريق سكرة – النقبين بقيمة نحو 858 مليون ليرة، إضافة إلى عدد من الطرق الخدمية في المنطقة الشمالية كطريق أكراد – الداسنية والطريق الواصل بين القبو – عرقايا وطريق أوتان – المحفورة بقيمة 259 مليون ليرة.

وأشار حبيب إلى أن المديرية تواصل أعمال تعبيد وتزفيت عدة طرق كطريق ظهر القصير – مريمين وطريق رباح – فاحل مع طريق شين – مشتى الحلو بقيمة 528 مليون ليرة وعدة طرق في منطقة الحولة وطريق كفرلاها – مفرق الطيبة الغربية وطريق مريمين بقيمة 454 مليون ليرة.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ملیون لیرة

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الشرقية تنفذ 47 حملة بيطرية وتحصن مليون و390 ألف رأس ماشية
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • الزراعة تنفذ 177 قافلة بيطرية مجانية في 172 قرية خلال شهر نوفمبر
  • محافظ المنوفية: 111 مليون جنيه جملة الخطة الاستثمارية في أشمون
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • بدء أعمال السفلتة في طريق الظهران من الدائري وحتى المبرز
  • مصنع جديد لـ«جوتن» في «إيكاد الصناعية» بقيمة 400 مليون درهم
  • الدورة الـ14 لـ مهرجان همسة تحمل أسم مصطفى فهمي تقديرًا لمسيرته الفنية
  • اجتماع في عمران لمناقشة سير أعمال اللجنة الفنية للتخطيط العمراني
  • مرور فرق إشرافية من الإدارات الفنية على مستشفى ادكو بالبحيرة