كشف علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أنّ سوريا والأردن وسلسلة جبال البحر الأحمر لديها نشاط زلزالي، ولكنه ليس ضخما، وهو ما أدى إلى حدوث زلزال بهذه الدول، مشيرًا إلى أنّ كثير من الدول الأخرى تعاني من انزلاقات أرضية نتيجة التغيرات المناخية مثل كوريا وجنوب شرق أسيا التي تعاني من انزلاقات أرضية بسبب زيادة كمية الأمطار بشكل غير مسبوق.

ارتفاع قيم الحرارة بالدول الأوروبية

وأضاف «النهري»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدول الأوروبية ليست معتادة على الأجواء الصيفية شديدة الحرارة رغم أنّها مسببة في جزء كبير من التغيرات المناخية نتيجة حرق الغابات المستمر، إذ تعاني الدول الأوروبية من ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام كالصين واليونان وإسبانيا، موضحا أنّه بالنسبة لإفريقيا تساهم بمعدل 3.3% فقط من الغازات الدفيئة مقارنة بالصين التي تسهم بنسبة 23%، و19% بالولايات المتحدة والباقي من الدول الأوروبية وجنوب شرق أسيا.

ارتفاع الحرارة بحلول 2025

وتابع أنّ استمرار الدول في أعمالها الخاطئة المؤدية للتغيرات المناخية يجعلنا نريد البحث عن كوكب آخر، محذرًا من أنّه بحلول عام 2025 سوف تزيد قيم الحرارة في ظل الممارسات التي تشكّل خطورة على الطقس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الصين زلزال الدول الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة

وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن أي هجوم تتعرض له دولة بالناتو يعتبر هجوما على الجميع، ويصبح الأعضاء كلهم مطالبين بالدفاع عن الدولة المستهدفة.

وعلى هذا الأساس، تخصص كل دولة من الدول الأعضاء 2% من ناتجها المحلي السنوي لتعزيز قدرتها الدفاعية، التي هي جزء من قدرة الحلف، وقد دفعت بولندا العام الماضي أكثر من 4% بسبب خوفها من روسيا، وهي نسبة تفوق ما تدفعه أميركا التي توصف بأنها أكبر الداعمين.

في المقابل، يرى مراقبون أن هناك من يحاولون الحصول على حماية الحلف دون أن يدفعوا كثيرا من المال ككندا وبلجيكا اللتين تدفعان 1.5 و1.28% من ناتجيهما على التوالي، وهو أمر لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجه منه ورفضه له، وواصل منذ عودته إلى البيت الأبيض في قبل 5 أشهر مطالبته الجميع بدفع ما عليها.

بل إن ترامب أعلن صراحة أن الولايات المتحدة لن تساهم في حماية من لا يدفعون ثمن حمياتهم، بقوله: "عندما قلت: إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم بدأ المال يتدفق. لا أحد غيري قال ذلك من قبل"، مضيفا "لقد تعرضت لانتقادات كثيرة، اعتبروه تهديدا، أنا أنقذت الناتو، لكن الناتو يستغلنا".

سأشجع بوتين إن هاجمكم

وذهب ترامب إلى أبعد من هذا بقوله إن رئيس إحدى الدول سأله إن كان سيحميهم إن لم يدفعوا، فأجابه الرئيس الأميركي: "بل سأشجع روسيا إذا هاجمت أي دولة لا تدفع"، أو بمعنى آخر وكما فهمه كثيرون فقد "هدد بإفلات الروسي فلاديمير بوتين عليهم".

ولم يتوقف ترامب عند مطالبة الدول بدفع حصتها، فطالب برفع نسبة الإنفاق لكل دولة إلى 5%، وقال "أنتم ستزيدون الإنفاق وأميركا لن تدفع، فقد دفعت كثيرا من قبل".

وأثناء الاجتماع الأخير للحلف، والذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة لاهاي، وافقت الدول على ما طلبه ترامب، وقد هنأه الأمين العام للناتو مارك روته بأنه "جعل الجميع يمتثلون لمبادرته". لكن إسبانيا اعترضت على الاقتراح وقال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز إنه اتفق مع الناتو على حل.

إعلان

وتوصلت حكومة إسبانيا إلى اتفاق إيجابي مع الحلف ينص على أن تخصص 2.1% من ناتجها المحلي الإجمالي لتعزيز قدرتها الدفاعية.

لكن الأمين العام للناتو نبَّه سانشيز إلى أنه مطالب بإيجاد الأموال ودفع 5% كبقية الدول، وعندما رفض رئيس الوزراء الإسباني هذا الأمر تم إبعاده من الصورة الجماعية.

وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات حيث قال ناشطون إن على أوروبا الاعتماد على نفسها، لأن أميركا لم تعد مضمونة في ظل تغير مزاجها إزاء الأزمات الخارجية، بينما اعتبره آخرون بداية سباق تسلح فردي.

ومن ضمن التغريدات التي رصدتها حلقة "شبكات" بتاريخ 2025/6/25 تغريدة للناشط روني قال فيها "أوروبا يجب أن تتحمّل مسؤولية أمنها بنفسها، الاعتماد المفرط على واشنطن لم يعد مضمونا، خاصة مع تغير المزاج الأميركي تجاه الالتزامات الخارجية".

كما كتب الحسن: "هذا الطرح لرفع إنفاق يثير مخاوف في دول بأوروبا من سباق تسلح جديد على حساب الأولويات الاجتماعية".

فيما قال سمير إن خطاب ترامب المتكرر عن الدفع من أجل الحماية "لا يستهدف رفع ميزانيات الدفاع، بل يعيد تعريف مفهوم الحماية الجماعية داخل الناتو، من التزام غير مشروط، إلى عقد مشروط بالدفع والتقاسم العادل للأعباء".

أما عبد العزيز، فكتب "ترامب يُبقي الحلفاء في حالة توتر مستمر. هذا التذبذب قد يكون وسيلة ضغط فعّالة، لكنه يُضعف الثقة السياسية ويجعل خصوم الحلف يراهنون على انقسامه الداخلي".

25/6/2025-|آخر تحديث: 21:04 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • إطلاق تجارب مسابقة “مداك” إلى المحطة الدولية.. السعودية تدعم الابتكار العلمي وتمكن الكفاءات في علوم الفضاء
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • أرباح البنوك الأوروبية مهددة بالتآكل إذا طبقت رسوم ترامب
  • الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • وفاة امرأة نتيجة انقطاع الكهرباء في عدن
  • الفريق العُماني لـ«ناسا» يزور مركز كينيدي للفضاء
  • محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية لنشر المنهج الوسطى وتدريس علوم الأزهر
  • أوروبا ترفع القبعة لتركيا
  • خارطة طريق تمويل المناخ تواجه تعثرا وسط غموض في مصادر التمويل