شهدت الأرض الاثنين عاصفة جيومغناطيسية شديدة توقعت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن تنير بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم.
وأعلنت الوكالة رصد مؤشرات إلى عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الرابع على مقياس من 5 درجات، الاثنين بدءا من الساعة 15,00 بتوقيت غرينتش.
وقالت الوكالة إنه لا يتوقع أن تزداد حدة هذه المؤشرات التي « قد تستمر حتى المساء ».
وأوضحت أن حدثا مماثلا « قد يؤدي إلى ظهور أضواء قطبية خفيفة في ألاباما وشمال كاليفورنيا ».
ونجمت هذه العاصفة الشمسية الجديدة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي انفجارات في جسيمات منبعثة من الشمس. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، ت عط ل مجالها المغناطيسي.
وكتب عالم الفيزياء الفلكية في مرصد كوت دازور في فرنسا إريك لاغاديك في منشور عبر منصة « إكس »، « ثمة أضواء قطبية كثيرة حاليا… إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمك ن من رؤية بعض الأضواء ».
وكان رائد الفضاء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ماثيو دومينيك نشر الأحد عبر « إكس » صورة مذهلة للأضواء القطبية الت قطت من محطة الفضاء الدولية حيث يتواجد حاليا.
لكن العواصف الجيومغناطيسية قد تكون لها تأثيرات سلبية، كتعطيل أنظمة الاتصالات العالية الترد د والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.
ويتزايد هذا النوع من الظواهر في المرحلة الأخيرة، لأن الشمس تقترب حاليا من ذروة نشاطها، استنادا إلى دورة تعود كل 11 عاما.
كلمات دلالية شمس عاصفة كواكبالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو
وكالات
ضرب إعصار عنيف من نوع “تورنادو” ولاية داكوتا الجنوبية الأمريكية، يوم 27 يوليو الجاري، مخلفًا أضرارًا مادية واسعة، دون تسجيل إصابات أو وفيات حتى اللحظة.
ووفقًا لتقارير الأرصاد الجوية، بلغت سرعة الرياح المصاحبة للإعصار نحو 89.5 ميلًا في الساعة (ما يعادل حوالي 144 كيلومترًا في الساعة)، ما وضعه ضمن فئة EF‑1 بحسب مقياس “فيريتا المحسّن”، والذي يصنّف هذا النوع من الأعاصير كمتوسط القوة، لكنّه قادر على التسبب بأضرار بالغة للبنى التحتية والممتلكات.
وتسببت العاصفة في اقتلاع عشرات الأشجار، وتسجيل انقطاعات واسعة للكهرباء في مدينة واترتاون والمناطق المجاورة، إضافة إلى تهشيم بعض المباني السكنية والمنشآت التجارية.
وأظهرت مقاطع مصورة التُقطت في قلب الحدث دوامة إعصارية ضخمة وهي تقترب من المدينة، وقد تحطم أحد المباني على الأقل بفعل العاصفة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_ms0cmo8_ZQsNVx-5_568p.mp4