"الأولمبياد الخاص العماني" ينظم برنامجا تعريفيا عن البرامج الصحية للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مسقط - الرؤية
نظم الأولمبياد الخاص العماني بالتعاون مع الجمعية العمانية للعلاج الفيزيائي برنامجاً تعريفياً في مدرسة الإنجاز الدولية الخاصة من خلال تقديم الدكتورة أمل القطيطي المدير الصحي، عن البرامج الصحية للأولمبياد الخاص ودورها في توفير بيئة آمنه للاعبين والمساهمه في المحافظه على صحتهم وتدريب الكوادر الصحية المختلفة للتعامل مع ذوي الإعاقات الفكرية.
كما تحدثت الفاضلة سامية الرئيسية، رئيسة جمعية العلاج الفيزيائي عن دور مدراء الأطباء المتطوعين في تخصص العلاج الطبيعي في تحسين صحة الاعبين ورعايتهم.
وقدمت مديرة المبادرات مع اللاعب القائد مجاهد السرحني المتحدث الرسمي العالمي عن إقليم الشرق الأوسط و شمال أفريقيا نبذة عن إنجازت الأولمبياد الخاص العماني خلال الفترة الماضية ، حضر الفعالية ٧٥ شخص من مختلف الفئات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.